قال الدكتور محمد البلتاجي«القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة» إنه تم إلقاء القبض يوم السبت الماضي على عقيد بجهاز المخابرات العامة وهو يقوم بتوزيع أموال على المواطنين لحشدهم ضد الإعلان الدستوري، فى الإسكندرية، وأنه موجود بقسم سيدى جابر. وأشار البلتاجى إلى أن هذا الضابط من رجال عمر سليمان، ويعمل بهدف إعادة النظام البائد، على حد قوله.
وأوضح البلتاجي فى تصريحات تليفزيونية أن العقيد وجد بحوزته طبنجتان، وبسيارته بندقية خرطوش، لاستخدامها ضد المتظاهرين، واعتبر البلتاجى أن مثل هذه المؤامرات هو ما أجبر الرئيس على إصدار الإعلان الدستوري الجديد، على حد قوله.
وأضاف البلتاجي أن هناك مؤامرة على البلاد من بقايا نظام مبارك، مشددا على أن النائب العام المقال عبد المجيد محمود لم يستجب لأي من وقائع الفساد ضد رموز نظام مبارك، على حد قوله.
وحول الدستور قال البلتاجى« يوجد غموض حول المادة الثانية بالدستور ونحتاج الى شرح وتفسير لها، ولكننا شبه خلصنا مشروع الدستور ونستطيع طرحه للإستفتاء خلال يومين ولكننا ننتظر عودة المنسحبين، وفى حالة توافق القوى الوطنية قد نقدمه يوم السبت الى الرئيس»
وعلق البلتاجى على الإعلان الدستور الذى اصدره الرئيس مرسى قائلاً «الرئيس حصن الاعلان الدستورى بسبب سابقتى حل البرلمان وإلغاء تغيير النائب العام، فمصر ستكون فى خطورة فى حالة جواز الطعن على إلغاء الاعلان الدستورى المكمل وبالتالى عودة المجلس العسكرىالى حكم مصر بكامل تشكيله»