قالت المحكمة التي تحقق في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري بدعم من الاممالمتحدة الجمعة ان الدعوة التي اطلقها امين عام حزب الله الى مقاطعتها هي "محاولة لتعطيل العدالة". واضاف متحدث باسم المحكمة انها ستواصل الاعتماد على التعاون الكامل للحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي وفقا لقانونها الاساسي. ومن جانبه صف عضو كتلة "تيار المستقبل" فى البرلمان اللبنانى النائب أحمد فتفت دعوة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى مقاطعة التحقيق الدولى فى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى بأنها دعوة إلى الانتفاضة على المجتمع الدولى. وحذر فتفت - فى أول رد فعل رسمى لتياره الذى يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريرى - من أن أى التزام بما طلبه نصر الله سيجعل من لبنان دولة تواجه المجتمع الدولى ودولة ترفض القرارات الدولية. وأضاف أنه من غير الوارد لدى الدولة اللبنانية مقاطعة المحكمة لأن هذا يعنى التحدى لقرارات الأممالمتحدة مما يساعد إسرائيل على مواجهة وتحدى القرارت الدولية. وأوضح أنه فى حال سارت الأمور بالاتجاه الذى دعا إليه نصر الله فذلك يعنى المساس بالبيان الوزارى للحكومة والتراجع عن المحكمة الدولية. وكان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله حث اللبنانيين على وقف التعاون مع التحقيق واتهم محققي المحكمة بارسال معلومات الى اسرائيل وذلك في أحدث تصعيد للحرب الكلامية بشأن التحقيق الذي يهدد باغراق البلاد في اضطرابات جديدة.