جدد الاتحاد الأوروبي مجددا، اليوم السبت، دعوته للحكومة السودانية للإفراج عن المعتقلين السياسيين بالبلاد. وأفاد بيان صادر عن البعثة الأوروبية بالخرطوم بأن المستشارين السياسيين الدبلوماسيين من دول الإتحاد الأوروبي الأعضاء، التقوا بممثلي حزب الأمة القومي، وفريق الدفاع عن كل من القياديين السياسيين أمين مكي مدني، وفاروق أبو عيسى، بمقر بعثة الإتحاد الأوروبي في الخرطوم. وذكر البيان الأوروبي، أن الدبلوماسيين الأوروبيين، أطلعوا على الجوانب القانونية والسياسية للإجراءات ضد السجناء السياسيين والأحزاب السياسية، فضلا عن قرارات إغلاق مراكز ومقار تابعة لمنظمات المجتمع المدني في السودان. وجددت بعثة الإتحاد الأوروبي التزامها بحرية التعبير والمشاركة السياسية، كما جددت طلبها للقاء المعتقلين السياسيين، وطالبوا أيضا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، أو إعطائهم الفرصة في محاكمة قضائية عادلة دون مزيد من التأخير. يذكر أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني اعتقل كل من رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى ورئيس تجمع منظمات المجتمع المدني أمين مكي مدني، وفرح عقار المرشح السابق للحزب الحاكم بولاية النيل الأزرق، ومدير مكتبه، فور وصولهم الخرطوم قادمين من أديس أبابا، حيث وقعوا هناك اتفاق "نداء السودان" مع الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي في الثالث من ديسمبر الماضي.