ألقى نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة بمسئولية غلاء اللحوم على عاتق المربين والمستوردين قائلا انهم يمثلون "مافيا"، وتوقع أن تصل أسعار اللحوم إلى 80 جنيها بحلول عيد الأضحى المبارك بعد بلوغها 65 جنيها بالمناطق الشعبية و70 جنيها بالأحياء الراقية. وأضاف هيثم محمد نائب رئيس شعبة ان أسعار اللحم الكندوز صعدت 8 جنيهات للكيلو بعد عيد الفطر، وفسر زيادة الأسعار بارتفاع سعر الكيلو (القائم) بالمجزر الى 47 جنيها بدلا من 32 و35 جنيها، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الأسعار للمستهلك، لافتا الى ان انها سجلت أسعارا فلكية فى أماكن ومولات أكثر رقيا حيث تجاوز سعر كيلو البتلو ال100 جنيه. وأضاف هيثم ان المربين والمستوردين يرفعون الأسعار حسب أمزجتهم، وذكر أن المنتجين يسيطرون على الأسواق عن طريق البيع لأنفسهم من خلال العاملين لديهم، وضرب مثلا على ذلك أن بعض المنتجين الذين يمتلكون مزارع كبيرة تصل سعتها الى 3 آلاف عجل فأكثر، يقومون بالبيع لأنفسهم أو الشراء من الغير بسعر مرتفع، ويخسرون بضعة آلاف مقابل مكاسب مهولة يحققونها بعد رفع السعر، وفقا لتقارير صحفية. وعن خطط وزارة الزراعة لضبط السوق، قال الوزير أمين أباظة إن الوزارة وضعت خطة طموحة للسيطرة علي انفلات أسعار سوق اللحوم وزيادة الإنتاج من خلال عدة اجراءات منها استيراد عجول التسمين والذى لم يكن يحدث من قبل وزيادة المجازر فى الموانىء لزيادة المعروض من اللحوم الحمراء، وفتح منافذ جديدة تتبع قطاع الإنتاج الحيواني بالوزارة وتجديد جميع مراكز الإنتاج الحيواني علي مستوي الجمهورية وتسمين الأبقار والعجول البتلو للقضاء علي مافيا الجزارين التي رفعت أسعار اللحوم بلا مبرر. وعزا الوزير ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى غلاء الأعلاف وأن بعض الجهات تستغل الموقف وترفع الأسعار لافتا الى ان رصد الاحتكارات ليس مجال وزارة الزراعة ولا يوجد لدى الوزارة معلومات عن عدد مستوردي اللحوم والكميات التى يستوردونها.