انطلقت اليوم بصفة رسمية الحملة الانتخابية التشريعية فى فرنسا بالنسبة لتيار الوسط متمثلاً فى "الحركة الديمقراطية" برئاسة فرانسوا بايرو الذي يخوض الحملة بعد أن تخلى عنه غالبية نواب الحزب الديمقراطي فى البرلمان الفرنسي وانضموا إلى الأغلبية الرئاسية. يُذكر أن حزب الوسط يخوض الانتخابات التشريعية بعد انضمام 70 ألف عضو جديد إلى صفوفه ومن خلال 535 مرشحاً؛ بعد أن كان عدد مرشحيه فى الانتخابات التشريعية عام 2002 مائتين وسبعة عشر مرشحاً. وكان فرانسوا بايرو رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الفرنسي قد أعلن فى العاشر من مايو الحالي تشكيل حزب جديد- هو "الحركة الديمقراطية"- بعد حصوله فى الدور الأول من الانتخابات الرئاسية على نسبة 18.5%- أي ما يمثل 6.5 ملايين ناخب.