صرح د. أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بأنه يجرى تعديلات جديدة على سيناريو العرض بمتحف الثورة، تتواكب مع إنشاء جناح خاص بالمتحف يوثق أحداث ثورة 25 يناير تخليداً لدورها المهم وتضحيات شباب مصر. واقترح أن يتم دراسة تغيير مسمى المتحف ليشمل زعماء مصر منذ بداية الدولة الحديثة حتى الآن ليشكل منارة ثقافية وفنية ومزارا سياحيا تاريخيا يضاف للخريطة السياحية لمصر. وأضاف رئيس قطاع الفنون التشكيلية أن المتحف يُسهم فى تخليد وتوثيق إحدى مراحل كفاح الشعب المصرى، يحميها النسر المصري المصمم ليغطي بجناحيه أرجاء المتحف، مع تزويده بأحدث أنظمة العرض والإضاءة العصرية كمركز ثقافي على أعلى مستوى من التجهيزات، تحكى من خلال جدرانها ومقتنياتها المتحفية قصة كفاح شعب. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها رئيس القطاع مؤخرا لمتحف زعماء الثورة بأرض الجزيرة حفاظاً على مقتياته وثرواته التي تمثل حقبة مجيدة من تاريخ مصر الحديث. كما استمع خلالها لكل الأطروحات من المشرفين والمهندسين ،ووعد بوضع إمكانيات القطاع لخدمة هذا المشروع القومي الكبير المتوقع الإنتهاء منه منتصف عام2013. وتندرج تلك الزيارة ضمن خطة مكثفة من الزيارات الميدانية ، أعدها د."أشرف رضا" للوقوف على حال المتاحف القومية والفنية التابعة للقطاع ،والتي يخضع عدد منها لأعمال التطوير والصيانة بهدف المتابعة ودفع إيقاع العمل بهذه المشروعات وإعادة إفتتاحها للجمهورفى أفضل صورة. وترجع فكرة ميلاد هذا المتحف ليكون شاهداً حياً على كفاح أبناء الوطن من أجل إستقلاله إلى عام 1996 بقرار رئاسي بنقل مقر مجلس قيادة الثورة لوزارة الثقافة ليكون متحفاً لزعماء ثورة يوليو.ويقع المتحف بالمبنى الذي تم إنشاؤه عام 1948 ليكون مقراً للملك فاروق ،لكن بعد قيام ثورة يوليو تحول إلى مقر لقيادة الثورة.