اقام جودة اسماعيل العزب المحامى وعلى عبد الحليم الصحفى دعوى قضائية امام محكمة القضاء الادارى ضد رئيس الوزراء ووزير الاثار ومحافظ القاهرة،مطالبين برفع اسم مبارك وعائلته من شوارع مصر وميادينها ،واعادة تمثال رمسيس لمكانه بميدان رمسيس. وقالت الدعوى أن ميدان رمسيس ارتبط اسمه بالملك رمسيس الثانى – الذى تم نقل تمثاله فى 23 يوليو 1952 – وأطلق على اسمه الميدان ،ثم قام وزير الثقافة الأسبق بنقله من مكانه بحجة ترميمه ووضعه فى صناديق ثم قام بتخزينه ،رغم أنه وجوده فى قلب القاهرة هو تخليد للحضارة المصرية العظيمة. وأشارت الدعوى ان السبب الرئيسى وراء نقل التمثال من مكانه اعتراض الصهاينة على وجوده فى قلب الميدان،وإلى سعى من غيروا اسم الميدان بإطلاق اسم ميدان مبارك عليه. وأوضحت الدعوى أن الصهاينة اعتقدوا أن رمسيس الثانى هو فرعون الخروج الذى طرد بنى إسرائيل من مصر، وفى المقابل اعتقد المنافقين أن اطلاق اسم مبارك على الميدان هو تمجيد لانجازاته فى مصر التى خربت كل اوجه الحياة فيها. ودللت الدعوى على رغبة المسئولين فى اطلاق اسم مبارك على الميدان بتغيير اسم محطة المترو بالميدان(لمحطة مبارك) ،مشددة على أنه لاتوجد أى مقارنه بين انجازات ملوك مصر القديمة وانجازات الرئيس الذى استولى على اموال الشعب المصرى. وأضافت الدعوى ان تسمية الميادين و الاماكن العامة والشوارع هو حق أصيل للشعب الذى يحق له تخليد اسماء الرجال الذين صنعوا حضارة مصر ،مشيرة إلى أن إطلاق أسماء أصحاب السلطان والنفوذ هونفاقا وإذا كان لابد من إطلاق اسمائهم على أماكن فلا يجب وضع اسمائهم إلا فى السجون واماكن التعذيب التى عذبوا أبناء الشعب فيها.