اتفق خبراء أمنيون ان تنظيم القاعدة يملك خلايا نائمة فى معظم انحاء العالم وليس في مصر فقط ،وأنه يتم تمويل وتدريب عناصرها للقيام بعمليات ارهابية مثل التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية فى الدقائق الاولى لعام 2011. وقال اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات والابحاث السياسية والامنية إن الخلايا النائمة للقاعدة تنفذ عمليات إرهابية بعد تعليمات من التنظيم . واكد اللواء سيف اليزل ان هذه الخلايا يتم تمويلها وتدريبها بشكل عال من اجل تحقيق اهدافها ، موضحاً ان تنظيم القاعدة لديه فروع فى عدة بلاد عربية سواء فى العراق او السعودية او الاردن بهدف زعزعة الاستقرار. وأكد أن محاولة جيش الاسلام الفلسطيني التابع للقاعدة نفي مسئوليته عن حادث القديسين لن يجدي نفعا ، إذ أن الأجهزة الأمنية المصرية تملك أدلة وبراهين على ارتكابه للعملية الأرهابية ونفى سيف اليزل ان يكون الهدف من وراء التفجير الاخير فى الاسكندرية ردا على ما يحدث من انتهاكات ضد المسلمين سواء من امريكا او اسرائيل . وقال إن تفجيرات القاعدة تستهدف تنفيذ اجندتها واهدافها الخبيثة فى ضرب استقرار الاوطان. من جانبه ، اعتبر اللواء طلعت ابو مسلم الخبير الاستراتيجى ان من قام بتفجير الاسكندرية قد يكونوا افراد ينتمون فكراً الى تنظيم القاعدة ونفذوا العملية الاخيرة طبقاً لنفس التكتيك والاسلوب واوضح ان المتورطين ليسوا بالضرورة ان يكونوا من صفوف القاعدة. ورجح ابو مسلم : ان يكون عناصر من تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني التابع لتنظيم القاعدة قد قام بالعملية دون تنسيق مع تنظيم القاعدة فى افغانستان . وقال اللواء ابو مسلم : ان قيادة تنظيم القاعدة فى افغانستان ليس له سيطرة على الأفرع المتواجدة فى العالم بعد ضرب التنظيم فى افغانستان، مؤكداً ان القاعدة بالرغم من محاربتها بشكل كبير فى كل العالم من ضمنها مصر يصعب القضاء عليها بالكامل شأنها شأن اى حركة او تنظيم، خاصة أنها بدأت تنشر افكار عن طريق النت.