تناولت الصحف المصرية شقق "الاستديو" او بيوت العزاب الحل المصرى لأزمة السكن وايضا المدرسون يثورون للحصول على حقوقهم في الترقيات المصري اليوم : شقق "الاستديو" الحل المصرى لأزمة السكن نتشرت فى مصر فى الفترة الأخيرة الشقة الاستديو التى كان البعض يعتقد أنها ابتكار أجنبى لحل أزمة السكن خاصة فى ظل وجودها فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وإنجلترا، واليابان، وسنغافورة، ونيوزيلندا ونادى البعض الآن بوجودها فى مصر لحل أزمة السكن فى ظل ارتفاع أسعار العقارات إلا أن الحقيقة هى أن هذه الشقق السكنية أوجدتها الحاجة المصرية منذ سبعينيات القرن الماضى. وتتميز هذه الوحدات بصغر مساحتها التى تتراوح بين 25 و 45 متراً ولا تضم من أثاث سوى كرسى وكنبة تتحول فى المساء الى سرير وبوتاجاز وبعض أوانى الطهو وهى الأدوات التى تعتبر كل ما يحتاجه الشخص الأعزب الذى لا يقضى سوى ساعات قليلة فى المنزل ويقضى ما تبقى من وقت بين العمل والأصدقاء، وكانت هذه المتطلبات وراء ابتكار هذا النوع من السكن. وتضم مدينة 15 مايو فى حلوان بين جوانبها ما يعرف ب«عمارات العزاب» التى تم بناؤها قديما تشجيعا للعمال على الذهاب إلى المدينة التى أنشئت لتكون مدينة صناعية متكاملة توفر الراحة لعمالها لكنها مع الوقت تحولت إلى عمارات للفقراء ممن ارتضوا بالسكن مع أسرهم بداخلها حيث تعيش فيها الأسر المكونة من 4 أو 5 أفراد رغم أن إيجارها الشهرى يصل إلى 200 جنيه وسعرها يصل إلى 40 ألف جنيه.