أقرت وريثة سلسلة فنادق هيلتون، باريس هيلتون، بذنبها مساء الاثنين في اتهامات تتعلق بحيازة مخدر الكوكايين، لتتحمل بذلك غرامة قدرها ألفا دولار، كما ستقضي 200 ساعة في خدمة المجتمع، وصدر عليها أيضا حكم بالسجن لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ. وجاء اعتراف هيلتون 29 عاما في قاعة محكمة في لاس فيجاس، وحذرها ممثل ادعاء من أن أي انتهاك لبنود مراقبتها ربما يسفر عن الزج بها في السجن لمدة عام. وقال المدعي، ديفيد روجر قاضي محكمة مقاطعة كلارك "إذا تم القبض عليها في أي شيء عدا مخالفة مرورية بسيطة، فإنها ستقضي عاما في السجن" طبقا لموقع "تي إم زد" الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير. وأمضت هيلتون 45 يوما في السجن من قبل بسبب مخالفات مرورية متكررة. ومن جانب آخر، اعتقلت الشرطة رجلا مزودا بسكين حاول اقتحام منزل باريس هيلتون حسبما قالت وريثة سلسلة الفنادق المشهورة على موقع تويتر الإلكترونى. وقالت هيلتون إنها استيقظت من النوم قبل الفجر على صوت تحركات من كان يبدو انه دخيل، وباستخدام كاميرات المراقبة في فيلا "شيرمان أوكس" الخاصة بها رأت الرجل وهو يحاول الدخول عبر النافذة وقامت باستدعاء الشرطة على الفور التى ألقت القبض عليه قبل ان يتمكن من الدخول. وقالت هيلتون على الموقع "لقد كنت خائفة للغاية، استيقظت على وقع أقدام رجل يحاول اقتحام منزلى وكان يحمل سكينين كبيرتين، وجاءت الشرطة وألقت القبض عليه". كما قامت وريثة سلسلة الفنادق برفع صورة على الموقع للشرطة وهي تلقى القبض على رجل. واستهدف لصوص المنازل هيلتون في وقت سابق في كانون أول/ سبتمبر عام 2008 وسرقوا مجوهرات تقدر بمليوني دولار بعدما دخلوا الفيلا من باب غير محكم الإغلاق.