وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق هدنة في غزة    شبورة مائية وأمطار خفيفة.. الأرصاد تكشف أبرز الظواهر الجوية لحالة الطقس اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024    ياسمين عبد العزيز تكشف عن سبب طلاقها من أحمد العوضي    3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "الدربي" غرب مدينة رفح    ضابط شرطة.. ياسمين عبد العزيز تكشف حلم طفولتها وعلاقته بفيلم «أبو شنب»    صدقي صخر: تعرضت لصدمات في حياتي خلتني أروح لدكتور نفسي    ميلكا لوبيسكا دا سيلفا: بعد خسارة الدوري والكأس أصبح لدينا حماس أكبر للتتويج ببطولة إفريقيا    خبير لوائح: أخشي أن يكون لدى محامي فيتوريا أوراق رسمية بعدم أحقيته في الشرط الجزائي    شبانة ينتقد اتحاد الكرة بسبب استمرار الأزمات    سعر الحديد والأسمنت اليوم في مصر الثلاثاء 7-5-2024 بعد الانخفاض الأخير    مصر تستعد لتجميع سيارات هيونداي النترا AD الأسبوع المقبل    وصول بعض المصابين لمستشفى الكويت جراء استهداف الاحتلال حي التنور شرق رفح    وسائل إعلام أمريكية: القبض على جندي أمريكي في روسيا بتهمة السرقة    رامي صبري يحيي واحدة من أقوى حفلاته في العبور بمناسبة شم النسيم (صور)    كاسونجو يتقدم بشكوى ضد الزمالك.. ما حقيقة الأمر؟    العاهل الأردني: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بالتسبب في مجزرة جديدة    كريم شحاتة: كثرة النجوم وراء عدم التوفيق في البنك الأهلي    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه: نفسي يبقى عندي عيلة    أمين البحوث الإسلامية: أهل الإيمان محصنون ضد أى دعوة    وكيل صحة قنا يجري جولة موسعة للتأكد من توافر الدم وأمصال التسمم    لا تصالح.. أسرة ضحية عصام صاصا: «عاوزين حقنا بالقانون» (فيديو)    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الثلاثاء 7 مايو بالصاغة    مصرع سائق «تروسكيل» في تصادم مع «تريلا» ب الصف    صندوق إعانات الطوارئ للعمال تعلن أهم ملفاتها في «الجمهورية الجديدة»    عملت عملية عشان أخلف من العوضي| ياسمين عبد العزيز تفجر مفاجأة.. شاهد    صليت استخارة.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن نيتها في الرجوع للعوضي |شاهد    التصالح في البناء.. اليوم بدء استلام أوراق المواطنين    النيابة تصرح بدفن 3 جثامين طلاب توفوا غرقا في ترعة بالغربية    مصرع شخص وإصابة 10 آخرين في حادثين منفصلين بإدفو شمال أسوان    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    وفد قطري يتوجه للقاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس اليوم    الدوري الإنجليزي، مانشستر يونايتد يحقق أكبر عدد هزائم في موسم واحد لأول مرة في تاريخه    برلماني يطالب بإطلاق مبادرة لتعزيز وعي المصريين بالذكاء الاصطناعي    عاجل - تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل قرب بوابة معبر رفح    القومية للأنفاق تبرز رحلة بالقطار الكهربائي إلى محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية (فيديو)    "يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأجمل عبارات التهنئة بالعيد    العمل العربيَّة: ملتزمون بحق العامل في بيئة عمل آمنة وصحية كحق من حقوق الإنسان    سؤالًا برلمانيًا بشأن عدم إنشاء فرع للنيابة الإدارية بمركز دار السلام    إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    الأوقاف تعلن افتتاح 21 مسجدا الجمعة القادمة    ب800 جنيه بعد الزيادة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من البيت    عملية جراحية في الوجه ل أسامة جلال    فيديوهات متركبة.. ياسمين عبد العزيز تكشف: مشوفتش العوضي في سحور وارحمونا.. فيديو    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل كل قضاء قضيته لنا خيرًا    مصر للطيران تعلن تخفيض 50% على تذاكر الرحلات الدولية (تفاصيل)    في 7 خطوات.. حدد عدد المتصلين بالراوتر We وفودافون    رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل… تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة    ريمونتادا مثيرة، ليون يفوز على ليل 4-3 في الدوري الفرنسي    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    بالأسماء، إصابة 16 شخصا في حادث الطريق الصحراوي الغربي بقنا    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    للحفاظ عليها، نصائح هامة قبل تخزين الملابس الشتوية    كيفية صنع الأرز باللبن.. طريقة سهلة    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 24 - 12 - 2010


الجمعة 24/12/2010
د/عبد المنعم سعيد : مساء الخيركما اعتدنا فى نهاية كل عام كما بدت وسائل اعلامية وصحفيه كثيرة انها على كما يقال جسرما بين عامين ان تحاول ان تأخذ نوعا من الحصانة للعام الذى ينقضى وتحاول ان تتنسم بعض ملامح العام القادم بالطبع فان العالم لا يتوقف ولا يتحرك عند عام بعينة ولكن دائما الاحداث بتسمى بالاعوام التى جرت فيها الاحداث كلها ليست مثل بعضها البعض احيانا تكون هناك احداث فارقة تشكل انقلابا فيما يجرى فى العالم فى ابعاد مختلفة حادث زى حادث 11 سبتمبرعام 2001 مؤكد انه غيرالكثير ليس فقط العلاقات الدولية ولكن ايضا فى العلاقات ما بين الحضارات العلاقات ما بين الاقاليم حركة السفر بين الدول الرؤية المختلفة للاديان والعقائد امور مختلفة سقوط حائط برلين عام 89 مثلا يعتبر حادث ادى الى انهيارالاتحاد السوفيتى وبعد نهاية انقسام العالم بين معسكر اشتراكى ومعسكر راس مالى بالطبع الاحداث الكبرى دى تؤدى الى تداعيات توقعات ناس تتحدث عن نهاية تاريخ ناس تتحدث عن صراع الحضارات بتبدأ نظريات عن الاحداث الكبرى التى تتنتهى فى سنوات معينة فى سنوات اخرى لا يحدث فيها مثل هذه الحوادث الدرامية الكبرى ولكن يجرى فيها عملية تراكم يعنى انه لا تحدث الاحداث الكبرى فجاة وانما هى فى الحقيقة بتتغمر او تتكون وتتصاعد عبر تراكمات من سنه الى اكثر قد تاخذ شكلا اقتصاديا قد تاخذ شكلا سياسيا عام 2010 كان من الاعوام التى يمكن اوكما سنرى فى المناقشة هنا انه لم يكن عاما فارقا بالمعنى الذى تحدثنا عنه من قبل لا يوجد فيه ما يوزاى 11 سبتمبر اويوازى سقوط حائط برلين ولكن كانت فيه احداث كثيرة جرت على مستوى العالم واحداث اخرى جرت على مستوى الاقليم واحداث اخرى جرت على مستوى مصر مثل هذه الاحداث لاتاخذ احيانا فى اعتبارها بعض الامورالتى تتحرك ولكن لا نراهابصورتها الزمنية بمعنى انها ترتبط عام بعام زى التطور التكنولوجى على سبيل المثال العالم يشاهد تطورات تكنولوجية بالغة الخطورة الطائرات الاسرع اشكال التليفزيون المختلفة الموبايل الكمبيوترالاشياء الموجودة فى منازلنا من اول جرس الباب حتى ماهو موجود فى المطبخ فى وسائل التعليم فى وسائل علاج الامراض الختلفة مثل هذه التطورات التكنولوجية عادة لا تاخذ منشتات فى الصحف رغم ان بعضها يحدث به تطورات هامة وقد تكون سببا فى اطالة عمر البشر اوقد تكون سببا فى خلق مشكلة صحية عميقة اوخطيرة مثل انفلونزا الطيوراو انفلونزا الخازير او غيره من التطورات التى تحدث من عام الى اخر ما سنحاول فيه فى هذه الحلقة ان نستعرض الجانب السياسى لاحداث عام 2010 وننظر فى احداث 2011 ربما نستطيع ان نلقى اضواءا او هناك ما نتوقعة من احداث قد تكون مؤثرة بشكل كبير بعضها على سبيل المثال نحن نعرف ان يوم 9يناير سوف يجرى استفتاء يخص السودان وبعضة لا نعرفة لكن معنا اليوم خبير كبيرفى السياسة كعلم والسياسة كخبرة كبيرة للغاية الاستاذ الدكتور مصطفى الفقى هو دبلوماسى عرك الحياة الدبلوماسية فى جميع مراحلها ملحق دبلوماسى فى لندن الى مساعد وزير الخارجية لصيق للغاية بوزيرالخارجية السيد عمرو موسى وبعد ذلك رجل عمل اثناء هذه الفترة وبعدها فى مناصب سياسية ( عندما عمل كا رئيس للمعلومات فى مكتب السيد رئيس الجمهورية ) ثم ايضا عملة كرئيس هيئة العلاقات الخارجية فى مجلس الشعب والان رئيس لجنة الشؤون العربية والامن القومى فى مجلس الشورى لكن هو قبل كل هذه المناصب والخبرات المتنوعة والمتعددة هو مفكر وكاتب وله العديد من الكتب كاتب هام من كتاب صحيفة الاهرام وايضا صحف اخرى مصرية وعربية وجدير بالانتاج ومن هنا الفكرة الكبيرة فى استضافتة فى هذه الحلقة بالذات لانه لم يمارس فقط ولكن هو تأمل ايضا هو لا ينظر للوقائع والاحداث ويراها ضمن مساراتها التاريخية وايضا الفلسفيه والفكرية ويكتب عنها ويعلق عليها ويحاول ان يشكل حولها رايا عاما او مناصرين ومؤيدين لهذه الافكار التى يطرحها .. قبل ان نلتقى مع ضيفنا ونستعرض مع ما الذى جرى فى العالم والذى جرى فى الاقليم ما الذى جرى ما الذى جرى فى مصر تعالوا نستمع الى هذا التقرير :
مذيع : اياما معدوده وينتهى عام 2010 بما حمله من احداث وتطورات على المستوى الدولة شهد هذا العام تراجع لظاهرة الرئيس الامريكى باراك اوباما على المستوى العالمى اذ لم يحسم اى من القضايا التى وعد بتحقيق تقدم فيها خاصة فى قضايا الشرق الاوسط .. وتحديدا فى عملية السلام اذ فشل فى مجرد اقناع الاسرائيليين بتجميد الاستيطان حتى يمكن التقدم فى المفاوضات المباشرة التى اطلقها بين الجانبين فى شهرسبتمبر ورغم نجاحة فى تمرير قانون الرعاية الصحية فى الداخل فقد خسر حزبه انتخابات التجديد النصفى للكونجرس وتتراجع شعبيتة بشكل ملحوظ لدى الراى العام الامريكى مما بات يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول امكانية فوزه بفترة انتخابات رئاسية ثانية كما سيظل عام 2010 يعرف مستقبلا بعام ويكليكس .. وهو الموقع الالكترونى الذى نشر الالاف من وثائق الدبلوماسية الامريكية بما احدث ضجة اعلامية وسياسية غير مسبوقة سيكون لها الكثير من العلاقات السلبية على العلاقات الدبلوماسية بين الدول وعلى صورة الولايات المتحده فى الخارج عموما وعلى المستوى الاقليمى شاهد عام 2010 استمرارالتوتر بشان الملف النووى ايرانى خاصة بعد حادثة الفيرس الذى ضرب بعض اجهزة الكمبيوتر للبرنامج النووى الايرانى واخيرا بعد اقالة وزيرالخارجية بنشهر متكى وتكليف على اكبر صالحى بادارة ملف الخارجية مما قد يعنى تشددا اكثرفى المفاوضات مع الدول الغربية فى الملف النووى فى الفترة المقبلة ولكنة يشير ايضا الى تصاعد حدة الاحتقان الداخلى فى ايران وعلى صعيد عملية التسوية السلمية شهد عام 2010 محاولة فى الولايات المتحده تحريك المفاوضات الاسرائيلية عبر فكرة المفاوضات التقريبية ثم المفاوضات المباشرة ثم اعلان فشل الولايات المتحده فى دفع عملية التفاوض الى الامام .. وفى العراق شهد عام 2010 الانتخابات البرلمانية العراقية ثم اخيرا التمكن من تشكيل الحكومة العراقية بعد عدة اشهر من خلافات كادت تفجر الاوضاع فى العراق كما شهد عام 2010 قمتين عربيتين لم يفصل بينهما سوى 6 اشهر وعلى المستوى الداخلى شهدت مصر الكثير من الاحداث كان اهمها الانتخابات البرلمانية بكل ما صاحبها من احداث كما شهد فتح ملف الاحتقان الطائفى مرة اخرى بعد احداث نجع حمادى واحداث كنيسة العمرانية واخيرا على المستوى الرياضى شهد عام 2010 فوز مصر للمرة الثانية على التوالى ببطولة كأس الامم الافريقية فاى من تلك الاحداث والتطورات سيمتد تأثيرها حتى عام 2011 على المستويات الدولية والاقليمية والداخلية وايها ستطوى صفحتة عام 2010 هذا هو التساؤل الرئيسى التى تدور حولة تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث..
فاصل
د/عبد المنعم سعيد : الحصاد السياسى عام 2010 وضيفنا الاستاذ الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون العربية والامن القومى فى مجلس الشورى اهلا بيك يا دكتور مصطفى
د/مصطفى الفقى : اهلا وسهلا
د/عبد المنعم سعيد : دكتور مصطفى يمكن ابتدى انا فى موضوع غير شوية المقدمة التى تحدثت عنها ان هوانت راجل كنت دبلوماسى لوقت طويل واحب اعرف رد فعلك عملنا حلقة سابقة عن ذلك مع سيادة السفير نبيل فهمى انت لديك تجربة اخرى انت شفت وقائع ويكليكس يعنى العالم الدبلوماسى اللى قعدت طول حياتك تحطة فى كودز وثيقة شفرة ايه تبعثه وفجأة تلاقى الوثائق بالالاف منشورة على التليفزيون وعلى الصحفة المتداولة
د/مصطفى الفقى : الواحد بيحس فى الحالة دى يا دكتور عبد المنعم ان الدنيا اتغيرت والعالم تحول يعنى مين كان يتصور ان ما يقال فى الحجرات المغلقة او فى الكتابات السرية بدرجات السرية المختلفة يصبح متاحا بعد شهور قليلة للعامة كما هوحادث الان ولحسن الحظ ان معظم الوثائق خصوصا من مصر تحديدا حتى هذه اللحظة وثائق مريحة ولكن انا فهمت ان هناك عشرات الالاف من الوثائق الاخرى عن مصر الذى اريد ان اقوله مثل هذا الذى حدث من جانب من اخترقوا
د/عبد المنعم سعيد : لكن كل الوثائق اللى اتنشرت فى مصر هى ........؟
د/مصطفى الفقى :قد لا تندهش اذا قلت لك اننى لم ارى قد اتى بجديد يعنى ممكن يدينى مذكرة تفسيرية لموقف ما كنتش فاكرة لكن الموقف كان موجود يدينه تفسير لكراهيات معينة لارجاءات معينة فهو فى رايى زى ايه زى القاعدة الكاشفة يعنى المنشاة هوكشف ما كان
د/عبد المنعم سعيد :لكن هيخلى الدبلوماسيين خايفين وهما قاعدين يعنى هيأثرعلى سلوكيات بعينها والا فى الاخر دى انطباعات كسفراء بيكتبوها عن مقابلات قاموا بها ؟
د/مصطفى الفقى :لأ طبعا هيترك اثر بكشل او باخر اناساعات باسمية زى 11 سبتمبر 2001 مع الاختلاف
د/عبد المنعم سعيد : من الناحية الدبلوماسية ؟
د/مصطفى الفقى : اه من الناحية الدبلوماسية يعنى زى ما كانت الازمة الاقتصادية الجناح الاقتصادى 11 سبتمبر انا ارى انه الجناح الدبلوماسى ل 11 سبتمبر لانك بترى اشياء لم تكن تتصور انك تراها التوقيت لما حدث من جانب اصحاب هذا الموقع هو توقيت مفصلى لتاريخ العالم لان مكنش حد يتصورابدا امكانية الوصول الى هذا العدد الوثائق وما هذه الدرجة من السرية
د/عبد المنعم سعيد : دكتور مصطفى نرجع لقائمة طويلة من الاسئلة حوالين ايه اللى حصل فى 2010 ونبدأ بالقمة فى النظام الدولى اذا لازال هذا التعبير ممكن .. الولايات المتحدة الرئيس اوباما دخل عام 2010 وهو يعنى هناك الكثير من الامال المبنية علية من الناس شعبيتة طاغية فى الولايات المتحده الامريكية لدية مشروعات للشرق الاوسط ومشروعات للتعامل مع روسيا اومع الصين ومع غيره يعنى خسر انتخابات الكونجرس وبدى كما لو كان يعنى كل ما عقد علية مصاب بقدر غير قليل بخيبة الامل
د/مصطفى الفقى :هو انت عارف سياتك سقف التوقعات من اوباما كان عاليا جدا لان الناس فاهمة اولها ان العالم كلة كان يعنى بدأ يمل جدا فترة جورج دابليو بوش وماجرى فيها من صهيونية ومسيحية افكار ربانية من فتح فجوة بمعنى محاربة الارهاب عملت ثقة مفقوده بين الاسلام والغرب كنا مستعدين ان ياتى من ياتى سوف يكون افضل ده غير اوباما من اصول افريقية مسلمة ده ادى انطباع فى كثير من المناطق العربية والاسلامية كما لو كان هيعمل لهم وطبعا هذا مستحيل انه دى سياسات مستقرة لدولكبرى لا يغير حجم الفرد فيها فذلك التاثير نتصورة كما يحدث فى مناطق اخرى فى العالم ومنهم منطقتنا اوباما جاء وهويحاول ان يفعل شيئا ولكن انا باستثناء القانون بتاع التامين الصحى لم اره قد خاض معركة بهذه الانتزاع وهذه القوة فى اى قضية قال هوقف المستوطنات لم يتمكن قال هقفل جوانتناموا لم يتمكن يعنى اخطر شئ انه كان يعطى وعود كثيرة عندما وضع على المحك اكتشف الناس ان كل ماكان يقولة هومجرد خواء ولا معنى
د/عبد المنعم سعيد : لكن انت تتخيل ان لو انت بتلخص ما فى نهاية 2010 تقول ان احد ملامحها خفوت نجم اوباما ؟
د/مصطفى الفقى :بالضبط ان اهم ملامح 2010 فى رائى انة بدأ الصعود التنازلى .. بدأنا نكتشف ان الرئيس الامريكى بتغيرة لم يستطع ان يقدم لنا شيئا جديدا خطاب 4 يونيو لوحضرتك تتذكر فى القاهرة يعنى ملأنا بمشاعروانفعالات وعواطف وافكار وتصورنا اننا قاب قوسين او ادنى من العدل فى المنطقة وحل المشكلات ومن موقف امريكى مختلف بكل ما نراه ثم ثبتنا ان الموقف فى افغانستان اكثر تورطا الموقف فى العراق متارجح وده كان مقرر من البداية ولم نرى ان الرئيس اوباما قد استطاع ان يتخذ خطوة جسورة فى اى اتجاه ولذلك عام 2010 هوبحق العام الذى يتسم بالشحوب وانطفا الوهج بتاع الرئيس الجديد
د/عبد المنعم سعيد :هل تتصور بالنسبة لاوباما عودة ثانى يعنى ان هو بعد بالذات ماخسر الانتخابات وتجديد الكونجرس ان هويبقى عنده انه يستعيد ثانى المكانة بتعتة بشكل او باخر والا ده يعنى انحدار قد كماتقول من المصادر الامريكية تجعلة غير قادر على البقاء حتى لفترة ثانية رئاسية اخرى ؟
د/مصطفى الفقى :الحقيقة انا ما اقدرش اقرر ان هيبقى من الرؤساء المحظوظين لاسباب كثيرة اولا انه لم ينجح ثانيا انا فى رايى ان الامريكيين لم يعبروا بعد حاجزالعنصرية المعروفة يعنى هو تحس ان هو رئيس الولايات المتحدة الامريكية ولكن ليس له هيبة الاخرين ولا اهتمام الاخرين
د/عبد المنعم سعيد : يعنى جربوة شوية ؟
د/مصطفى الفقى : ثم انصرفوا عنة واصبح الموقف على مستوى العالم يعنى انا يعنى مثلا واحد زى ساركوزى اكثر نشاطا وتاثيرا فى السياسة الاوروبية وفى السياسات الاخرى وبينما اوباما لا يملك ما يجعلة ياخذ بزمام المبادرة فى بعض المواقف يعنى مفيش ولا قضية كما ارى الان تنتقل من مرحلة التسوية الى مرحلةالتصفيه بيد الفلسطينيين انفسهم انت بقى تتخيل تكريس الانفصال الفلسطينى شكلة ايه والاتهامات المتبادلة والاعتمادات لكل طرف لمجموعات من الطرف الاخر شئ لا يليق ابدا
د/عبد المنعم سعيد : بس كلمة التصفوية دى موجودة ؟
د/مصطفى الفقى :لأ تصفيه بمعنى ايه بمعنى الوصول الى حلول نهائية حتى ولو لم ترضى كل الاطراف بما فيها الستى سكونر – يعنى انا اسرائيل بتهدف الى ان غزة تبقى عبئ على مصر الضفة عبئ على الملك فى الاردن وهى تشوف امورها بوجة اخر يعنى محدش قال ان هى عايزة اراضى ما بعد 4 يونيو بس بشرط ان يتسلمها من هو مسئول امامهم لا يمكن مثلا يسلم مناطق معينة فى غزه لحركة حماس ولا حتى لحركة فتح فى الضبعة المسالة ليست بهذه البساطة
د/عبد المنعم سعيد : هل هى عايزة تمسكها دول؟
د/مصطفى الفقى :عايز تمسكها دول هو لو متذكر لما كنا فى واشنطن وراجل امريكى نائب وزيرالخارجية قال لية ما تكملوش مع غزة اذا كانت هى تحت وصايتكوا فى هى تحت حكم ادارى فقط من 48 الى 67 قالك لية ماتواصلوش ما تكملوا ففى قصائد كده فى زهن الناس
د/عبد المنعم سعيد : حد يقدر يعمل كنترول يقدر
د/مصطفى الفقى : طبعا لمايحب يتكلم مع الفلسطينيين فى غزة يتكلم مع الرئيس المصرى هنا يتكلم مع الملك الاردنى لكن هو ثقتة فى التعامل مع الفلسطينيين تكاد تكون معدومة
د/عبد المنعم سعيد :لكن لا تتصور الموضوع ده نرجع تانى ينفجر صواريخ عمليات انتحارية والا انه النظرة للعام القادم بان كل واحد يحافظ على ال Statistico او الامر الواقع وخلاص
د/مصطفى الفقى : شوف احنا دخلين السنة الجديدة وعندنا كذا حاجة معلقة فى المنطقة اول حاجة منهم انت مستنى قرار الاتهام الظنى بتاع المحكمة المعنية بالحريرى فا لبنان فوهة بركان واحتمال عمل عسكرى فى اى وقت وايران ليست بعيده عما يجرى
د/عبد المنعم سعيد : عمل عسكرى من .؟
د/مصطفى الفقى :عمل داخلى يفرض سيطرتة بالكامل ويوهم نفسة زى انا ما قلتها فى اشارات وغمزعن الدولة اللبنانية بشكل او باخر نيجى على الصعيد الفلسطينى فى حالة ترقب محمود ابوماذن محمود عباس معندوش مانع يفاوض ويمشى فى الطرق ولكن علية محازير وفوقة strainsكثيرة فلا يستطيع ان يتخلص منها فدة برضه مسار محدش ضمنة هيمشى ازاى لانه السؤال اللى بيطرح لعباس هل انت قوى بشكل كافى يسمح لك بمواصلة التفاوض واين هم الفلسطينيون فى قطاع غزة واللذين جرى اختزالهم فى حركة حماس لان غزة مش كل غزة حماس كثير اتصالات تليفونية عشرات الاتصالات ناس عاديين فى غزة بيقولوا ارحمونا من تطرف حماس الذى يكاد ان يضيع القضية فاذن هذه المواضيع لابد ان تحل مش تحل بكرة كانت تتحل امبارح كمان لان احنا عندنامشكلة غير مساعدة على الوصول الى التسوية المطلوبة اسرائيل تقولك من هوالشريك الذى هنتعامل معه وهذه نسبيا يرون بالقوة التى كانوا ولا بالشعبية التى كان عليها عرفات وايضا باقى المنظمات الاخرى التى تدور فى فلك
د/عبد المنعم سعيد :دكتور مصطفى هسالك سؤال شوية يعنى على الله ما يكونش مستفذ يعنى احنا منطقنا بنظر دائما عندنا قدرة كبيرة فى التعايش مع الناس يعنى ممكن نقعد 10 سنين تلاقى مش عارف ايه لكن مرة واحدة يحصل انفجار يحصل حرب اهلية البلد تنفجر هل تتخيل بالنسبة للمشكلتين دول بالتحديد لبنان وفلسطين ان احنا على مسار انفجار والا بنتعايش
د/مصطفى الفقى :على الاقل بنتعايش اكثر لانه على الاقل انت شايف دلوقتى حتى حركة المقاومة بمعناها التقليدى خفتت جدا لان اكتشف الفلسطينيون بما فيهم حماس ان قوة الفلسطينيين قد تكون فى ضعفهم وفى تطلعهم للعالم يحل مشكلتهم انما نجاح اسرائيل فى تصورير الفلسطينيين على انهم بيقومون باعمال عنف له طابع ارهابى وخلط الاوراق بينها وبين الكفاح المسلح ده طعم ابتلعتة دول كثيرة بما فيها الصين والهند وتغيرت مراكزهم الاساسية تجاه القضية بشكل غير مسبوق
د/عبد المنعم سعيد : فانت تتصور ان كل واحد بس حماس كغزة الضفة وكل واحد هيتعايش ؟
د/مصطفى الفقى :الى حد كبير ما اظنش ان فيه نذر الانفجارعايز اقول لسياتك وانت طبعا تدرك هذا ان التعود على القبح يخلى الامور عادية التعود على الاحتلال يخلى الامورعادية خلاص يعنى الناس اسرائيل لم تاتى بجديد عماهم يجعلهم يفكروا بطريقة مختلفة مفيش
د/عبد المنعم سعيد :طب دعنا ناخذ قضية متحركة شوية ولها صلة بالقضية اللى هى التطورات الخاصة بايران يعنى ايران طول عام 2010 يتراوح الحديث بينها انها بدأت بانتخابات وبعدين ان الانتخابات فيها انقسام ايرانى نوع من الصلافة ونسميها القوه اوالعزيمة لدى احمدى نجاد ايران العالم بيقول مش هنسمح لايران بكذا وكذا حصلت العملية بتاعت ادخال فيرس فى اجهزة الكمبيوتر المتعلقة باجهزة التطرد المركزى الخاصة بالمفاعلات الايرانية الموضوع ده له علاقة بحزب الله يعنى هل تتصور ان موضوع ايرانى ظل ايضا معلقا نتعايش معة وبالتالى نتعايش مع حزب ا لله والا انه لو انفجر الموضوع الايرانى واخذ شكل من اشكال الضرر لاى من الايرانيين ان حزب الله يتحرك ويعمل نوع من رد الفعل ؟
د/عبد المنعم سعيد : طبعا ده وارد محدش يقدر ينكر الlenk اللى بين حزب ا لله وايران والى حد ما من الناحية التمويهية فقط حركة حماس ايران لها اجندة واضحة قالها خومينى وهو راجع من القاهرة قالوا ان العرب اخذوا الامة الاسلامية عدة قرون الاكراد اخذوها عدة قرون ثم قادها مرة ثانية الاتراك وبالتالى جاء دور الفرس .. لكى يقودوا عنده اجندة واظن حصول حزب الله على الثلث المعطل فى الوزارة اللبنانية اد ايه حقق من يتبعون ايران نجاحات فى تلك الدول ولذلك دور مصر بالدرجة الاولى هو دور التصدى الاقليمى لهذا النوع من الاستقطاب انا لم استقطب احدا حولى بينما الامر مختلف هناك تماما حالات استقطاب قائمة لصالح ايران استقطاب اقليم تركيا بتحاول طبعا تركيا لانها دولة اكثر اعتدالا فهى تعنى مازا تقول ولا تردد نفس كلام الايرانيين
د/عبدالمنعم سعيد :دعنى اصيخ السؤال بطريقة اخرى هل تتصوران التعامل مع هذا الموضوع يتم فى اطارات دبلوماسية والا هيبقى فى بعض ادوات تستخدم فيها يعنى اكثر عنفا ؟
د/مصطفى الفقى :هى طبعا مصر لديها ادوات كثيرة يقع فى مقدمتها ما نسيمة بالقوة الناعمة يعنى انا مش متصور هيحصل فى مواجهات فى المنطقة لا مع ايران ولا مع اسرائيل لية لان كل الاطراف ارهقت واجهدت بما فيه الكفاية وانهم يشعرون انه لا يوجد مبرر قوى للمواجهات كماكان يحدث من قبل انا مش متصور ابدا يعنى طبعا اثناء الحدث الفظيع اللى هيحصل وخاصة جنوب السودان واعلان جمهوريتة بعد الاستفتاء لا يوجد فى المشرق العربى حدث كبير ننتظرة حتى الوزارة العراقية شكلت منذ سعتين ثلاثة اللى هى كانت هاجس للبعض لكن العنف لا يزال التوتر لا يزال فى لبنان
د/عبد المنعم سعيد :احناهنرجع لموضوع الدول اللى هى عندها توترات داخلية عنيقة والموضوع السودانى بعد ما نستأذنك فى فاصل اخر قصير ثم نعود مرة اخرى نلتقى بعد الفاصل
فاصل
مذيع : كان عام 2010 على موعد مع واحدة من اهم الانتخابات البرلمانية فى تاريخ مصر الحديث خاصة وانها تاتى قبل حوالى عام من الانتخابات الرئاسية كما انها اتت فى ظل حراك سياسى غير مسبوق تدعم خلال الخمس سنوات التى تلت الانتخابات البرلمانية عام 2005 اذ شاتت تلك الفترة تعبير الدستوريات عام 2007 وانتخابات المحليات واخرى لمجلس الشورى وتاسس خلالها العديد من القوى السياسية مطالبة بالتغيير كما شهدت انتخابات عام 2010 الكثير من الجدل سواء قبل بدايتها بشأن المقاطعة والاشراف القضائى والمراقبة الدولية او بعد الاعلان عن نتائجها خاصة فى ظل تمكن الحزب الوطنى من اكتساح القوى الاخرى وتواضع النتائج التى حققتها احزاب المعارضة وخروج جماعة الاخوان المحظورة من الانتخابات خالية الوفاض باستثناء مقعد واحد لمرشح فصلتة الجماعة فيما بعد وعلى عكس ما توقع البعض شهدت انتخابات 2010 نسبة مرتفعة من ا لمشاركة وصلت الى حوالى 35 % رغم ما شهدتة من اعمال عنف الا انها تبقى اقل عنفا من الانتخابات السابقة
فاصل
د/عبد المنعم سعيد :الحصاد السياسى لعام 2010 وضيفنا الاستاذ الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون العربية والمجلس القومى بمجلس الشورى دكتور مصطفى انت ختمت حديثك فى الجزء السابق بالحديث عن انه لا تتوقع حدثا كبيرا الا فى السودان لكن احنا عندنا دول يعنى زى ما بيقولوا شبة مبتزة اليمن فيها انشقاقات كبيرة فى الحقيقة انت ذكرت ان العنف والانشقاق حتى صفقة الوزارة جواها وزارة ثانية يعنى اياد علاوى لكن السودان مهم فا يعنى غير عندنا الصومال الاول يعنى خلال الدول الفاشلة اللى موجوده فى المنطقة او اللى لديها تحديات كبيرة بالانقسام ده تيار هيفرقع حاجة من هذه الدول والا هى السودان بس هى اللى .................
د/مصطفى الفقى :هى اظن انه لبنان قد يتعرض للهزات اكثر مما هوعليه لانه فى حالة ترقب للاتهام الظنى بتاع المحكمة وهيجد تفسيرة بشكل او باخر يعنى سوريا اصبحت خارج هذا الاطار واحتمالات الاشارة الى حزب الله وحزب الله لا يريد ان ياخذ ذلك او لا يريد ان يعرف عنه ذلك اوكان عملها او لأ وبالتالى سوف يدفع دفعا الى حالة من حالة الاشتعال الداخلى تختفى وسطها الحقائق المرتبطة بهذا الموضوع ده امر الامرالثانى طبعا السودان مش قضية سهلة ابدا ده لاول مرة تخرج دولة من العالم العربى لتنضم الى عالم اخريعنى انا ارى الحقيقة وانا اكون امين ان اشقاءالشمال لم يكونوا حرصين بدرجة كافيه على جاذبية الوحدة وانهم قد اسهبوا دون ان يدركوا فى الوصول الى قرار الانفصال زى كده مصر لما جة عبد الناصر بس لما ساعدت اسماعيل الازهرى على انه يسيب ايضا فكرة التوجة للجبهة الاسلامية فى شمال السودان هى التى اطاحت بالدولة الديمقراطية بالذات التعددية فى السودان واللى كان مطروح حبة واندمج بنفسة شوف وكانعايز تعريب الجنوب باللغة العربية لان انا لا اريد ان اكون رئيسا لجمهورية الجنوب انا اريد ان اكون رئيسا لكل السودان من خلال صندوق الاقتراع صح التوجة انما اين نحن مماكان يقال
د/عبد المنعم سعيد : طب اذن دلوقتى السودان فى 9 يناير يعنى اول عام 2011 طبعا شايفين الزلازال اللى عملة العراق فى شط العالم العربى دلوقتى السودان فيه فراغ استرايتيجى هيتواجد يعنى انقسام دولة كل النتائج بقى هل من السبب فى الموضوع دوت الخلافات فى الشمال والخلافات فى الجنوب عندنا فراغ استراتيجى او اضطراب استراتيجى
د/مصطفى الفقى :كلنا شفنا الرئيس عمر البشير وهو بيعلن حالة انفصال الجنوب وتكون دولة اخرى هو هيعمل بقى الدولة الاسلامية على اصولها وهطبق الشريعة وهيبقى على حدودك الجنوبية ذات نمط فكرى وهوية يختلف عن الدول الاخرى زى هى ماعملت هيبقى عندك على الشمال امارة اسلامية هذا الامر بيمثل قيد على مصر قيد بتضع فيل فى حجرة اذا انتقلنا الى جمهورية جنوب السودان سوف تكون دولة بتوجهات مختلفة بالضرورة ولا ينكرها حتى سلفاكير
د/عبد المنعم سعيد : لكن تاثير ذلك مش هيكون بس على السودان هيكون ايضا على اوغندا على اثيوبيا على ارتريا على دول شمال؟
د/مصطفى الفقى :الدول دى بترحب بشقيق جديد غاب عنهم سنوات ذهنهم واندمج فى كيان لم يكن له اى بديل اوغندا هترحب كينيا هترحب كل الدول هترحب فى المنطقة الدول الافريقية احنا كنا مسمينها مجموعة الايجاب اكثر المتضررين هى مصر انت راجل قاعد فى شقة ادامك شقة ثانية سمع الصوت استاذ حسن والاستاذ حسين
د/عبد المنعم سعيد : بيولع فى المطبخ ؟
د/مصطفى الفقى : والثانى بيولع فى الصالون
د/عبد المنعم سعيد : تتوقع مصر تواجة مشكلة انت كرئيس لجنة الشئون العربية والامن القومى ان دى هتبقى قضية اساسية من قضايا اللجنة فى ............
د/مصطفى الفقى :حاطنها على اجندة اللجنة وانهارده كنت مع السيد رئيس المجلس وامبارح وزارة اللجنة العامة وقال لى دى تظل بند مستمرعلى اعمال لجنة العلاقات الخارجية والعربية والامن القومى هى وقضية الوحدة الوطنية المصرية دى قضية سياسية خارجية كاامن دولة ودى قضية امن قومى
د/عبد المنعم سعيد :دكتور مصطفى احناكده نقلنا من الداخل المصرى السياسى لان الاموركلها مترابطة من اول ما تنقل من موضوع الى موضوع احنا فعلا عندناموضوعين حاليا على الساحةالسياسة فى نهاية عام 2010 والاثنين ايضا اخذوا 2010 كلها وعايزين نشوف ده هياثر علينا ازاى فى 2011 انت عارف اللى حصل فى الانتخابات الرئيس مبارك لخص موقفة من الانتخابات فى خطاب امام اللجنة البرلمانية بالحزب الوطنى لما قال انا رئيس الحزب الوطنى سعيد بالنتيجة اللى حدثت فى الانتخابات انت رئيس للجمهورية ورئيس لمصر كنت اتمنى ان الموضوع يكون اكثر توازنا مما حدث بالفعل هل ده يعنى تعايش بالسياسة المصرية هل تتصور اجراءات معينة يتم التفكير فيها او يمكن ان تتم لكى نجعل هذا الاختلال الذى جرى اكثر توازنا مماهوعليه
د/مصطفى الفقى : هو طبعا لو عايز تاخذ بالراى المطلق للمعارضة بيقولوا كده لكن انا عايز اقولك ان الانتخابات دى هى جزء من تاريخ الانتخابات المصرية بل ومعظم انتخابات العالم فى فائز وفى خاسر اى خاسر فى اى انتخابات لابد ان يطعن فى شرعيته ويشكك فى مصداقيتة كان عندنا الانتاخابات الاردنية قريبا
د/عبد المنعم سعيد : عايزاناقش مسالة النزاهة وكده يمكن موضوع يطول الحديث فيه لرئيس قال انه فيه مشكلة يعنى انه فى عدم اتزان نتيجة ان فى حزب حصل على اغلبية كاسحة الحقيقة وان ده ادى بالضرورة انه المعارضة تبقى اقل وان ده لم يكن يتمناة الرئيس فهل تتصورانه يتم اجراءات تساعد على تصحيح هذا الواقع انامش هخش فى المناقشة بتاعت
د/مصطفى الفقى : النزاهة شوف اناشايف مثلا لو خدناها حاجة حاجة لوجيت الان نسبة تمثيل الاقباط قليلة جرى الاصلاح بان يتولوا رئاسة لجنتين المعلومات التى وردت اليه حتى الان وهى لجنة العلاقات الخارجية ولجنة حقوق الانسان ما يتراى لنا يعنى اثنين المراة ممثلة بشكل كافى 3 الاخوةمن الوفد لهم كنت مبسوط فى الجلسة وشايف رئيس حزب الوفد قاعد فى الشرفة مستمتع بالمجلس وبشرعيته
د/عبد المنعم سعيد :هل ترى حضوره ده اشارة على ان حزب الوفد يعنى ممكن ان يعيد تفعيل .؟
د/مصطفى الفقى : السياق الطبيعى لحزب الوفد لكن اللى حصل بالمقاطعة وموقف متشدد انا اعتقد انه لم يكن قرارا وفديا يتسم مع شخصية الوفد الليبرالية العلمانية الوحدة الوطنية لأ مش شخصية الوفد كده ابدا ده كان حالة تشنج اقرب الى اتجاهات اخرى اديرت فى هذه الانتخابات لاول مرة ولا اريد ان اسميها وانافى راى ان ماجرى فى هذا الاتجاه طبعا تصحيح للوضع لانه البرلمان مكان الصراع فيه للاحزاب السياسية فقط وليس لاى قوة اخرى لا تستطيع ان توفق اوضاعها وتصبح جزء من الجييم من اللعبة طبقا لقناعة هذه اللعبة مش ممكن تلعب معايا ماتش وانت بتتكلم عن حاجة ثانية خالص غيراللى انا باتكلم عليها
د/عبد المنعم سعيد :هل تتصور ان البرلما ن ولو طوعا يتخلى عن فكرة قرارة فى موضوع وامامنا نزاعات كثيرة امام المحاكم وسوف تحكم محكمة النقد ففى هذه الحالة ليس بالضرورة انه .؟
د/مصطفى الفقى : انا هقول لسيادتك حاجة انا اعتقد فور اعلان نتيجة دائرة معينة وتسليمها لمجلس الشعب انتقلت المسئولية الى المجلس ده من ناحية ايه عشان احترام استقلال السلطان انت لا تستطيع ان تجعل تكوين السلطة التشريعية بقرار دائم من السلطة القضائية الا ماسبق اصل كلمة سيد قراره تعبيرمستفز لكن هوعايز يقول ايه ان البحث فى صحةة العضوية داخل البرلمان هوشان برلمانى
د/عبد المنعم سعيد : ما يا دكتور مصطفى الدستور واضح .
د/مصطفى الفقى : اه
د/عبد المنعم سعيد :هو بيقول الدستور فيه مواد واضحة 96 بيقول بشكل واضح انه ده مسئولية مجلس الشعب
د/مصطفى الفقى : احنا مش مختلفين لكن ........
د/عبد المنعم سعيد : مجلس الشعب ممكن يقول انا هاخذ بحكم محكمة النقد وانا ارى فيها رايا اخرهنا فيها قرار تاخذ فيه اصول الموائمة السياسية للمساهمة فى تصحيح مايبدو من خلل
د/مصطفى الفقى : يعنى انا فى حالات الانفراجةالصارخة اعتقد المجلس هيستجيب لها وكان بيستجيب لان هو اللى بيحصل ايه ان محكمة النقد بتقدم اراء يسترشد بيها المجلس طيب يعنى انا اتذكر كان عندى مشكلة فى الدائرة روحت لدمنهوروجرى الطعن فيها ولكن محكمة النقد عندما فرزت ورات قالت انه فى بعض المخالفات الادارية بشان الدوائرالاخرى ورقى اساسا ما اتمضتش بتاع ولكن لا يوجد شبهة التزوير بمعناه الكامل لوكان وجد كان اتخذ اجراء فانا رايى ان الحالات الصارخة الدولة المرة دى غالبا هتاخذ بة كنوع من الترضية وكنوع من الترييح فده يساعد على امتصاص جزء منها وبعدين عايزاقولك برضه ان الذاكرة المصرية فى هذا الشان ليست عميقة وبعدين عايز اقول لسياتك حاجة ده مش برلمان احزاب ده برلمان افراد كل اللى بيجرى اختيارة فى الريف وفى المدن علشان شخصة دكتور عبد المنعم علشان تاريخة ومكانتة ومستواه الرفيع وعلشان كذا وكذا انما القائمة هى اللى تقوى الاحزاب هى اللى تسمح لك بادخال الفئات المهمشة اقباط وشباب واساتذة جامعة ومتعلمين القائمة هى التى تسمح لك بجعل البرلمان يملك معارضة متوازنة
د/عبد المنعم سعيد : راى نجيبك مرة اخرى نستدعيك تشرفنا لنتحدث عن هذا الموضوع فى حلقة خاصة ولكن على وشك ان ننتهى اريد ان اسال انك انت فى موضوع الوحدة الوطنية انه على راس اعمال الامن القومى لكن ايضا هنا اقوال انك انت لعبت دورفى محاولة راب بعض انواع ال 7
د/مصطفى الفقى :انا معنى بهذا ولي كثير من قساوسة الكنيسة وعلى راسهم قداسة البابا نتيجة السيد الرئيس كان بيشرفنا زما ن وانا باشتغل زى ضابط اتصال بالاضافة ان دراستى النظرية جامعة لندن هى حول الشان القبطى فانا معنى به من منطلق مصرى وطنى بالعكس انا ضد ان حد يفكر طائفة دى او دى ويفكر من منظور وطنى بحت وده اللى بنسعى الية ننتقل من مرحلة النظرة الطائفيه الى المرحلة الوطنية الكاملة واظن احنا حققنا نجاحات على هذا الطريق بفضل تعاون الكنيسة من جانب وفضل سعة افق الدولة انا فى راى ان اكثر عصور الاقباط ازدهار بعد عصر ثورة 19 هو عصر حسنى مبارك قراتى ليها ودليلى فى هذا واضح مشكلة الاوقاف حلت 7 ينايران هى اصبحت اجازة الصلوات اصبحت تزاع يعنى المناخ العام بناء الكنائس
د/عبد المنعم سعيد : لكن هناك توتر ايضا هل ..........؟
د/مصطفى الفقى :هناك توتر واحتقان نتيجة سوء الفهم المحليات مش عارفة تتعامل كويس مع الشان القبطى برضه اشقاءنا الاقباط لهم بعض التجاوزات التى قد يكون لهم عذر فيها انما لا يجب ان تحدث حادث العمرانية لان ده مواجهة بين مجموعة من المصريين وجهاز الامن المصرى ولا نتوقع به الا ماحدث
د/عبد المنعم سعيد : الان كلمة اخيرة عن المناخ السياسى قضيتين من 2011 قضية الوحدة الوطنية قضية المناخ السياسى اللى هوتركته
د/مصطفى الفقى : والله يا دكتورعبد المنعم انا متفاءل انا شايف ان البلد هتدخل مرحلة استرخاء يعنى وانا قاعد فى الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب باتفرج وانت كنت حاضرنا بالتطورات اللى حصلت انا فى رايى انه كان فى قبول عام لمايجرى يعنى المجلس زى كل المجالس واى مجلس هتعملة مش هيبقى مجلس ملائكة وتصنيف الناس ملائكة وشياطين ده مش صحيح المجتمع مليان شياطين زى ما فيه ملائكة ايضا انا عايز اقول انه يعنى كده او كده المسالة اما بالنسبة لاشقائنا فى الجماعة المحظورة فا اناباقول بكل بساطة مهواش حزب سياسى وجزء متغطى بغطاء المستقلين المستقلون بدعة يجب التخلص منها قدر الامكان او التقليض لحجمها لان المستقل مستقل لا منتمى لا استطيع ان اتعامل معة واتوخى مواقفة السياسى تجاة اى قضية طب ما ركمتك شغال يوم بيوم ديمقراطى برلمانى
د/عبد المنعم سعيد :الشعب القبطى سوف يكون
د/مصطفى الفقى : الرئيس ادلى اهتمام بهذا الملف بشكل كبير
د/عبد المنعم سعيد :دكتور مصطفى الفقى دائما الحديث معاك ممتع شكرا لوجودك معانا فى هذا البرنامج والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.