أعلنت شركة هاليبيرتون الأمريكية للخدمات النفطية، أنها أنهت جميع التزاماتها الموقعة مسبقاً في إيران، مؤكدة أنها لن تعمل مجدداً فيها؛ مما يقفل الملف الذي فتحه الكونجرس لتلك الشركة- التي كان يرأسها ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش عام 2004- بدعوى خرق الحظر المفروض على طهران وتوقيع عقود معها. وفي بيان على موقعها على الإنترنت، أكدت هاليبيرتون أن هذا الإعلان يتفق والقرار الذي اتخذته في مطلع عام2005، بعدم توقيع عقود عمل جديدة مع إيران والاكتفاء بإنهاء العقود الموقعة مسبقاً معها. وحرصت هاليبيرتون في بيانها على التذكير بأن جميع أعمالها السابقة في إيران "استوفت المعايير القانونية والتنظيمية".. في إشارة منها إلى الجدل الكبير عن قيامها بأعمالها في إيران عبر مقاول الباطن "هاليبيرتون للانتاج والخدمات".