تلونت الأسهم الكبرى بسوق المال المصرية بالأخضر الثلاثاء بدعم من نشاط "اوراسكوم تليكوم" إثر حصولها على تخفيض فى ضرائب ذراعها فى بورندى بمقدار 7 ملايين دولار، بينما نال قرب نهاية العام من الأسهم المتوسطة والصغيرة خوفا من تزايد الضغوط البيعية لتسوية المديونيات. وبالنسبة لحركة المؤشرات، صعد مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.48 % ليصل إلى 6.945.80 نقطة. وفي المقابل، سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات (إيجى إكس 70) تراجعا بنحو 0.82 % ليبلغ 723.98 نقطة. وامتد التراجع الى مؤشر"إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 0.4 % مسجلا 1155.29 نقطة. وخيم الترقب لصدور قرار نهائى بشأن مصير صفقة إندماج أوراسكوم تليكوم مع فيمبليكوم الروسية على أداء السوق بشكل عام بعد ان قال نجيب ساويرس رجل الاعمال المصري ورئيس مجلس ادارة "ويذر انفستمنتس" انه سيراجع عرضا معدلا من فيمبلكوم لشراء أصول لكن قيمة الصفقة لن تتغير. وتدعم نشاط الأسهم الكبرى بنشاط إنتقائى داخل القطاع العقارى بجانب تحسن أداء سهم أوراسكوم تليكوم الذي سجل 4.29 جنيه. وبلغ حجم التداول الكلى بالسوق نحو 762 مليون جنيه وشهدت التعاملات عمليات شراء انتقائية من المستثمرين الأجانب والصناديق الاستثمارية قابلها عمليات بيع نسبية للمصريين والمستثمرين الافراد. ورغم التراجع الذى غلب على أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمضاربات إلا أن تلك النوعية من الأسهم لم تخل من ارتفاعات قوية لعدد محدود من أسهمها منها ممفيس للأدوية وكفرالزيات للمبيدات والقاهرة للاسكان وبنك قناة السويس. وتباينت الأسهم المصرية في مستهل تعاملات الثلاثاء حيث نجحت المشتريات الاجنبية والعربية والمؤسسية في الابقاء على المؤشر الرئيسي في المنطقة الخضراء، في الوقت الذي تسببت فيه المبيعات المحلية في هبوط مؤشر الأفراد.