قاضي يمنع منظمات المجتمع المدني من متابعة اللجان علي الرغم من تصاريح «القومي لحقوق الانسان»
شهدت منطقة وسط القاهرة والتي تضم مناطق عابدين والجمالية وباب الشعرية والدراسة والحسين، اقبالا كثيفا من قبل المواطنين علي التصويت في الاستفتاء علي مشروع الدستور، حيث تم فتح معظم اللجان الانتخابية في تمام الساعه الثامنة صباحا بحضور القضاة، فيما تأخر فتح بعض من اللجان عن موعدها لمدة قاربت علي الساعه.
ووسط توافد المواطنين علي اللجان، «الدستور الأصلى» رصدت ما دار في عدد من المقار الانتخابية الخاصة بالاستفتاء حيث سادت حالة من الارتباك بين صفوف المواطنين نظرا لعدم وجود أسمائهم في كشوف الناخبين وتغيير اماكن تصويتهم وهو الامر الذي ادي الى عزوف عدد كبير من المواطنين وانصرافهم عن التصويت علي الدستور .
كما رصد "الدستور الأصلى" تواجد لعدد من شباب حزب الحرية والعدالة امام المقار الانتخابية لتوجيه الناخبين والتأثير عليهم واقناعهم للتصويت ب«نعم» علي الدستور في توافد عدد كبير من المواطنين تم نقلهم بسيارات الي المدارس بمقار الاستفتاء في منطقة الدراسة والجمالية.
وقد كثفت قوات الجيش والشرطة من تواجداها امام المقار الانتخابية وتشديد اجراءات الامنية امام مقار الاستفتاء ومنع أي تجاوزات سواء داخل اللجان او امامها مباشرة وهو ما حدث أمام مدرسة باب الشعرية الاعدادية ومدرسة الشعراني بنفس المنطقة كل هذا في الوقت الذي شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة العتبة اقبالا كثيفا من قبل المواطنين والذين اصطفوا في طوابير طويلة أمام المدارس .
كما رصد «الدستور الأصلى» تواجد مكثف من قبل السلفيين والاخوان في منطقة العتبة والمقار الانتخابية بها حيث تم حشد العديد من المواطنين العاملين في المحلات بمنطقة العتبة والموسكي من اجل التصويت ب«نعم» للدستور، وتحديدا امام مدرسة الروبيعي الابتدائية حيث ظهرت ملامح التيار الديني من الاخوان والسفليين كما تواجدت السيدات المنقبات بأعداد كبيرة جدا وعلي الجانب الاخر فقد رصد «الدستور الأصلى» اقبالا غير عادي وتواجد طوابير كبيرة من الناخبين امام مدرسة محمد فريد الاعدادية وسط تواجد لمؤيديين ومعارضيت للدستور علي مسافة كبيرة من المدرسة التي يجري فيها الاستفتاء فيما رصد" الدستور الأصلى " رفض احد القضاة بمدرسة عابدين الثانوية بنات دخل عدد من منظمات المجتمع المدني لمتابعة الاستفتاء والتاكد من النزاهة والشفافية وسط مشادات بين عدد من النشطاء من منظمات الجمتع المدني وتم علي اثرها استدعاء قوات الجيش والشرطة .
كما رصد «الدستور الأصلى» وجود العديد من الشكاوي من عدد كبير في اللجان الانتخابية في باب الشعرية والدراسة وعابدين بسبب الاقبال الكبير والكثيف من قبل الناخبين وقله عدد الموظفين وهو الامر الذي أدي الي الازدحام الشديد امام مقار اللجان وهو الامر الذي أبلاغه القضاة المشرفين علي الاستفتاء الي رئيس اللجنة العليا للاستفتاء وبعدها بأقل من ساعه تم مد فترة التصويت الي الساعه التاسعه مساءا.