يختتم الأحد، عروض الفيلم المصري "ميكروفون" ضمن فعاليات مهرجان ستوكهولم السينمائى الدولى التى انطلقت يوم 17 نوفمبر الجارى وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، حيث يعرض الفيلم فى قسم الopen zone وأقيم له عرضان السبت، والجمعة بحضور بطله خالد أبو النجا ومخرجه أحمد عبد الله ، و يعد فيلم "ميكروفون" الفيلم المصرى الوحيد المشارك فى المهرجان. ويعرض الفيلم في القسم المفتوح ضمن 21 فيلما من مختلف أنحاء العالم بعد مشاركته في عدد من المهرجانات بينها مهرجان تورنتو السينمائي ال35 ومهرجان فانكوفر السينمائي العاشر بكندا ومهرجان لندن السينمائي الدولي ال 54. كما يستعد الفيلم للمشاركة في أكثر من مهرجان قبل عرضه تجاريا في ديسمبر/ كانون أول المقبل حيث يطير إلى الهند واليونان بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان دبي السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث يمثل مصر في المسابقة العربية. ويعتبر "ميكروفون" الفيلم المصري الأول الذي يتم تصويره بالكاميرا "كانون 7 دي" وهي كاميرا تصوير فوتوغرافي لكنها تصور الفيديو بتقنية عالية الجودة وتعد المرة الأولى التي تستخدم في السينما المصرية وهي تمنح الجمهور صورة مطابقة لجودة كاميرات السينما الكلاسيكية. ويقول أحمد عبد الله، مؤلف ومخرج الفيلم، إن: "الكاميرا لم تستخدم من قبل فى السينما المصرية، وميزتها الرئيسية أننا استطعنا تصوير الحياة اليومية فى الإسكندرية دون أن يؤدى ذلك إلى جذب انتباه المارة ". اما خالد أبو النجا فأكد أن أهمية ميكروفون تأتى من إيمانه بأن: "هناك دائما أمل.. حتى وإن كان تحت الأرض!.. مع أن شخصيات الفيلم من الشباب تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون.. تبقى الحقيقة الغريزية فى أن الجذور تحت الأرض، مصيرها المحتوم أن تدفع بفروع النبت إلى السماء.. إلى النور..". تدور أحداث الفيلم في قالب غنائي اجتماعي، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبدالله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية في قالب درامي يجمعهم،حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولاياتالمتحدة. يرجع خالد متأملا كيف تغيرت مدينته الاسكندريه، باحثا عن حبيبته (منه شلبي) و ترميم علاقته المتصدعة بوالده (د.محمود اللوزي). لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر و ترك الاسكندريه وعلاقته بوالده وصلت طريقا مسدودا.وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات منهم من يغني الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، في حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتي على الجدران. تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط في هذا العالم الجديد ليروي قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعي.من الجدير بالذكر ان فيلم ميكروفون مبني علي قصص حقيقيه من الشباب السكندري و حتي الادوار الدراميه التي يؤديها الممثلون كتبت علي اساس قصص حقيقيه للممثلين انفسهم. ميكروفون من بطولة مجموعة من النجوم في مقدمتهم خالد أبو النجا ، يسرا اللوزي ، احمد مجدي ، هاني عادل، عاطف يوسف مع ظهورخاص للنجمة منة شلبي.كما يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الأسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هي: مسارإجباري، واي كرو، ماسكارا وصوت في الزحمة. مديرالتصوير طارق حفني لاول مره و مهندس الديكور امجدنجيب و مونتاج هشام صقر ، يشارك في الانتاج خالد ابو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظي ، وتم تصويره بالكامل في مدينةالأسكندرية خلال الفترة من أبريل إلي يونيو2010.