يصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى المملكة العربية السعودية، الأحد، فى زيارة يلتقى خلالها الملك عبد الله بن عبد العزيز. وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتعد زيارة الأسد هي الثانية خلال عام، حيث زار الرياض في يناير/ كانون الثاني 2010، في حين كانت زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 وكانت أول زيارة رسمية له إلى سوريا منذ اعتلائه عرش الحكم. وقالت مصادر إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيرافق الأسد، في زيارته التي سيكون على جدول أعمالها مستجدات الأوضاع في لبنان، وخاصة ما يتعلق بملف شهود الزور، والقرار الظني الذي ستصدره المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، إضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية، والوضع في العراق . وقال مصدر سوري في الرياض إن العلاقات بين البلدين "مهمة" على الصعيدين الثنائي والإقليمي، معربا عن "تفاؤله بمسار العلاقات السعودية السورية التي تنعكس إيجابا على الوضع في لبنان"