اكد نائب شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية ان كميات من السكر التى قامت بتعبئته الشركة القابضة للصناعات الغذائية تم نقلها للصعيد والوجه البحرى بالدلتا فى مخازن الشركة وعلى التجار فى هذه المناطق التوجه لافرع الشركة فى محافظاتهم للحصول على عبوات السكر التى تطرح للمستهلك بسعر خمس جنيهات وقال عبد الرحمن رافت زيدان فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان الكميات التى تم تداولها بالقاهرة نجحت فى تخفيض اسعار السكر المعروض فى الاسواق خاصة مع اقبال المواطنين على شرائها واضاف زيدان ان بعض كميات السكر المدعوم جزئيا والذى يطرح فى المجمعات الاستهلاكية بسعر 375 قرشا للكيلو تم تهريبه الى الكافتريات والوسطاء ومنهم الدلالات حيث يعيدون بيعه للمستهلكين باسعار مبالغ فيها ويحصلون على الفارق فى السعر كدخل خاص لهم واشار ان الزيادة السكانية كانت سببا مباشر فى تغيير كميات السكر التى يحتاجه السوق المصرى كل ثلاث سنوات وهى فى زيادة مطردة مما استدعى زيادة رقعة المساحات الارضية مزروعة بقصب السكر والبنجر كما ادت لزيادة عدد المصانع التى تستخدم البنجر كمصدر للسكر وتوقع زيادة الانتاج مع بدء عمل مصنع النيل الجديد لانتاج السكر من البنجر وهو من المصانع الكبيرة والحديثة. واشار مسؤول غرفة المواد الغذائية الى تاثر السوق المصرى بالاسعار العالمية والتى ارتفعت مؤخرا بسبب اعتمادنا على اكثر 35 % من استهلاكنا على السكر المستورد وقال ان السكر سلعة موسمية يتم انتاجها مرة واحدة فى العام وتحدد من نصف ديسمبر الى اخر يناير لمصانع قصب السكر وشهر فبراير لمصانع سكر البنجر وهو مايؤدى لازمة سنوية بالقرب من انتهاء موسم التخزين وقرب موعد طرح الانتاج الجديد واوضح ان التجار لا يقومون بتخزين اكثر منى نصف طن او طن كامل خوفا من التلفيات التى تحدث للمخزون ومع اقتراب نهاية العام يبدا المخزون لديهم فى النفاذ وهو مايؤدى لانخفاض المعروض واستغلال الشركات الكبيرة والخاصة باستيراد السكر لهذه الفترة برفع سعر السلعة