أكد المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة لم تتلق حتى الان وبعد مرور أكثر من ست ساعات على بدء عملية التصويت فى انتخابات مجلس الشعب أى شكاوى جسيمة من أى من المرشحين أو الناخبين بما يخل بحسن سير العملية الانتخابية أو يهدد سلامتها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع السفير اسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات واللواء طارق عطية المتحدث الرسمى باسم الداخلية والسفير محمود كارم أمين عام المجلس القومى لحقوق الانسان. وأضاف الكاشف أنه قد وردت الى اللجنة عدة شكاوى من محافظات الغربيةوالدقهلية والعريش والسويس ، ففى محافظة الغربية وردت شكوى بانه قد تم اغلاق اللجان فى مجمع مدارس سمنود وتبين من الفحص انه قد تم اطلاق اعيرة نارية فى الهواء من بعض مناصرى المرشحين خارج مقر المدرسة وبالتالى رأت القوة الأمنية الموجودة إغلاق اللجان لحين تأمين العملية الانتخابية حرصا على سلامة المواطنين داخل اللجنة وبالفعل عندما تحقق دلك أعيد فتح اللجنة. وقال المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات إنه بالنسبة لمحافظة الدقهلية فقد وردت للجنة شكوى خاصة بالغاء الانتخابات بمدرسة الناصرية بعزبة صقر وتم الاتصال برئيس اللجنة العامة الذى أكد أن عملية الاقتراع تسير بشكل عادى. وأضاف أن اللجنة قد تلقت أيضا شكاوى من مندوبى المرشحين فى السويسوالدقهلية مردها عدم اعتماد المندوبين داخل اللجان الفرعية والحقيقة انه كان هناك خلل ادارى صباح اليوم نتيجة التدافع والتزاحم امام اللجان الفرعية وتم اعتماد جميع مندوبى المرحين فى المحافظتين وجرت العملية الانتخابية بانتظام. وأشار الى وجود شكوى عامة بشأن عدم اعتماد التوكيلات الصادرة لوكلاء المرشحين .. مضيفا ان هناك عدم دراية باحكام القانون حيث توجب أحكام القانون التى توجب على وكيل المرشح أن يكون مقيدا داخل الدائرة الانتخابية وهدا أمر يتم التأكد منه من خلال الجهة الانتخابية التى تتبين منه. وأوضح انه بالنسبة للعريش فقد وردت شكوى بانه حدثت مشاجرة بين أنصار المرشحين بلجنة أحمد عرابى وتوقف عملية التصويت وتبين ان انصار أحد المرشحين كانوا قد أدعوا بالاعتداء وبسؤال المرشح نفسه قرر ان انصاره قد أثاروا تلك الشكوى بقصد مجاملته. وبالنسبة لعملية التصويت بالرقم القومى..أكد الكاشف على أنه هناك مفهوم بانه يمكن التصويت بالرقم القومى فقط دون ان يكون الناخب مقيدا بكشوف الناخبين..مشيرا الى أن أى ناخب يجب أن يكون مقيدا أولا ثم يتم اثبات شخصيته بعد دلك بأى وسيلة اثبات شخصية. ومن جانبه أكد السفير اسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن العملية الإنتخابية تسير بشكل طيب .. مشيرا الى أنه بعد مرور أكثر من ثمانى ساعات على بداية عملية التصويت فان غرفة العمليات الخاصة بالهيئة قد تلقت عددا من الشكاوى الخاصة بمنع بعض مراسلى الصحف الأجنبية الذين لم يتم تمكينهم من التغطية الإعلامية. وتبين أن السبب فى ذلك هو ذهاب بعض المراسلين مبكرا قبل بدء عمل اللجان .. وقد تم التعامل مع الشكاوى وحلها جميعا بالتعاون مع اللجنة العليا للإنتخابات ووزارة الداخلية وتم تمكين جميع المراسلين الأجانب من المشاركة ودخول اللجان العامة والفرعية وهذا واضح في التغطية القوية للقنوات الفضائية .. ومنهم على سبيل المثال مراسلو وكالات الأنباء الصينية والأسبانية ورويترز وصحيفة نيويورك تايمز وتم تمكينهم جميعا من الدخول والقيام بالتغطية الإعلامية . وناشد خيرت القنوات الفضائية تحرى الدقة والموضوعية فى التناول الإعلامى للعملية الإنتخابية.. وقال إن قناة الحرة بثت خبرا مفاده "أن منظمة حقوقية أشارت الى وجود 4 قتلى و30 جريحا في اليوم الأول للانتخابات". وأشار خيرت الى أنه قام بالإتصال بمراسل الحرة وأكد أنه إستقى المعلومات من وكالة رويترز بالقاهرة ثم تحدث شخصيا مع مدير وكالة رويترز بالقاهرة وأفاد أن هذه المعلومات نشرت مسبقا قبل الإنتخابات وتم تحريفها. وأهاب السفير خيرت بالقنوات الفضائية التأكد من صحة المعلومات . وبدوره أكد اللواء طارق عطية المتحدث باسم الداخلية أن هناك حالة من هدوء إلى حد كبير فى مقار اللجان على مستوى الجمهورية وأن المناوشات والأحداث التى نبلغ بها هى من قبيل المنافسة الإنتخابية . وأوضح اللواء طارق عطية أن دور أجهزة الأمن هو توفير مظلة الأمن على كل أطراف العملية الإنتخابية وأن هناك شائعات تحاول التأثير سلبا على العملية الإنتخابية لترويع الناخبين وتتعاون وزارة الداخلية مع وزارة الإعلام واللجنة العليا للإنتخابات فى نشر الحقائق وتوضيحها للرأى العام . وقال عطية إن هناك أمثلة على بعض هذه الشائعات حول أحداث فى المنوفية بأن أحد الناخبين توفى فى أحد اللجان والحقيقة هى أن ناجى موسى عمران 55 سنة موجه بوزارة التريبة والتعليم كان يدلى بصوته فى لجنة مدرسة عبدالله الفقى بمركز تلا وأصيب بأزمة قلبية توفى على إثرها . كما تم ضبط بعض أنصار المرشحين المستقلين وهم يوزعون مطبوعات ذات مرجعية دينية وتم عرضهم على الجهات المختصة .. مشيرا الى أن الوزارة تحرص على توضيح الحقائق لما قد يتواكب من شائعات بسبب نشر أو تداول وقائع ليست لها أى أساس من الصحة. وقال إنه فى البحيرة فقد تبلغ عن وقوع حادث تصادم بين سياراتين يقود احداهما المرشح المستقل محمود أحمد وقد تبين أن الحادث وقع نتيجة الشبورة المائية وأن المرشح قد أصيب بجرح بالرأس وتم نقله إلى مستشفى بدر واستقرت حالته..مشيرا الى أن الواقعة محل تحقيق. وأضاف انه فى بورسعيد كان هناك بعض أنصار المرشحين الدين قاموا بتوزيع بعض المطبوعات الدعائية دات المرجعية الدينية وتم ضبط بعضهم واتخاد الاجراءات اللازمة لعرضهم على النيابة. وقال المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات إنه بالنسبة لمحافظة الدقهلية فقد وردت للجنة شكوى خاصة بالغاء الانتخابات بمدرسة الناصرية بعزبة صقر وتم الاتصال برئيس اللجنة العامة الذى أكد أن عملية الاقتراع تسير بشكل عادى. وأضاف أن اللجنة قد تلقت أيضا شكاوى من مندوبى المرشحين فى السويسوالدقهلية مردها عدم اعتماد المندوبين داخل اللجان الفرعية والحقيقة انه كان هناك خلل ادارى صباح اليوم نتيجة التدافع والتزاحم امام اللجان الفرعية وتم اعتماد جميع مندوبى المرحين فى المحافظتين وجرت العملية الانتخابية بانتظام. وأشار الى وجود شكوى عامة بشأن عدم اعتماد التوكيلات الصادرة لوكلاء المرشحين .. مضيفا ان هناك عدم دراية باحكام القانون حيث توجب أحكام القانون التى توجب على وكيل المرشح أن يكون مقيدا داخل الدائرة الانتخابية وهدا أمر يتم التأكد منه من خلال الجهة الانتخابية التى تتبين منه. وأوضح انه بالنسبة للعريش فقد وردت شكوى بانه حدثت مشاجرة بين أنصار المرشحين بلجنة أحمد عرابى وتوقف عملية التصويت وتبين ان انصار أحد المرشحين كانوا قد ادعوا بالاعتداء وبسؤال المرشح نفسه قرر ان انصاره قد أثاروا تلك الشكوى بقصد مجاملته. وبالنسبة لعملية التصويت بالرقم القومى..أكد الكاشف على أنه هناك مفهوم بانه يمكن التصويت بالرقم القومى فقط دون ان يكون الناخب مقيدا بكشوف الناخبين..مشيرا الى أن أى ناخب يجب أن يكون مقيدا أولا ثم يتم اثبات شخصيته بعد دلك بأى وسيلة اثبات شخصية.