أجرى الرئيس الأميركي، "باراك أوباما"، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً بنظيره المصري، "محمد مرسي"، في أعقاب الأحداث الجارية في مصر. وورد في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما أبلغ الرئيس المصري قلقه العميق، إزاء الأحداث الدامية التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، أمس.
وجاء بحسب البيان، أن أوباما شدد خلال المحادثة على ضرورة، أن يوجه جميع القادة السياسيين أنصارهم نحو رفض العنف.
وأعرب أوباما عن ارتياحه للدعوة، التي وجهها مرسي للحوار مع المعارضة، مشدداً على ضرورة عدم وضع شروط مسبقة للحوار.
وأكد أوباما احترام بلاده للشعب المصري، وحقوقه، مكرراً دعمه للديمقراطية، داعياً في الوقت نفسه قادة جميع الأطياف السياسية المصرية إلى تضافر الجهود، وتنحية خلافاتهم جانبا.