افريقيا و امريكا الوسطى هم الاضعف عالميا فى مواجهه اثار التغير المناخي

اصدرت جامعة نوتردام University of Notre Dame في ولاية إنديانا الامريكية احدث بيانات لمؤشر قياس التكيف العالمى لاثار التغير المناخى ، و تم رصد البيانات على خريطة تظهر أي البلدان ستكون الأكثر ضعفا و تأثرا في حال استمرار التغير المناخى و وصوله إلى مستويات تهدد الحياة.
المؤشر الى اطلق عليه اسم ND-GAIN Index ، بدا منذ عام 1995 فى رصد اثار التغير المناخى ، والتحديات العالمية الخاصة بالاستعداد لتحسين القدرة على التكيف. ويهدف البرنامج إلى مساعدة الشركات والقطاع العام و الحكومات على تحديد أفضل أولويات الاستثمارات لجعل الاستجابة أكثر كفاءة امام التحديات العالمية الفورية .. و يركز المؤشر على قياس اثنين من المتغيرات الرئيسية ، وهما عوامل الضعف والاستعداد،..
و قد كشف المؤشر لعام 2014 ارتفاع عدد الدول التى يمكن ان تتاثر بشدة باثار التغير المناخى و لديها تهديدات ملموسة نتيجه موقعها و عدم استعدادها ، حيث بلغت نحو 21 دولة و معظم هذه البلدان في أمريكا الوسطى وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.. بينما تعد الدول الاسكندنافية هى الاكثر قدرة و استعدادا لمجابهه هذه التحديات .
حيث احتلت النرويج مقدمة الدول الاكثر تكيفا و استعدادا بنقاط بلغت 82.6 درجة من 100 درجة ، تليها نيوزيلندا مسجلة 82.1 درجة ، ثم السويد وفنلندا 81.5 درجة ، و بالمركز الخامس الدنمارك 81.4 درجة .. اما اضعف الدول على المؤشر فكانت تشاد حيث احتلت ذيل القائمة بالمركز 178 عالميا مسجلة 31.5 درجة تليها بورندى و اريتريا بتسجيلهما 33.7 درجة ، ثم افريقيا الوسطى 33.9 درجة ثم الكونغو الديمقراطية 34 درجة .
و بالنسبة للدول العربية ، حققت الامارات العربية افضل مركز بين شقيقاتها ، حيث احتلت المركز 22 برصيد 70.5 درجة تليها سلطنة عمان بالمركز 40 محققة 65.1 درجة ، ثم قطر بالمركز 48 مع 62.8 درجة ، و السعودية المركز 55 محققة 61.1 درجة اما مصر فقد جاءت فى المركز 96 من حيث الجهوزية و الاستعداد محققة 52.8 درجة .