أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني بحزب الحرية والعدالة، أن هناك مؤامرات تحاك ضد هذا البلد وضد الشعب والثورة لذلك خرج الإعلان الدستوري المكمل. وسرد البلتاجي في حديثه لبرنامج "ستوديو سي بي سي" على فضائية "سي بي سي"، بعض الحقائق كان أولها يوم السبت 24 – 11 فجرا حيث تم القبض على العقيد أحمد محمد حسين كامل الديب بنيابة سيدي جابر يوزع فلوس وطبنجتين وفي سيارته بندقية خرطوش وهو عميد مخابرات عامة، على حد قوله. وأضاف "لازال يدير الوضع بعد مبارك أفراد ينتمون لمخابرات عمر سليمان وأمن دولة حبيب العادلي، هم يديرون شبكات البلطجية لصالح النظام القديم". الواقعة الثانية التي سردها البلتاجي "يوم الجمعة 16 – 11 حين قامت الإعلامية ريهام سعيد، بإجراء لقاء مع أخو صبري نخنوخ وقام باستخراج ورقة ويقرأ ويقول إن الورقة دي جاية من جوا السجن بيقول فيها إنه على اتصال برجال في الداخلية حتى الآن يبقى هناك مؤامرات تدار على البلد من رجال أمن الدولة السابقين". وأكد البلتاجي أن "النخانيخ في البلد كتير"، متسائلا: "مين ضرب الخرطوش في التحرير ودمنهور؟ ومين اللي في ميدان سيمون بوليفار الآن؟ فيه غطاء سياسي وإعلامي للجريمة".