نفت مفوضية الاستفتاء الخاص بتقرير مصير جنوب السودان الأربعاء شروعها فى تأجيل عملية تسجيل المشاركين فى الاستفتاء عن الموعد المحدد . وقال محمد إبراهيم خليل رئيس مفوضية الاستفتاء فى تصريح له الاربعاء - إنه لا اتجاه لتغيير موعد تسجيل الجنوبيين المشاركين فى عملية الاستفتاء , نافيا ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن التأجيل . وأكد قيام الاستفتاء في موعده وهو التاسع من يناير عام 2011 , مضيفا أن المفوضية على وشك بدء عملية تدريب موظفي الاستفتاء شمال وجنوب السودان إستعدادا لبدء العملية . من جانبهم قال دبلوماسيون إن سفراء من مجلس الأمن سيتوجهون إلى السودان الأسبوع المقبل لمطالبة المسؤولين في الشمال والجنوب بتعجيل الاستعدادات الخاصة بالاستفتاء على استقلال الجنوب كما شددوا على ضرورة تفقد الوضع المثير للقلق على الأرض في دارفور. ويقضي إتفاق السلام لعام 2005 والذي أنهى الحرب الأهلية بتخيير أهالي الجنوب في استفتاء عام بين الاستقلال أوالبقاء ضمن السودان الواحد. وفي الأسبوع الماضي تعهد زعماء الشمال والجنوب في الأممالمتحدة بالعمل من أجل السلام وطالبهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء آخرون بإجراء الاستفتاء المقرر بصورة سلمية وفي موعده. وقال مبعوثون في الأممالمتحدة إن المجلس قرر زيارة السودان قبل أشهر ولكنه كاد أن يلغيها بسبب مخاوف في الولاياتالمتحدة ودول أخرى بخصوص إضطرار السفراء الى الالتقاء بالرئيس السودانى عمر حسن البشير ومصافحته. وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم إنه لكي يتسنى إتمام هذه الزيارة إتفق أعضاء المجلس على عدم طلب مقابلة البشير المطلوب فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى بتهمة إرتكاب جرائم حرب .