«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



25 كارثة فى مصر كافية لمحاكمة جمال مبارك شعبيا؟!
نشر في الدستور الأصلي يوم 12 - 03 - 2010

مفهوم في السياسة أن تستخدم التكتيك والمناورة أو أن تدافع عن حزبك، وأن ترد وتصد، لكن ما ليس مفهوماً، أن يكون تكتيك الحزب الوطني هو صناعة أحزاب بعينها - يسميها أمام الرأي العام بالمعارضة - ويستخدم تلك الأحزاب ويوظفها للتعارك سياسياً نيابة عنه أو جنباً إلي جنبه، حتي يبدو الحزب الوطني أمام الرأي العام بأن الهجوم علي معارضيه الحقيقيين يأتي من المعارضة وليس منه، وأن المعارضة منقسمة علي نفسها.. يا سلام علي التكتيك!
انقلب السحر علي الحزب الوطني - وليته كان ساحراً - وسخرت الدنيا كلها من المسرحية الهزلية التي سميت بالمحاكمة الشعبية للبرادعي، وأغبطت هذه الفكرة بعض كتبة النظام، ووقفوا كمن يهذي ويقول «أنا جدددع»، فالمجدعة من وجهة نظرهم أن يلبسوا البرادعي ما ليس فيه، ويلعبوا علي وتر أنه سمح باحتلال العراق عندما كان مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فأين كانت تلك الأحزاب وقتما احتل الأمريكان العراق وأين كانت وقتما سمحت مصر لبارجاتها بالعبور من قناة السويس؟!
أحزاب المعارضة تلك التي لا يعرفها أحد غير رؤسائها، هي من توصيفها معارضة للحزب الحاكم، والأولي بتلك الأحزاب أن تحاكم رموز الحزب الحاكم، لا أن تحاكم معارضيه مثل البرادعي، ومنوط بها أن تحاكم جمال مبارك وأحمد عز، وإلا تريح نفسها وتريحنا وتنضم إلي حظيرة الحزب الوطني، فلا يوجد في الدنيا رئيس حزب معارض يعلن تأييده لنجل رئيس إلا في مصر وتعتبر هذه إحدي عجائب الأحزاب المصرية السبعة، والأمر ليس قياساً بعجائب الدنيا السبع، وتكفي فقط الإشارة إلي أن أحد رؤساء تلك الأحزاب خاض انتخابات مؤخراً بإحدي أهم النقابات المهنية ولم يحصل إلا علي خمسة أصوات، ويبقي السؤال.. لماذا لا تحاكم تلك الأحزاب «السبعة» جمال مبارك نجل الرئيس الذي جعلوه بقدرة قادر «سبعاً»؟!
ليس خفياً علي أحد أن جمال مبارك بات الطرف الأقوي في الحكم حالياً، تفوق سلطاته سلطات رئيس الوزراء حتي وإن لم يكن يمتلكها واقعاً، السيد النجل هو أمين السياسات في الحزب الوطني، وتلك الأمانة جيئ بها خصيصاً من أجل عيونه، بات هو الآمر الناهي، إذا تحرك، تحرك الوزراء والمحافظون معه، وإذا تحدث أفردت الصحف القومية صفحات لتصريحاته، ذهب البعض إلي أنه الحاكم الفعلي حالياً، مسئولون ووزراء يلهثون وراءه متمنين رضاه، يعلمون أن تروس عجلة التوريث تسارعت حركاتها إلي أن جاء البرادعي فأبطأ إن لم يكن شلّ حركتها، إذن فالنجل مسئول بحكم منصبه عن كل سياسات الحزب الوطني، وهو السبب في كوارث حكومة الحزب - كما يحلو لأتباعه أن يدلعوها - منذ تقلده منصب أمين السياسات عام 2002، لكن لماذا لا تحاكمه أحزاب عجائب المعارضة شعبياً، وقائمة الاتهام بصدده وحزبه لا تنتهي وإلي بعض مما تحمله هذه القائمة!
1-غلاء الأسعار
- كل يوم تزداد أسعار السلع الأساسية في مصر في الوقت الذي لا تتناسب تلك الزيادة مع الرواتب والأجور التي لا تتحرك وإذا تحركت تتضاعف أمامها الزيادة في الأسعار.
2-فساد السلطة
- هناك 548 حالة فساد في الجهاز الإداري للدولة من أبريل 2008 حتي يناير 2009 حسب تقرير لمركز الدراسات الريفية، وعام 2005 رصدت النيابة الإدارية قضايا الفساد داخل الحكومة ب 72 ألف قضية عبارة عن اختلاس ورشوة وتزوير.
3-إلغاء الدعم
- يستحق «الأستاذ» النجل أن يحاكم لما يحيكه هو وأمانة سياساته للشعب حالياً لإلغاء الدعم العيني وتقديمه في شكل دعم مادي لتستمر سياسة استخدام المصريين فئران تجارب له ولأصدقائه، إضافة إلي أنهم يكذبون علي الشعب ويروجون إلي أن الدعم العيني لا يصل إلي مستحقيه لذا يجب أن يتحول إلي دعم نقدي.
4-الضريبة العقارية
- جمال مبارك وأمانة السياسات والحزب مسئولون عن السخط الشعبي بسبب الضريبة العقارية التي أقرها بطرس غالي وزير المالية وهو الرجل الثاني في أمانة السياسات خلف السيد النجل «مبارك»، والضريبة العقارية نسفها الرئيس مبارك نفسه بعد إقرار قانونها، وقال إن أمرها لم يُحسم بعد، وحتي الآن لم يجد جديد وبلا شك المعني يكمن في بطن الأستاذ «النجل»!
5-حكم الطوارئ
- يصر الأستاذ «النجل» وأمانة سياساته علي استمرار حالة الطوارئ التي يحكم بها والده مصر منذ توليه الرئاسة ويؤجلون عاماً بعد عام قانون الإرهاب الذي لا يختلف كثيراً عن حالة الطوارئ مع اسم مهذب للشو الإعلامي.
6-التعذيب
- رصدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 285 حالة تعذيب في مصر أدت 118 منها إلي الوفاة منها 17 حالة وفاة عام 2008 فقط و15 حالة وفاة وتعذيب خلال الربع الأول من 2009، ولن ينسي المصريون قضية عماد الكبير وشهيد تلبانة وضحايا قسم العمرانية.
7-تغييب مصر
- مصر أصبحت مغيبة إقليمياً ودولياً، فشل حزبها وحكومته وإعلام السيد النجل في الحفاظ علي دورها الإقليمي، فباتوا يصطنعون خناقات كروية مع الجزائر وإعلامية مع الجزيرة وصحفية مع إيران وحماس.. وإحنا في الطراوة.. تركيا دخلت الساحة وإيران نفوذها يزيد وإحنا بنقول للخلف در وهل من مزيد!
8-التزوير
- يفخر الحزب الوطني بأنه حزب الأغلبية، والأغلبية التي يفخرون بها جاءت بالتزوير، أغلبية رفضت تنفيذ كل أحكام النقض التي قضت بإعادة الانتخابات في دوائر عديدة، وبتزويرها في دوائر أخري.
9-تشويه الدستور
- في أمانة السياسات لصاحبها النجل يتم طبخ كل القوانين وهذه من مهام الأمانة، والمستشار محمد الدكروري الذي صاغ التعديلات التي جاءت بدستور مشوه هو أحد أبرز أعضاء أمانة الأستاذ النجل الذي تم تفصيل مواد الدستور علي مقاسه لوراثة الحكم وفق الشروط التعجيزية للمادة 87 أطول مادة في تاريخ دساتير العالم وبها دخل «الأستاذ» و«الدكروري» موسوعة جينيس للدساتير المهلبية!
10-مسح عقل بلد
- شالوا الجمل وحطوا بدر، وشالوا سرور وجابوا بهاء الدين وشالوا مفيد شهاب وجابوا عمرو عزت سلامة والتعليم في الحضيض، لغوا الثانوية القديمة وعملوا الجديدة، وشالوا الجديدة ورجعوا القديمة والتعليم في الحضيض، شالوا الصف السادس الابتدائي ورجعوه تاني بعد سنين والتعليم في الحضيض.. منعوا الضرب.. رجعوا الضرب.. قفلت المدارس وفتحت مراكز الدروس الخصوصية والتعليم في الحضيض.. كفاية كده!
11-خصخصة البلد
- تخصص السيد أمين السياسات وأصدقاؤه في خصخصة الشركات وبيعها، ويتباهي بذلك صديقه محمود محيي الدين وزير الاستثمار، وكانت النتيجة إهدار المال العام وضياع حقوق العمال وتشريدهم، منهم عمر أفندي والمراجل البخارية وطنطا للكتان والأهرام للمشروبات وشركات الأسمنت ولا تسأل عن عمولات الخصخصة لأنه عيب!
12- تسقيع مصر
- مصر كلها يتم تسقيعها وتعيش علي 4 % من مساحتها، بينما باقي المساحة «متسقعة» في أحضان رجال أعمال أمانة السياسات، حصلوا علي الأراض بثمن بخس، وهي تساوي الملايين!
13- اعتلال الشعب
- أفرزت سياسات أمانة السياسات شعباً مريضاً، أفرزت مريضاً جديداً بالكبد كل 45 دقيقة، أفرزت 100 ألف مريض بالسرطان كل عام، ولدينا 8 ملايين مواطن عندهم السكر وغيرها من الأمراض، التي تتسبب فيها سياسة الحزب الوطني وأمانة سياسته فنخر السوس في الشعب.
14- الإفقار
- وصل الفقر في مصر إلي 41 % من المواطنين حسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية العربية للعام 2009، ولو سألت الأستاذ «جمال» ح يقولك كله آخر «جمال» وعال العال!
15-ضحايا الطوابير
- ظهرت علي الشعب مؤخراً أعراض الطوابير التي أودت بحياة الكثيرين منهم، ماتوا في طوابير العيش والأنابيب وطوابير الدروس الخصوصية وطوابير الرواتب وطوابير السولار وبنزين 80!
16- تشريد المصريين
- كل يوم تصر حكومة حزب نجل الرئيس علي تشريد الشعب من المأوي الوحيد الذي يلوذ به.. من القرصاية إلي عزبة خيرالله إلي كفر العلو ومن منطقة أبورجيلة إلي أهالي طوسون إلي فلاحي سراندو إلي أهالي الدويقة الذين راحوا تحت صخور المقطم.. ده غير الأطفال المشردة في الشوارع!
17-تلوث المياه والدم والهواء
- الحزب الوطني وأمانة سياساته مسئولة عن تلوث مياه الشرب ومياه النيل التي تودي بحياة مئات المصريين كل يوم ومسئولة عن تلوث أدمغة الناس والهواء الملوث بتاع السحابة السودا والدم الملوث بتاع هاني سرور.. فاكرين هاني سرور؟ محكوم عليه وهارب زي ممدوح إسماعييين بس هاني سرور هارب جوه مصر.. أكيد لابد في الدرة أو زرعة القصب!
18- الغرق
- السيد النجل بسياساته ورجال أعماله كانوا سبباً في غرق المصريين في عبارات الموت وتهريب مرتكب الجريمة والسبب في غرق مصر في السيول الأخيرة وعجز سياساته في معالجتها، وغرق مصر في شبر ميه خلال سيول الأمطار التي أصابت القاهرة مؤخراً أو في عرض البحر بحثاً عن لقمة عيش في أي حتة حتي لو كانوا هم اللقمة لحيتان البحر!
19- حرق البلد
- أمانة السياسات وحزبها وحكومته مسئولون عن حرق مصر.. عن كارثة حريق مسرح بني سويف عام 2005 وعن حريق مجلس الشوري عام 2009 وحرق أعصاب كل المصريين طبعاً.
20- احتقار الشعب
- يتعرض المصريون كل يوم في شتي أرجاء المعمورة للاحتقار وللإهانة سواء علي يد مسئولي الحكومة والحزب الحاكم أو في الدول التي ذهبوا إليها باحثين عن لقمة العيش أو طلباً للعلم، يهانون فقط لأنهم مصريون فرطت دولتهم في حمايتهم، كل يوم تأتي نداءات استغاثة من ليبيا والسعودية ولا مجيب، يموتون ولا مجيب!
21- احتكار مصر
- أمين السياسات وأصدقاؤه احتكروا مصر، احتكر هو وأبوه السياسة والحكم والسلطات، واحتكر صديقه أحمد عز الحديد، واحتكر صديق والده تصدير الغاز، واحتكر أصدقاؤه الجدد الأراضي، واحتكر أصدقاؤه القدامي الأراضي والاستيراد والتصدير.. واحتكر كتبته إعلام الدولة، وموظفوه احتكروا المناصب، احتكروا كل شيء ولم يبق للشعب شيء!
22- تخدير الشعب
- باعتراف الجهات المسئولة، نشرت جريدة الأهرام مؤخراً خبراً عن زيادة تعاطي المصريين الحشيش وتراجع متعاطي البانجو، وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أعلن في دراسة له عن أن حجم تجارة المخدرات في مصر بلغ 18.2 مليار جنيه عام 2007، ده غير تخدير الشعب بالتصريحات الكاذبة!
23- بيع الغاز بالتراب
- في صفقة صادمة، وبينما تحتل إسرائيل فلسطين وتبيد أهله، وبكل بجاحة اتفقت مصر علي تصدير الغاز لإسرائيل بثمن بخس.
24- عنوسة الشعب
- السيد النجل وأصدقاؤه في أمانة السياسات مسئولون عن عنوسة الشعب، الإحصاءات تقول إن الشعب فيه 9 ملايين عانس تخطين سن ال 35.
25- الاعتراف سيد الأدلة
- أتحفنا الأستاذ «النجل» في مؤتمر مؤخراً بأن هناك أخطاء في أداء الحكومة واعتراف هو الأول من نوعه، أن ينتقل مسئولو الحزب من مرحلة كل شيء تمام التي عايشناها طوال حكم الأب إلي أن يأتي الابن بتقليعة جديدة بأن كل شيء مش تمام، هذا الاعتراف منه هو سيد الأدلة.
لماذا انتظرت أحزاب المعارضة كل هذه المدة لتحاكم البرادعي بعد أن أعلن نيته الترشيح للرئاسة؟
المحاكمة الشعبية «المزعومة» للبرادعي التي عقدتها أحزاب العجائب «السبعة» كان سببها الرئيسي أن البرادعي ساهم في احتلال العراق، والأمر مرود عليه. أولاً أن البرادعي كان موقفه من الحرب علي العراق واضحاً، صمد «البرادعي» أمام ضغوطات الولايات المتحدة الأمريكية في عصر بوش لمحاولة دفعه لإخراج تقرير مفبرك يدين فيه العراق، وقدم تقريرا نزيها ماكرا، ولم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية أن تغزو العراق بقرار دولي بل خرجت عن الشرعية الدولية وغزته بقرار فردي، وكانت الضريبة هي وقوف أمريكا أمام ترشيحه لدورة ثالثة في رئاسة الوكالة، لكن احترام العالم له جعله يفوز وتخيب ظنون بوش!
الأمر الآخر هو أين كانت أحزاب عجائب المعارضة «السبعة» عندما احتلت أمريكا العراق ومنها 5 أحزاب كانت موجودة بالفعل قبل الحرب بسنوات؟ لم نر لها مظاهرة ولا مسيرة، لم نسمع ببيان إدانة، وأين كانت عندما اغتيل - إيهاب الشريف - سفيرنا المصري في العراق، وكفت مصر وخارجيتها علي الخبر ماجور، لماذا لم يحاكموا من سمح بعبور السفن وحاملات الطائرات والبارجات الأمريكية والبريطانية من قناة السويس؟ أين كانوا عندما اكتفي الرئيس مبارك وقت الحرب بأن يقول : علي أمريكا ألا تأخذ شعباً بذنب شخص - قاصداً صدام حسين؟ السؤال الأخير، لماذا انتظرت أحزاب عجائب المعارضة «السبعة» كل هذه المدة لتحاكم البرادعي، لماذا لم تحاكمه حينها؟ لماذا تحاكمه الآن والآن فقط بعد أن أعلن «البرادعي» نيته للترشيح للرئاسة، ولماذا لا تحاكم رموز الحزب الوطني وجمال مبارك!
توقفت كثيراً عند التحليل «المحلول» لرئيس مجلس إدارة الأهرام عن عدم استخدام البرادعي «مصر للطيران» في رحلاته الخارجية الحالية لتكريمه ولحضور مؤتمراته المهمة في أوروبا وآسيا، انزعج «الدكتور» عبدالمنعم سعيد من استخدام «الدكتور» البرادعي لشركات الطيران الأجنبية، بالطبع «الدكتور» عبدالمنعم يعلم جيداً أن «الأستاذ» نجل الرئيس حياته كلها «أجنبية» في «أجنبية»، لكن هذا لم يلفت انتباهه، فعضويته «الدكتور» في أمانة السياسات مع السيد «النجل» جعلته ينسي أن جمال مبارك تعلم في دراسته قبل الجامعية وفي مدارس «أجنبية» وتعليمه الجامعي كان في «الجامعة الأمريكية»، وحياته العملية بدأها في بنك «أوف أمريكا» في القاهرة، وذهب ليعمل بفرعه في «إنجلترا».
جمال مبارك لم يدرس مثل البرادعي في مدارس الحكومة، ولم يتخرج مثله من جامعة القاهرة، جمال مبارك لم يدرس الحقوق، وإنما تخصص في إدارة الأعمال، البرادعي بحث في دراسته عن «العدل»، وجمال مبارك بحث عن «البيزنس»، البرادعي عمل فور تخرجه موظفًا في وزارة الخارجية - في الحكومة يعني- في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م وتدرج في المناصب إلي أن صار محاميا لمصر وحقوقها ومصالحها في المحافل الدولية حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدي الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف، بينما جمال مبارك اتجه إلي القطاع الخاص والبنوك الأجنبية!
البرادعي مارس السياسة كبيرا منذ شبابه كما عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي في أصعب أوقات السياسة المصرية عام 1974 بعد حرب أكتوبر، بينما جمال مبارك دخل الملعب السياسي علي «كبر» عندما انضم للحزب الوطني عام 2000 وبدأت حملة التصعيد الرهيبة لتوريثه، البرادعي عاش وسط الشعب وركب الأتوبيس ووسائل المواصلات التي يركبها عامة الشعب، أما جمال مبارك عاش معزولاً عن الشعب. البرادعي عاش بعيداً عن مصر، حصل علي «الدكتوراة»، ورفع اسم «مصر» في المحافل الدولية حتي حصل لها علي جائزة نوبل، بينما جمال مبارك عاش بعيدا عن مصر من عام 87 إلي 94 في انجلترا ليجمع المال ويؤسس الشركات ويستفيد من علاقات والده، وعاد إلي مصر بلا شيء، ولا حتي لقب، فبحثوا له عن لقب «الأستاذ»، وحظي بعضوية البنوك الكبري التي تريد سلطة تسندها، وأدرك أصحاب تلك البنوك أن السر يكمن في السيد النجل العائد من بنك «أوف أمريكا».. وما تسألش ليه بنك أوف أمريكا؟!
البرادعي عاد إلي مصر بطلاً تشتاق الجماهير إليه، رغبة منها في التغيير، أما السيد النجل عاد إليها ولم يشعر به أحد، لا قبل عودته ولا بعد عودته، حتي بدأ يظهر في الدورات الرمضانية، وبقت اللعبة «حلوة» في وشه، فلماذا لا تؤسس له جمعية جيل المستقبل، وليه اللعبة ما تكملش وتؤسس له لجنة «السياسات» في الحزب الوطني؟ وليه ما تكملش ويصبح بقدرة قادر الأمين العام المساعد للحزب - الشخصية رقم 3 بعد أبيه والأمين العام - وليه ما يكملش السيناريو ويؤسس له «كرسي» الرئيس الخامس لمصر باعتباره كرسي «بابا» بقي!
أبرز 7 محاكمات شعبية في مصر
1 - المحاكمة الشعبية لمصدر الغاز لإسرائيل .. أكتوبر2009.
أغلقت نقابة المحامين المصرية أبوابها أمام أعضاء الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز لإسرائيل والمعروفة باسم «لا لنكسة الغاز». وأجهضت المؤتمر الصحفي الذي خصص لإعلان بدء المحاكمة الشعبية لوزير البترول.
2 - المحاكمة الشعبية لمحتكري الأسمنت .. أغسطس 2009.
دعت إليها حركة «مواطنون ضد الغلاء» بعد ارتفاع أسعار الاسمنت، لتعقد بمقر نقابة المحامين برئاسة المحامي محمد الدماطي -الأمين المساعد للجنة الحريات بالنقابة- وعضوية احمد سيف الإسلام.
3 - محاكمة شعبية عاجلة لأحداث مباراة مصر والجزائر.. نوفمبر 2009.
دعا إليها حزب الإصلاح والتنمية «تحت التأسيس» لعقد محاكمة شعبية عاجلة إزاء ما حدث من اعتداءات مؤسفة علي خلفية مباراة مصر والجزائر التي تمت في الخرطوم 18 نوفمبر.
4- شباب الحزب الوطني ينظمون محاكمة شعبية لأيمن نور.. نوفمبر 2009.
وقد دعا شباب الحزب الوطني علي الموقع الإلكتروني الاجتماعي «فيس بوك» عبر مجموعة حركة "معاكم" إلي محاكمة شعبية للدكتور أيمن نور زعيم حزب «الغد» المعارض.
5 - محاكمة شعبية في نقابة المحامين للمتحرشين بالمتظاهرات - مايو 2006.
إذ قررت نقابة المحامين تنظيم محاكمة شعبية في 24 من مايو 2006 لمحاكمة من أطلقت عليهم المتهمين بهتك عرض مصر والذين نسب إليهم الاتهام بالترتيب والقيام بالاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها صحفيات وناشطات أثناء تظاهرة للاعتراض علي استفتاء تعديل المادة 76 من الدستور.
6 - أكبر محاكمة شعبية لرموز الإرهاب بوش وبلير وشارون .. فبراير 2006
وقد انعقدت المحاكمة في هيئة محكمة يترأسها 'مهاتير محمد'- رئيس وزراء ماليزيا السابق- وضمت سامح عاشور- نقيب المحامين المصريين والعرب، و'إبراهيم السملالي- الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، و'الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض -القاضي السابق بالمحكمة الجنائية الدولية- و'كارمنيلو بونيسيه- رئيس وزراء مالطا السابق.. فيما احتجزت السلطات النائب البريطاني جورج جالاوي في مطار القاهرة ليتخلف عن حضور المحاكمة !
7- محاكمة شعبية حاشدة لشارون .. يونيو 2002.
وقد جرت وسط حضور حاشد حيث عقدت نقابة المحامين المصريين محاكمة شعبية لرئيس وزراء العدو الصهيوني الإرهابي شارون باعتباره مجرم حرب يجب محاكمته قانونيا لارتكابه جرائم ضد الإنسانية وانتهاكه لمختلف الأعراف والتقاليد الإنسانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.