استخفت صربيا بدعوات الاتحاد الاوروبي الى التقليل من البيانات الصربية المستفزة بشأن اقليم كوسوفو وحذرت من ان الولاياتالمتحدة تقود الغرب الى استخدام القوة لجعل الاقليم مستقلا. وفي الوقت الذي اعترف فيه وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في اجتماعهم في البرتغال بوجود خلافات بشأن كوسوفو بين الدول السبع والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي هاجم رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوستونيتشا "تهديد" واشنطن بالاعتراف غير القانوني بكوسوفو كدولة مستقلة. وتسير صربيا التي تدعمها روسيا في طريق مواجهة مع الغرب بشأن كوسوفو وتأمل باقناع دول الاتحاد الاوروبي المترددة بمقاومة ضغوط امريكا للاعتراف بالاستقلال بوصفه الحل الوحيد القابل للتطبيق للمحادثات التي وصلت الى طريق مسدود بشأن مستقبل كوسوفو. وفي بيان ردا على الوعود الامريكية بحصول كوسوفو على استقلاله سواء بموافقة الاممالمتحدة ام لا قال كوستونيتشا ان صربيا "تواجه تهديدا مباشرا من الولاياتالمتحدة بان تعترف باستقلال كوسوفو.. باسلوب غير قانوني." واضاف في نداء الى مجلس الامن الدولي "باستخدام سياسة القوة بتهديد الولاياتالمتحدة صراحة واصفا بأنها لن تحترم سيادة ووحدة اراضي صربيا وهي دولة معترف بها دوليا وعضو في الاممالمتحدة. وعرقلت روسيا حليف صربيا خطة للامم المتحدة لمنح كوسوفو الاستقلال تحت اشراف الاتحاد الاوروبي . وأعلن سكان كوسوفو المنحدرون من اصل الباني والذين يشكلون 90 % من السكان انهم مستعدون لاعلان الاستقلال في ديسمبر كانون الاول.