القائد ابراهيم يغلق أبوابه والآيات القرآنية ترفع في المسجد للتهدئة في تطور سريع للأحداث الدائرة بميحط ساحة مسجد القائد ابراهيم،ارتفعت حدة المناوشات والاشتباكات بين المؤيدين للرئيس محمد مرسي والمعارضين له، بعد ترجيح القوى السياسية بان الذين اشتبكوا معهم من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين، فقام عدد من المتظاهرين باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة محطة الرمل وعلى بعد أمتار قليلة من مسجد القائد ابراهيم.
وتسببت الاشتباكات في غلق ابواب مسجد القائد ابراهيم بعد حدة الانتقادات الموجهة للشيخ أحمد المحلاوي بسبب خطبته، بينما رفعت الآيات القرآنية في مكبرات الصوت لتهدئة الأوضاع.
وقام المتظاهرون بافراغ كافة محتويات مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة محطة الرمل، واضرام النار في كافة محتوياته، بينما خلى مقر الحزب من وجود أعضاءه او العاملين فيه، التي أرجع البعض خلو مقراتهم لاشنغالهم بحضور التظاهرات التي دعت لها الجماعة امام قصر الاتحادية لتأييد قرارات الرئيس .
وقال إخوان الإسكندرية في بيان لهم اليوم، أن البعض ردد وتغنى بعبارات تتهم الرئيس محمد رسي بالضعف وأنه لم يفي بقرارته في إعادة المحاكمات والقصاص لدماء الشهداء ، ونسي هؤلاء أن مرسي هو من أنهي حكم العسكر بقرارات ثورية وانحاز فيها لإرادة الشعب .
وأضاف البيان: نسي هؤلاء أن هذا النائب العام هو من ضيع أدلة اتهام الشهداء ،نسي هؤلاء أن النائب العام خدع الشعب ولم يطعن بالنقض في قضية براءة واحدة حصل عليها قتلة الثوار بدءا من مساعدي العادلي ومرورا بموقعة الجمل وانتهاءا بكل ضباط المحافظات .
وتابع البيان: إن القرارات التي اتخذها الرئيس جاءت وفاءا لوعده بإعادة محاكمة المخلوع وقتلة الثوار في وجود نائب عام ينتمي إلي تيار استقلال القضاء لينحاز بحق إلي الشعب بدلا من دفن قضايا الفساد.
وأضاف البيان: ثم جاءت القرارات الكبرى استباقية لتسقط أكبر مؤامرة في تاريخ مصر من قبل قضاة عينهم المخلوع في المحكمة الدستورية والتي تمثلت في الاستعداد إلي القضاء علي إرادة الشعب في ديسمبر المقبل بحل مجلس الشوري والتأسيسية بل وتعيد المجلس العسكري القديم ليشكل هو جمعية تأسيسية جديدة بمعرفته ووقتها يتم دفن ما تقي من الثورة.