مئات الاردنيين يحتجون ويطالبون باصلاحات

بعد انضمام ليبراليون ويساريون

خرج مئات الاردنيين الى شوارع العاصمة عمان يوم الجمعة للمطالبة باصلاحات ديمقراطية وانهاء الفساد الرسمي في مظاهرة استلهمت انتفاضات شعبية في انحاء العالم العربي.
وانضم نشطاء ليبراليون ويساريون الى الحشد الذي تشكل من اسلاميين بالاساس وسار بعد صلاة الجمعة الى ميدان في وسط عمان مرددين هتاف "نريد اصلاح النظام" وطالبوا ايضا بمحاسبة من وصفوهم بلصوص سرقوا البلاد.
وعلى مدى الاسابيع القليلة الماضية خرجت عدة مظاهرات مناهضة للحكومة في الاردن لكنها كانت اقل عددا من المظاهرات في دول عربية اخرى.
وتتركز مطالب المعارضة على اجراء انتخابات حرة بموجب قانون انتخابي اكثر تمثيلا يتيح تشكيل حكومة منتخبة من اغلبية برلمانية وليست معينة من قبل الملك كما يحدث حاليا.
وقال جميل ابو بكر العضو الكبير في جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية لحركة الاخوان المسلمين بالاردن مخاطبا الحشود ان الاردنيين يريدون برلمانا تمثيليا فعليا وليس نتيجة عملية تزوير.
وقال المنظمون الاسلاميون ان محتجين شاركوا ايضا في عدة مظاهرات صغيرة في انحاء الاردن من مدينة اربد الشمالية الى الكرك الجنوبية.
وشهدت مدن في انحاء الاردن ايضا اعتصامات متفرقة من عمال ساخطين بسبب الاجور واوضاع العمل على مدى الاسابيع القليلة الماضية.
ورد العاهل الاردني الملك عبد الله على الاحتجاجات المناهضة للحكومة حتى الان باقالة رئيس وزراء يفتقر للشعبية الشهر الماضي وعين خلفا له مديرا سابقا للمخابرات في خطوة اعتبر انها توجه لطمة لامال الاسلاميين والليبراليين في الاصلاحات