يجري حاليا فرز أصوات الناخبين بعد انتهاء التصويت في أول انتخابات رئاسية تشهدها تيمور الشرقية منذ استقلالها عن اندونيسيا ، وتشير النتائج الأولية لتقدم رئيس الوزراء الحالي، خوسيه راموس هورتا بفارق ضئيل. وتشير النتائج الواردة من العاصمة ديلي إلى احتمال عقد جولة ثانية من الانتخابات. وقد حصل هورتا على حوالي ثلث أصوات الناخبين،بينما يتشارك ثلاثة من منافسيه فيما نسبته 20 إلى 25 بالمئة من الأصوات الباقية. وقد امتدح الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الهدوء الذي شهدته الانتخابات والمشاركة العالية التي دلت عليها المؤشرات. وقال بيان صادر عن مكتبه إنه يأمل أن يسود الهدوء خلال عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج. ويتنافس هورتا، الحاصل على جائزة نوبل، ضمن ثمانية مرشحين لخلافة الرئيس زانانا جوسماو المنتهية ولايته. ويأمل كثيرون ان تؤدي الانتخابات لإزالة التوترات السياسية وإحلال الاستقرار في البلد الآسيوي المضطرب. ويتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية يوم الأربعاء المقبل. وهناك مخاوف من مدى استعداد المرشحين الذين سيخسرون في هذه الانتخابات لقبول تلك النتائج، وكذلك تأثير ذلك على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها لاحقا السنة الجارية.