تظاهر المئات من المصريين بالولايات المتحدةالأمريكية أمام البيت الأبيض بواشنطن لرفض الإعلان الدستورى المكمل،، ورفعوا لافتات تطالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتوقف عن دعم الإخوان المسلمين فى مصر، وأخرى تشبه الرئيس محمد مرسى بالنازى أدولف هتلر "مرسى = هتلر"، وأخرى تشبهه بالخومينى زعيم الثورة الإيرانية "مصر لن تكون إيران. وأصدر عدد من النشطاء المصريين بالولايات المتحدةالأمريكية قد أصدروا بيان الاثنين أكدوا خلاله رفضهم للإعلان الدستورى، واصفين أن القرارات التى أعلنها مرسى تمنحه سلطات إلهية غير مسبوقة تاريخياً لرئيس الجمهورية، وتحصنه من أى رقابة أو محاسبة من أى جهة، سلطات تجعل منه فرعوناً جديداً يمتلك السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وتضعه فوق السلطة القضائية، كما أن هذه القرارات تمنحه الحق فى اتخاذ إجراءات استثنائية لما يدعى بأنه "حماية الثورة"، وهو ما يؤكد حديث وزير الداخلية عن تمرير قوانين لها نفس صلاحيات قانون الطوارئ، وأيضاً عودة أمن الدولة مرة أخرى لممارسة أعماله القذرة فى تعقب السياسيين وقمع المعارضين.
وتابع البيان، "إن محاولة تمرير تلك القرارات الفاشية، بحجة تغيير النائب العام وإعادة المحاكمات، هى محاولة بائسة لامتهان عقولنا وخداع المجتمع المصرى، والرئيس مرسى قد انتخب من قبل أغلبية بسيطة لا تتعدى 51% من المصريين، واحترم الجميع صندوق الانتخابات، لكن مرسى لم يأت بالديمقراطية لينقلب عليها، أن جماهير الثورة المصرية ومواطنيها الذين دافعوا عن الحرية والعدالة ودفعوا ثمناً باهظاً من أجلها ضد مبارك وضد العسكر لن يقبلوا بعودة الدولة البوليسية، أو العودة للوراء لما قبل الثورة وأسوأ". شاهد الفيديوهات: