السلطان مارينجوس يقرر الاحتفال ب «عيد الصرمة» أصدر جلالة السلطان المعظم مارينجوس الأول طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره فرمانًا يقضي بتخصيص يوم للاحتفال بعيد جديد أطلق عليه «عيد الصرمة».. ويحتفل فيه جميع المسئولين بالسلطة، حيث يقوم كل موظف بتقبيل صرمة المسئول الأعلي منه بدءًا من أصغر موظف في السلطنة وصولاً إلي عظمة السلطان مارينجوس، وقال بيان رسمي صادر عن قصر السلطان إنه تم تخصيص يوم 14 فبراير من كل عام للاحتفال بعيد الصرمة، خاصة أنه موافق عيد الحب وفوجئ المواطنون في السلطنة بنقل وقائع الاحتفال الرسمي علي القناة الأولي لتليفزيون السلطنة الرسمي، حيث ظهر أحد الموظفين الصغار وهو يقوم بتقبيل حذاء الموظف الأعلي منه ثم يقوم الموظف الأعلي بتقبيل حذاء رئيس المؤسسة.. ثم انتقلت الكاميرا للمؤسسات الصحفية الحكومية في السلطنة.. حيث شوهد «مفتوح الأزلي» خادم جاموسة السلطان الذي تم تعيينه موظفًا في الجريدة الرسمية.. شوهد يقوم بتقبيل حذاء «سعدون البيضون» رئيس التحرير والذي قام بدوره بتقبيل حذاء كبير البصاصين «حبيب السلطان» الذي تجمع حوله باقي رؤساء تحرير الصحف السلطانية الحكومية مثل «صرمة الجزماتي» رئيس تحرير جريدة السلطنة الحكومية و «روكي أبوعضمة» رئيس تحرير جريدة «بسّك عليه» التي يبلغ عدد المرتجع منها أكثر من عدد المطبوع!!.. أما خيشة مسئول البلاط السلطاني والشيخ ميمي سلطانية مفتي السلطنة وشهبندر التجار فقد ذهبوا إلي عظمة السلطان لتقبيل حذائه إلا أنه فاجأهم بقوله.. «لا ياحبايبي.. الكلام ده كان زمان.. دلوقتي لازم تبوسوا صرمة كهرمان الأول!!».
صورة وزير الأبجدية يقرر جلد تلاميذ مدارس السلطنة قرر «بدران سليط اللسان» وزير الأبجدية في سلطنة بورنجا إضافة بند جديد في العقوبات المفروضة علي تلاميذ السلطنة يقضي بجلد التلميذ الذي ينسي الكتب في منزله أو لا يقوم بحل الواجب.. كما طالب الوزير في مؤتمر صحفي عقده في وزارة الأبجدية بضرورة أضافة شعقوبات جديدة تشمل النفخ والصعق بالكهرباء والتعليق من الأرجل، بالإضافة إلي سب الأم والأب.. وأكد الوزير أنه كان يتعرض لتك العقوبات وهو صغير حيث علق قائلاً.. «أنا ياما شوفت وأنا صغير كل ده هيطلع عليكو ياولاد الصرمة!!».. وبعد انتهاء كلمة الوزير قامت إحدي المذيعات بعمل حوار مع الوزير حيث سألته.. «بس مش شايف سيادتك إن موضوع الجلد ده قسوة؟..» ففوجئت بالوزير يصرخ فيها ويخلع ملابسه قائلاً.. «نعم نعم ياعووومر.. ايه قسوة دي ياروح خالتك.. انتي ما تعرفنيش.. دانا صايع من ضهر صايع.. أنا شوارعي وأبويا شوارعي وجدَّي الكبير شلقون سليط اللسان.. ياقيحة ياتلقيحة.. ياشراب مليان ريحة.. انا واطي ابن واطي وهشرب من دمك.. ودم إخواتك من أمك!!......» وفوجئ الوزير بأحد مساعديه يقول له «.. معالي الوزير.. معالي الوزير المذيعة وقعت من طولها وماتت خلاص!!».. الطريف أن كبير البصاصين حبيب السلطان كان يمر بالصدفة بجانب وزارة الأبجدية.. وعندما شاهده بدران أخذ يجري وراءه ويتمسح في أرجله ثم قام بتقبيل حذائه قائلاً.. الرضا والسماح.. الضرب بصرمة معاليك.. ألذ عندي من أكل الحمام بالفريك!!»
صورة رئيس تحرير الجريدة الرسمية يصاب باكتئاب حاد أصيب سعدون البيضون رئيس تحرير الجريدة الرسمية بحالة اكتئاب حادة نقل علي أثرها إلي بيمارستان السلطان الواقع علي أطراف عاصمة سلطنة بورنجا.. وقال أحد شهود العيان من داخل الجريدة إن تلك الحالة أصابت سعدون بالصدفة حينما كان عائدًا من رحلة كان ضيفًا فيها علي «حبيب السلطان» كبير البصاصين.. إلا أنه كان سعيدًا برضاء حبيب السلطان عليه.. وأثناء عودته شاهد مجموعة من العاملين بالجريدة الرسمية يدخلون أحد المساجد للصلاة علي زميل لهم توفي في الفترة الأخيرة.. فدخل وراءهم دون أن يشعروا به ووقف في الصف الأخير وسمعهم يرددون في الصلاة.. ا«للهم ارحمه وأكرمه والعن من ظلمه يا أكرم الأكرمين.. المثير أنهم بعد انتهاء صلاة الجنازة أخذوا يدعون وهم يرفعون أيديهم إلي السماء.. «اللهم العن من ظلمه.. اللهم اكتب عليه الشقاء والفناء وغلبة الأعداء.. اللهم احرقه حيًا وميتًا.. فإنه سليط اللسان.. أقرب إلي الحيوان.. يأكل من حرام.. يحب اللئام..».. وهنا قاطعهم الشيخ قائلاً.. «ايه ده ياخوانا.. انتوا بتتكلموا علي مين؟؟».. فقالوا.. «بنتكلم علي كلب كبير البصاصين».. فقال.. «ده مش إنس.. ده ابن شياطين.. قولوا ورايا.. اللهم اقسم ظهره فإنه يحب الأسافين.. وكل الناس الواطيين.. اللهم طهر الأرض من رجسه فإنه من الملاعين.. ولاتجعله يعيش مزيدًا من السنين واجعله من المدفونين.. نهاية هذا العام يوم ستة وعشرين!!».. وهنا صرخ سعدون قائلاً: «كفاية.. كفاية.. يامجانين».. فرد عليه أحد العاملين قائلاً: «أول مرة نعرف إنك بتحس زي البني آدمين!!».
صورة كبير البصاصين يفرض حظر تجول في مدن السلطنة أصدر «حبيب السلطان» كبير البصاصين قرارًا يقضي بمنع التجول في شوارع مدن السلطنة بعد الساعة السادسة مساءً، وذلك بعد القصيدة الجديدة التي كتبها الشاعر البورنجي الهارب سيد الهمشري والتي تناول الأمير كهرمان.. وقال مصدر مسئول في وزارة البصاصين إنه سيتم القبض علي أي شخص يقوم بتعليق أي لافتة تحت ستار الليل حتي لو كانت تؤيد السلطان.. وتقول القصيدة الجديدة ابن السلطان ابن السلطان عمال بيلف عايز يفضل دايمًا علي الكتف والكتف معتش يشيل سلاطين حد يقوله يعقل ويخف ... ابن السلطان دايمًا مشغول عايز يملكها عرض وطول ويفرق منها علي صحابه وإن شاالله الشعب يموت مقتول ... ابن السلطان حواليه أصحاب عفاريت فيهم خمسين نصاب وكمان خمسين طالعين نازلين زي المناشير فوق الأخشاب ... ابن السلطان خايف مرعوب علشان في السلطنة مش مرغوب بيقولوا طالعله أسد عملاق والناس بتقول هوه المطلوب ... ابن السلطان أنا قلبي عليه وكمان بدعي ربي يخليه وبلاش يطمع يبقي السلطان إلا بورنجا تفطس في إيديه
صورة كلمتين وبس د. أحمد زكي بدر - وزيرًا للتعليم العالي - ومن بعدها «رئاسة مجلس الوزراء».. مش بعيد!! لو اتفقت الجرائد المعارضة والمستقلة علي الأشادة اليومية بوزير التعليم وصدرت المانشيتات بعناوين مثل.. «يعيش أحمد زكي بدر».. «عاوزينه معانا».. «خّليه ويانا».. يبقي كده الرئيس مبارك هيشيله من بكره!! الجيل الجديد ما يعرفش حاجة عن التراث.. قابلت مجموعة من خريجين جامعة عين شمس دفعة 2009 وسألتهم عن «زكي قدره».. قالولي «مين ده؟.. احنا ما نعرفش إلا زكي سنجة!!» كان فيه مرة مسئول شتام.. ربنا ابتلاه بمرض عضال.. ورغم إن ثروته تعدت ال 40 مليون... إلا أنه فضَّل أن يتسول لكي يعالج علي نفقة الدولة.. واستخسر يعالج نفسه لغاية ما ربنا أخذه وريّح الناس من شره..» توته توته خلصت الحدوته!! رئيس تحرير الجمهورية يصف البرادعي أنه «بيتهته ولغته نمطية ودمه مش خفيف».. هل تقبل سيادتك أننا نصفك بانعدام الموهبة واللغة الركيكة وتقل الدم؟؟ زمان.. محمد علي باشا كان صاحب فكر ونهضة.. أما الآن فنحن نعيش زمن محمد علي إبراهيم!! «الدول الأوروبية تنتقد حقوق الإنسان في مصر».. هوفيه أصلاً إنسان عندنا؟!..لا أدري ماذا سيقول الحاكم - أي حاكم - عندما يسأل أمام الله عن سبب اختياره أسوأ الأشخاص في مواقع المسئولية؟!.