هددت حركة كتالة النوبية بأعلان المنطقة من مدينة إسنا جنوبالأقصر وحتى حلفاجنوبأسوان منطقة نوبية مستقلة عن مصر وذلك يوم 15 يناير القادم ، وإشهار علم النوبة بألوانة الثلاثة "الأزرق الذى يمثل النيل، والأصفر يمثل الصحراء الغربية ، والأخضر ويمثل الخضرة فى النوبة" وإعتبارة علما ً لتلك المنطقة وذلك إعتراضاً على عدم تمثيلهم فى مجلس الشورى من المعنيين الذين أختارهم الرئيس محمد مرسى .
وستقوم الحركة بعمل إعتصام مفتوح لمدة 5 أيام أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان من 10 وحتى 15 يناير فى مقدمة للإنفصال.
وقال الرئيس التنفيذى للحركة أسامة فاروق أن النوبيون جزء أساسى من الوطن المصرى وأن الحركة تضم كل النوبيين من أسوان وحتى الأسكندرية بالإضافة للنوبيين فى الخارج ، ونظراً لعدم نظر الرئيس لنا كجزء لا يتجزء من الوطن فى مجلس الشورى فأننا نعلن عدم أعترافنا به كرئيس لمصر وسنرد بطريقتنا على إهمالة وسنفعل مثلما فعلت بالضبط ميليشات الأخوان المسلحة على حد قولة .
وأضاف أننا نقوم حالياً بالتنسيق مع أبناء عمومتنا من النوبيين القاطنين بمدينة أسنا فى قرى توماس وعافية لنتحرك كرجل واحد وسنريهم الغضبة النوبة الأولى فى التاريخ لأننا تحملنا كثيراً من سنوات الإهمال وعدم الإكتراث بنا وبمشكلاتنا ، ولم نعد نحتمل الأحتلال الإخوانى لمصر بحسب فاروق.
هذا وأصدرت الحركة بيان شديد اللهجة نشروة على موقع الحركة على الفيس بوك جاء فية "تعلن حركة كتالة الإنفصالية عن قيامها بإعتصام مفتوح حتى يتم تحديد الهوية النوبية ، والحركة متكفلة بكافة الأستعدادت التى تستلزم الإنفصال عن مصر من إعاشة ، وإقامة خيام ومكبرات صوت .
وتناشد كتالة النوبين فى كافة أنحاء مصر بالمشاركة فى التعبير عن رأيهم ، كما تناشد كل نوبى بالتفكير فى مستقبلة فى هذة الدولة المحتلة من قبل حزب الحرية والعدالة.
يذكر أن كتالة كلمة نوبية وتعنى حرب باللهجة النوبية ومستوحاة من كلمة كاتلوس وتعنى حرب حتى الموت وتضم نحو 6 الآف عضو وتم تأسيسها منذ شهر ، وتهدف لإستقلال مصر ، وهى حركة مسلحة كرد منهم على ما أسموة ميلشيات الأخوان المسلحة التى ظهرت فى الإتحادية والأزهر لذلك فهم يؤمنوا أنفسهم جيداً على حد قول أعضائها.