طالب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربى الاثنين بالغاء الحظر الفرنسي على النقاب والافراج عن متشددين والحصول على سبعة ملايين يورو (10 ملايين دولار) والافراج عن بعض أفراد التنظيم المحتجزين في فرنسا وموريتانيا ودول اخرى مقابل اطلاق سراح خمسة رهائن فرنسيين. وافادت الانباء بان الاتصالات المبدئية مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربى من خلال شيوخ القبائل في مالي لم تكن مشجعة بسبب طبيعة المطالب. كان الرهائن الفرنسيين - وهم ستة رجال وامرأة فرنسية ويعملون في شركتي اريفا وفينسي الفرنسيتين - قد اختطفوا في منتصف سبتمبر ايلول في النيجر قبل نقلهم الى مالي. وتشير عملية الخطف لتصاعد التوتر بين باريس وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربى الذي أعدم الرهينة الفرنسي ميشيل جيرمانو (78 عاما) في يوليو تموز بعد مشاركة قوات خاصة فرنسية في محاولة فاشلة لتحريره. وتوعدت بالانتقام من الغارة. وكانت فرنسا قد اعلنت انها لم تتلق اي مطالب من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي منذ اختطاف العمال ولكنها اضافت انها ستجري مفاوضات مع خاطفي الرهائن من اجل الافراج عنهم.