الدكتور اكرام بدر الدين : لقاء الرئيس مع المسؤولين الامريكيين فرصة لاعادة صياغة العلاقة بين البلدين

قال الدكتور اكرام بدر الدين فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ن الجمعية العامة تضم اكبر تجمع دولى اكثر من 190 دولة وحرص الرئيس على حضور هذه الدورة هو حرص على توصيل الافكار المصرية الى هذا التجمع واكد ان ترحيب بان كى مون باستعادة الدور المصرى الاقليمى ياتى بسبب التاثير الايجابى لعودة الدور المصرى خاصة فى ليبيا والسودان
وهى خطوة لاستعادة دورها الدولى وقوة تاثيرها واكد ان تاخير تسليم الطائرات الاباتشى المتعمد من الولايات المتحدة كورقة ضغط على الطرف المصرى ربما يتغير بعدما ظهرت قوى الارهاب الدولية وبدات تطول المصالح الامريكية الحيوية فى المنطقة والعالم واكد ان اوجه الارهاب المختلفة تقتضى محاربته بكل انواعه وليس تنظيم بعينه ومن الافضل تكاتف الجهود
لمحاربته بكل صوره وهناك تفهم فى المجتمع الدولى لاهمية التكامل والتحالف لوضع استراتيجية دولية لمجابهته
وقال الدكتور اكرام بدر الدين ان خطاب الرئيس فى الجمعية العام سيتناول الشان الداخلى المصرى والدور الاقليمى والدور الدولى خاصة انه كان هناك تعمد فى الماضى القريب من عدد كبير من الدول الغربية واعلامها لتشويه الشأن الداخلى المصرى ومن المناسب ان توضح كلمة الرئيس الوضع بشفافية ووضوح للرأى العام العالمى والقاء الضوء على التطورات
الداخلية فى الشان الاقتصادى والسياسى واستكمال مؤسسات الدولة الديموقراطية ومنها الاستعداد للانتخابات البرلمانية واشار الى الدور المصرى فى السيطرة على الوضع فى ليبيا وعدم تطويره الى حرب اهلية هو دور اقليمى ناجح و استعادة الثقل الاقليمى المصرى هو بداية لاستعادة دورها الدولى خاصة ان مصر من دول الصف الاول فى مواجهت الارهاب سواء فى
سيناء او فى الداخل واكد ان مواجهة الارهاب لن تتم من خلال التدابير الامنية والعسكرية فقط ولكن من خلال التنمية والثقافة كما يجب مجابته من خلال القانون الدولى والتحرك الجماعى وليس بشكل منفرد او اقليمى و ان لقاء الرئيس بالمسؤولين الامريكيين ومنهم الرئيس الامريكى وخبراء العلاقات الدولية من المسؤولين السابقين تكون مناسبة لدراسة ملف
العلاقات الثنائية واعادة اسس العلاقة بين الجانبين واكد ان مصر حريصة على العلاقات الجيدة مع كل دول العالم ومنهم الولايات المتحدة وتوجهها الى تنويع علاقاتها الخارجية لاتعنى توتر العلاقات بين الجانبين ولان العلاقة معها لاتعنى التبعية بل التعاون المشترك
وفى مجال قمة المناخ اكد ان مصر تشارك فى موجهة التحديات البيئية العالمية و بالرغم من مسؤولية الدول الصناعية الكبرى عن الاثار السلبية فى المناخ فيجب ان تنشط مصر للمطالبة بتحمل هذه الدول لمسؤوليتها فى الانفاق على تغير المناخ واولها ظاهرة التسحر وهى مكافحة شاملة فى كل مناطق العالم ومصر لاتمثل نفسها فقط ولكنها تعبر عن الكتلة العربية
وهو يؤكد دورها الاقليمى النشط والفاعل وقال ن المصريين بالخارج بحكم ابتعادهم عن الوطن قلقون على اوضاع الوطن ومايحدث فيه والجاليات المصرية فى الخارج تكون على قدر من الوعى بحكم ثقافتها وتعليمها وتكون لها الرؤية الواضحة للتنمية ويجب الاستفادة منها واكد ان اللقاءات الدورية لممثلى هذه الجاليات كل ستة اشهر او كل عام ستكون لها نتائج جيدة
على التنمية فى مصر ويتم ربطهم بالوطن والمساهمات التى يجب الا تكون ليست مادية فقط ولكنها يجب ان تكون فكرية او علمية
برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا