قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تعليق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم حتى اشعارت اخر واعلن جون شوماخر المتحدث باسم الفيفا قوله ان قرار تعليق عضوية الكويت في الاتحاد الدولي "جاء ردا على تدخلات الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بخريطة الطريق التي وضعها الفيفا مع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لترتيب الوضع الكروي في الكويت." واضاف شوماخر ان "الانتخابات التي أجريت في التاسع من اكتوبر الجاري لاختيار اعضاء الاتحاد الكويتي لكرة القدم كانت انتهاكا مباشرا لقرار اللجنة التنفيذية التابعة للفيفا في مايو 2007 ولذلك أوصت لجنة العقوبات في الفيفا بتعليق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم." ويعني القرار ايقاف الكويت عن المشاركة في المنافسات الدولية او تنظيم المباريات الدولية في البلاد. وعلى صعيد اخر صوتت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بالاجماع على انهاء سياسة تناوب الاتحادات القارية الستة التي يتألف منها الفيفا استضافة بطولة كأس العالم. وقال تشونج مونج جوون نائب رئيس اللجنة التنفيذية للفيفا للصحفيين ان سياسة التناوب ستلغى اعتبارا من كأس العالم 2018. وذكر الفيفا عبر موقعه الرسمي ان لن يسمح لقارة واحدة استضافة البطولة دورتين متتاليتين. وتعتبر إفريقيا أول قارة تستفيد من مبدأ التناوب بعد قرار الفيفا بإقامة مونديال 2010 في القارة السمراء وفازت جنوب إفريقيا باستضافة البطولة. وعلى جانب اخر تضع البرازيل الثلاثاء حدا لانتظارها الطويل لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما يتم الاعلان رسميا عن استضافتها نهائيات 2014. والبرازيل هي المرشح الوحيد لاستضافة أكبر وأهم بطولة للعبة واحدة في العالم بعد موافقة الوفد الفني التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على عرضها مؤخرا. وبحلول موعد انطلاق النهائيات ستكون مرت 64 سنة على استضافة عملاق امريكا الجنوبية للبطولة لاول واخر مرة. وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما يمكن أن يحدث لابعاد تنظيم نسخة 2014 عن البرازيل الفائزة بالكأس خمس مرات "لا أعرف كيف يمكن أن يحدث ذلك. لا يمكن أن تخسر البرازيل (في سباق الاستضافة) لانها بلا منافس." وكانت المرة الاخيرة التي يتقدم فيها بلد واحد لاستضافة كأس العالم في يوليو تموز 1966 عندما منح مجلس الفيفا شرف تنظيم نهائيات 1974 الى المانياالغربية ونهائيات 1978 للارجنتين و1982 لاسبانيا. ويتواجد في زوريخ الان وفد برازيلي يزيد عن 160 شخصا في مقدمتهم الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والعديد من وسائل الاعلام لحضور الاعلان الرسمي عن البطولة.