تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس بين الشأنين المحلي والخارجي وأبرزت في مجملها لقاء مبارك ووزير الخارجية السعودي وكذلك زيارة نجاد للبنان، ومحليا من أخبار الانتخابات دخلت السلع مرتفعة الأسعار كأحد أساليب شراء الأصوات، وأيد خارجية وراء ندرة الطماطم وارتفاع أسعارها، ووزيرة الأسرة تحذر من انهيار المجتمع بسبب ارتفاع نسب الطلاق الأهرام: اللحمة بعد الطماطم في الدعاية الانتخابية! كتبت الأهرا م تقول : يبدو أن جنون الأسعار ومواجهة غول الغلاء، أصبح في أول الاهتمامات وفي مقدمة أجندة وبرامج المرشحين لعضوية مجلس الشعب في الدورة المقبلة.. فقد بدأت الظاهرة ب الطماطم ببولاق الدكرور والجيزة، وانتهت باللحمة في الصعيد، حيث أقام أشرف عشيري، النائب الحالي عن دائرة بندر ملوي( فئات) حزب وطني، شادرا للحوم والفراخ ويتم بيع الكيلو بالشادر ب35 جنيها بدلا من55 جنيها للكيلو في ملوي، بالإضافة إلي بيع كيلو الفراخ الحية بعشرة جنيهات بدلا من15 جنيها في الأسواق. وشهد شارع العرفاني بمدينة ملوي والموجود به شادر اللحوم زحاما شديدا من الأهالي للحصول علي اللحمة والفراخ التي أحضرها نائب الوطني بالدائرة لمواجهة ظاهرة الغلاء. ومن الصعيد أيضا من محافظة المنيا كتبت جريدة"الشروق" تقول: أكد عدد من مزارعى الطماطم بمحافظة المنيا أمس أن ندرة الطماطم وارتفاع أسعارها وراءه مخطط خارجى تم الإعداد له منذ سنوات حيث تم دفع المزارع لإدمان رش الطماطم بمحلول إسرائيلى ممنوع من التداول بالأسواق، وكان يباع بالسوق السوداء، لكن المزارعين كانوا يفضلونه لأنه يعطيهم محاصيل أوفر، رغم رداءتها. وأضافوا أن المزارع لم يكن وقتها مدركا للمصيبة المقبلة والتى حلت هذه الأيام فالطماطم تموت فى عرشها وفى موسم إنباتها. وطالب المزارعون بمحاسبة المسئولين عن إدخال هذه الأدوية والبذور غير المنتقاة، مؤكدين أن عددا من المزارعين الشرفاء قد قدموا بلاغات خلال تلك السنوات، يحذرون فيها من خطورة ما نعانى منه الآن.