اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي استدعاء قوات الاحتياط، وقال انه بصدد عملية متدحرجة ضد قطاع غزة قد تتطور لتنفيذ عملية برية. ونقلت القناة الثانية الاسرائيلية عن ناطق عسكري اسرائيلي انه تم استدعاء قوات الاحتياط في الجيش الاسرائيلي. وقالت بان الناطق العسكري باسم الجيش الاسرائيلي اعلن عن بدء عملية عسكرية متدحرجة في قطاع غزة. وقال يؤاف مردخاي الناطق العسكري الاسرائيلي ان العملية التي نفذها جيش الاحتلال (ما تزال متواصلة) حققت اهدافها الرئيسة باغتيال قائد القسام احمد الجعبري. واضاف مردخاي:" سنستمر باستهداف قادة الارهاب في غزة. المطلوب منا الحفاظ على الجبهة الداخلية. امامنا ايام طويلة من الحرب ونركز الان في العملية على تركيز قوة الردع". واضاف قائلا عقب موجة الغارات التي اوقعت ثمانية شهداء فلسطينيين بينهم ثلاثة اطفال لم يبلغ احدهم عاما من العمر:" الامور مفتوحة وهناك وقد نقوم بعملية عسكرية برية محدودة. هناك موافقة من القيادة ". وقال افيخاي ادرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال مساء اليوم الاربعاء ان كل الاحتمالات مفتوحة وواردة بما فيها الاجتياح البري، وقد اتخذنا التدابير لهذا الغرض بما فيها تجنيد الاحتياط. وكانت متحدثة باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي (افيتال ليبوفيتش) قالت للصحافيين عقب اغتيال قائد كتائب القسام احمد الجعبري وما رافق ذلك من غارات اسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين اخرين واصابة اكثر من 20 اخرين "بعد اطلاق الصواريخ في الايام الاخيرة، قرر رئيس الاركان الاسرائيلي بني غانتس السماح باستهداف (المنظمات الارهابية) في قطاع غزة" مضيفا بان "هذه البداية". وقال المتحدث العسكري الاسرائيلي إن "الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأربعاء يمكن أن تدفع الفلسطينيين الى شن هجمات صاروخية عبر الحدود وقد يمتد القتال أياما. وكان جيش الاحتلال اغتال قائد كتائب القسام احمد الجعبري ومحمد الهمص القيادي في كتائب القسام وشن اكثر من 20 غارة على انحاء مختلفة من قطاع غزة اسفرت عن استشهاد 5 مواطنين اخرين واصابة اكثر من 20 اخرين. وذكرت مصادر مختلفة ان طفلة في الثالثة من عمرها استشهدت في منزلها جراء واحدة من هذه الغارات.