نفى مسئول الدائرة السياسية بغرفة "ثوار ليبيا" عادل الغرياني الأنباء المتدوالة حول تعرض قوات" فجر ليبيا " المتمركزة في مناطق ورشفانة إلى قصف بالطيران الحربي. وأكد الغرياني في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أنه لا صحة لهذه الأخبار على الإطلاق "، واصفا إياها بالشائعات مضيفا ان القوات تتقدم نحو منطقة رأس اللفع بعد أن أحكمت سيطرتها على المناطق التي دخلتها في الأيام الماضية. ونوه بأن " الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس والزاوية سيفتح في غضون أيام قليلة بعد تأمينه بالكامل. يشار إلى أن عددا من المواقع الاخبارية والقنوات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي تناقلت خبرا حول تعرض قوات ما يعرف "فجر ليبيا" لضربات جوية في منطقة ورشفانة وتراجع قواتها. هذا وكانت قوات فجر ليبيا قد دخلت في عملية عسكرية موسعة منذ نهاية أغسطس الماضي ضد مسلحي جيش القبائل الذين يتمركزون في منطقة ورشفانة – 20كلم غرب طرابلس-. كان مؤتمر القبائل الليبية الذي عقد في مايو الماضي بمنطقة ورشفانة بمشاركة أكثر من 2000 من شيوخ وأعيان ووجهاء ليبيا قد شكل قوة عسكرية بهدف تطهير المنطقة الغربية من المسلحين والمليشيات التابعة لقوات درع ليبيا. الجدير بالذكر ان مؤتمر القبائل الليبية انضم لعملية الكرامة -التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر- وأعلن تأييدها له ، كما تعهدوا بأن يكونوا الجناح العسكري للعملية في مدن الغرب الليبي.