رفض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى المساومة على المحكمة الدولية التى تنظر فى اغتيال والده عام 2005، ورد على المواقف الأخيرة المشككة فيها للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، دون أن يسميه، عبر الدعوة إلى «وقف التهويل» ضدها، خاصة بعد الحديث عن عزمها توجيه اتهامات بالقضية لعناصر من الحزب. وقال الحريرى، أمس، إن المحكمة «جزء لا يتجزأ من قرارات الحوار الوطنى اللبنانى»، بعدما نفى نصرالله مؤخرا أن يكون قد تعهد باحترام المحكمة. وأكد الحريرى أن روح والده «لن تكون سببا لتجدد الفتنة فى لبنان». وفى الوقت نفسه، نفى عضو فى تيار المستقبل الذى يقوده سعد الحريرى ما جاء فى خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، حول قيام الأول بإطلاعه على قرب إصدار قرار من المحكمة الدولية التى تحقق فى اغتيال والده، رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى، يتهم عناصر من الحزب بالضلوع فى العملية. وأكد عضو الكتلة النائب عمار حورى أن «الحريرى لم يبلغ نصرالله بمضمون القرار الظنى الذى سيصدر عن المحكمة الدولية بشأن اغتيال والده.