اكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أنه ما لم يتنبه الجميع لخطر جماعة الاخوان الارهابية ومحاولات شق الصف، وما لم تكن هناك وقفة حاسمة تجاه القيادات الإخوانية التى أطلق سراحها فأخذت تعقد المؤتمرات، وتتواصل مع بعض وسائل الإعلام محرضة صراحة أو ضمنًا بما يهدد أمن الوطن واستقراره، فإن العواقب ستكون وخيمة. وحذر الوزير، فى بيانٍ رسمى، من قيام جماعة الإخوان الإرهابية بتوزيع الأدوار، لفريق يقتل ويدمر ويخرب ويحمل السلاح، ويحرض من قطر، ويتآمر من ليبيا، ويحشد التنظيم الدولى فى تركيا، ويتحالف مع داعش فى سوريا والعراق، وفريق آخر يلبس ثياب التماسيح، ويراوغ مراوغة الثعالب، ويناور بالرغبة فى المصالحة مخادعة لشعب لم يعد يُخدَع، بعد أن أفشل قادة الإخوان كل محاولات الصلح التى سبقت سقوطهم والتى أعقبته. وأشار الوزير إلى أن من كان صادقًا فى وطنيته، حريصًا على أمن وطنه واستقراره وعدم التعاون مع أعدائه، فليعلن صراحة رفضه الواضح الذى لا لبس فيه لإرهاب الجماعة، ولكل أساليب العنف والتخريب التى تتبناها، فإما أن يكون الإنسان فى صف وطنه بحق، أو فى صف أعدائه، لأن الظروف والتحديات المحيطة فى الداخل والخارج لا تحتمل غض الطرف عن ما يهدد الأمن القومى. وتابع قائلًا فى بيانه "أما من أراد الحياة الآمنة السلمية لنفسه ووطنه وانضم إلى اللحمة الوطنية فى رفض جميع أنواع العنف والإرهاب ظاهرًا وباطنًا بلا مخادعة ولا مناورة، فإن الوطن واسع ورحمة الله عز وجل أوسع".