قالت شركة القلعة المصرية المتخصصة في الاستثمار المباشر في افريقيا اليوم الاثنين إنها تستعد للتحول لشركة استثمار في غضون ثلاث سنوات من خلال بيع حصتها في مشروعات غير رئيسية.
وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة التي تملك استثمارات في أكثر من 60 شركة في بيان حصلت رويترز على نسخة منه إن تحول القلعة إلى شركة استثمار يهدف إلى «تقليص المخاطر الاستثمارية».
وتعمل القلعة التي تبلغ استثماراتها 9.5 مليار دولار في تقديم الاستشارات في المجالات المالية والتمويلية وإعداد وتقديم دراسات الجدوى وترتيبات عقود الاقتراض ودراسات التمويل للمشروعات.
وقال هيكل إن القلعة تريد «تحقيق أعلى عائد للمساهمين من خلال امتلاك حصص حاكمة في 11 من شركاتها التابعة التي تعمل في خمسة قطاعات استراتيجية في السوق المصري وأسواق شرق وشمال أفريقيا».
والقطاعات الاستراتيجية التي تستهدف القلعة التركيز عليها هي الطاقة والنقل والدعم اللوجستي والزراعة والصناعات الغذائية بالاضافة إلى قطاعي التعدين والاسمنت.
من ناحية أخرى، قالت القلعة إن احدى شركاتها التابعة قامت ببيع شركة الوطنية للبترول شقير البحرية إلى سي.دراجون الكندية مقابل 250 ألف دولار.
وستتحمل سي.دراجون مصروفات مستحقة على الوطنية للبترول شقير بقيمة ثلاثة ملايين دولار.