التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    الجيش الأمريكي يعلن شن هجمات على أهداف للحوثيين باليمن    رئيس قبرص ردا على حزب الله: نحن جزء من الحل لا المشكلة    بوتين: روسيا ستواصل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع فيتنام    كتائب القسام: أطلقنا طائرة زواري الانتحارية تجاه القوات الإسرائيلية في مستوطنة حوليت    الإيطالي مونتيلا مدرب تركيا: عشت يومًا مثاليًا في عيد ميلادي    بعد بيان الأبيض.. اتحاد الكرة يبحث عن حكم أجنبي لإدارة قمة الأهلي والزمالك    إيقاف قيد نادي مودرن فيوتشر.. تعرف على التفاصيل    وفاة عروسة أثناء حفل زفافها بالمنيا    نجاح موسم الحج وسط دعوات الحجاج بحفظ مصر    مصرع عامل نظافة تعاطى جرعة زائدة من المواد المخدرة بالجيزة    الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الصيف والظواهر الجوية المصاحبة له    yemen exam.. رابط الاستعلام عن نتائج الصف التاسع اليمن 2024    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    انفجارات واشتباكات مسلحة مع الاحتلال بالضفة الغربية    «إن كنتم تناسيتم ذلك أنا لم أنسى».. تعليق مثير من محمد عواد بعد إحالته للتحقيق    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    بعنوان «قلبي يحبك يا دنيا».. إلهام شاهين تُعلن عن فيلم جديد مع ليلي علوي وهالة صدقي    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار البيض بالأسواق اليوم الخميس 20 يونيو 2024    كندا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    قمة أوروبية.. جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «من أجل كايزر تشيفز».. بيرسي تاو يضع شرطًا مُثيرًا للرحيل عن الأهلي (تفاصيل)    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    تامر حسني يشعل حفله بكفر الشيخ رابع أيام عيد الأضحى (صور)    بعد نجاح زراعته في مصر.. هل الكاسافا هو البطاطا؟ الزراعة تجيب    تفاصيل جريمة قتل اب لأبنته فى المنيا    مصادر: معظم الحجاج المتوفين من غير النظاميين ولم يحصلوا على تراخيص    معظم الحجاج المتوفين خلال موسم حج هذا العام من المخالفين    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    المركزي الكندي يدرس الانتظار حتى يوليو لخفض معدل الفائدة    وزير الرياضة ينعي مشجع نادي الزمالك    وفاة الناقد الأدبي محمود عبدالوهاب    فرقة أعز الناس.. سارة جمال تغني "ألف ليلة وليلة" في "معكم منى الشاذلي"    الخارجية الروسية تنفى وجود اتصالات منتظمة حول قمة السلام    إقامة نهائى كأس الجزائر بين المولودية وشباب بلوزداد فى عيد الاستقلال    حظك اليوم| برج الجدي الخميس 20 يونيو.. «ثق بقدراتك»    حظك اليوم| برج الدلو 20 يونيو.. « الابتكار يزدهر بالأصالة»    ارتفاع رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر إلى 456 مليار جنيه    هيئة الداوء تحذر من 4 أدوية وتأمر بسحبها من الأسواق لعدم مطابقتها للمواصفات (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية: تلقينا 1500 شكوى واستفسار منذ مطلع الأسبوع الجاري    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    إحالة مديرى مستشفى "ساقلتة" و"أخميم" للتحقيق لتغيبهما عن العمل فى العيد    بخطوات سهلة.. طريقة عمل كفتة داود باشا    بعد انتهاء أعمال الحج.. علي جمعة يكشف عن آداب زيارة مقام النبي والمسجد النبوي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    إجازات شهر يوليو 2024.. تصل إلى 11 يومًا    هل ينتهي الغياب المتكرر دون إذن إلى فصل الموظف من العمل؟    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    بحد أدنى 224.. تعرف على مجموع الالتحاق بالثانوية العامة فى المحافظات    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



25 كارثة فى مصر كافية لمحاكمة جمال مبارك شعبيا؟!
نشر في الدستور الأصلي يوم 12 - 03 - 2010

مفهوم في السياسة أن تستخدم التكتيك والمناورة أو أن تدافع عن حزبك، وأن ترد وتصد، لكن ما ليس مفهوماً، أن يكون تكتيك الحزب الوطني هو صناعة أحزاب بعينها - يسميها أمام الرأي العام بالمعارضة - ويستخدم تلك الأحزاب ويوظفها للتعارك سياسياً نيابة عنه أو جنباً إلي جنبه، حتي يبدو الحزب الوطني أمام الرأي العام بأن الهجوم علي معارضيه الحقيقيين يأتي من المعارضة وليس منه، وأن المعارضة منقسمة علي نفسها.. يا سلام علي التكتيك!
انقلب السحر علي الحزب الوطني - وليته كان ساحراً - وسخرت الدنيا كلها من المسرحية الهزلية التي سميت بالمحاكمة الشعبية للبرادعي، وأغبطت هذه الفكرة بعض كتبة النظام، ووقفوا كمن يهذي ويقول «أنا جدددع»، فالمجدعة من وجهة نظرهم أن يلبسوا البرادعي ما ليس فيه، ويلعبوا علي وتر أنه سمح باحتلال العراق عندما كان مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فأين كانت تلك الأحزاب وقتما احتل الأمريكان العراق وأين كانت وقتما سمحت مصر لبارجاتها بالعبور من قناة السويس؟!
أحزاب المعارضة تلك التي لا يعرفها أحد غير رؤسائها، هي من توصيفها معارضة للحزب الحاكم، والأولي بتلك الأحزاب أن تحاكم رموز الحزب الحاكم، لا أن تحاكم معارضيه مثل البرادعي، ومنوط بها أن تحاكم جمال مبارك وأحمد عز، وإلا تريح نفسها وتريحنا وتنضم إلي حظيرة الحزب الوطني، فلا يوجد في الدنيا رئيس حزب معارض يعلن تأييده لنجل رئيس إلا في مصر وتعتبر هذه إحدي عجائب الأحزاب المصرية السبعة، والأمر ليس قياساً بعجائب الدنيا السبع، وتكفي فقط الإشارة إلي أن أحد رؤساء تلك الأحزاب خاض انتخابات مؤخراً بإحدي أهم النقابات المهنية ولم يحصل إلا علي خمسة أصوات، ويبقي السؤال.. لماذا لا تحاكم تلك الأحزاب «السبعة» جمال مبارك نجل الرئيس الذي جعلوه بقدرة قادر «سبعاً»؟!
ليس خفياً علي أحد أن جمال مبارك بات الطرف الأقوي في الحكم حالياً، تفوق سلطاته سلطات رئيس الوزراء حتي وإن لم يكن يمتلكها واقعاً، السيد النجل هو أمين السياسات في الحزب الوطني، وتلك الأمانة جيئ بها خصيصاً من أجل عيونه، بات هو الآمر الناهي، إذا تحرك، تحرك الوزراء والمحافظون معه، وإذا تحدث أفردت الصحف القومية صفحات لتصريحاته، ذهب البعض إلي أنه الحاكم الفعلي حالياً، مسئولون ووزراء يلهثون وراءه متمنين رضاه، يعلمون أن تروس عجلة التوريث تسارعت حركاتها إلي أن جاء البرادعي فأبطأ إن لم يكن شلّ حركتها، إذن فالنجل مسئول بحكم منصبه عن كل سياسات الحزب الوطني، وهو السبب في كوارث حكومة الحزب - كما يحلو لأتباعه أن يدلعوها - منذ تقلده منصب أمين السياسات عام 2002، لكن لماذا لا تحاكمه أحزاب عجائب المعارضة شعبياً، وقائمة الاتهام بصدده وحزبه لا تنتهي وإلي بعض مما تحمله هذه القائمة!
1-غلاء الأسعار
- كل يوم تزداد أسعار السلع الأساسية في مصر في الوقت الذي لا تتناسب تلك الزيادة مع الرواتب والأجور التي لا تتحرك وإذا تحركت تتضاعف أمامها الزيادة في الأسعار.
2-فساد السلطة
- هناك 548 حالة فساد في الجهاز الإداري للدولة من أبريل 2008 حتي يناير 2009 حسب تقرير لمركز الدراسات الريفية، وعام 2005 رصدت النيابة الإدارية قضايا الفساد داخل الحكومة ب 72 ألف قضية عبارة عن اختلاس ورشوة وتزوير.
3-إلغاء الدعم
- يستحق «الأستاذ» النجل أن يحاكم لما يحيكه هو وأمانة سياساته للشعب حالياً لإلغاء الدعم العيني وتقديمه في شكل دعم مادي لتستمر سياسة استخدام المصريين فئران تجارب له ولأصدقائه، إضافة إلي أنهم يكذبون علي الشعب ويروجون إلي أن الدعم العيني لا يصل إلي مستحقيه لذا يجب أن يتحول إلي دعم نقدي.
4-الضريبة العقارية
- جمال مبارك وأمانة السياسات والحزب مسئولون عن السخط الشعبي بسبب الضريبة العقارية التي أقرها بطرس غالي وزير المالية وهو الرجل الثاني في أمانة السياسات خلف السيد النجل «مبارك»، والضريبة العقارية نسفها الرئيس مبارك نفسه بعد إقرار قانونها، وقال إن أمرها لم يُحسم بعد، وحتي الآن لم يجد جديد وبلا شك المعني يكمن في بطن الأستاذ «النجل»!
5-حكم الطوارئ
- يصر الأستاذ «النجل» وأمانة سياساته علي استمرار حالة الطوارئ التي يحكم بها والده مصر منذ توليه الرئاسة ويؤجلون عاماً بعد عام قانون الإرهاب الذي لا يختلف كثيراً عن حالة الطوارئ مع اسم مهذب للشو الإعلامي.
6-التعذيب
- رصدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 285 حالة تعذيب في مصر أدت 118 منها إلي الوفاة منها 17 حالة وفاة عام 2008 فقط و15 حالة وفاة وتعذيب خلال الربع الأول من 2009، ولن ينسي المصريون قضية عماد الكبير وشهيد تلبانة وضحايا قسم العمرانية.
7-تغييب مصر
- مصر أصبحت مغيبة إقليمياً ودولياً، فشل حزبها وحكومته وإعلام السيد النجل في الحفاظ علي دورها الإقليمي، فباتوا يصطنعون خناقات كروية مع الجزائر وإعلامية مع الجزيرة وصحفية مع إيران وحماس.. وإحنا في الطراوة.. تركيا دخلت الساحة وإيران نفوذها يزيد وإحنا بنقول للخلف در وهل من مزيد!
8-التزوير
- يفخر الحزب الوطني بأنه حزب الأغلبية، والأغلبية التي يفخرون بها جاءت بالتزوير، أغلبية رفضت تنفيذ كل أحكام النقض التي قضت بإعادة الانتخابات في دوائر عديدة، وبتزويرها في دوائر أخري.
9-تشويه الدستور
- في أمانة السياسات لصاحبها النجل يتم طبخ كل القوانين وهذه من مهام الأمانة، والمستشار محمد الدكروري الذي صاغ التعديلات التي جاءت بدستور مشوه هو أحد أبرز أعضاء أمانة الأستاذ النجل الذي تم تفصيل مواد الدستور علي مقاسه لوراثة الحكم وفق الشروط التعجيزية للمادة 87 أطول مادة في تاريخ دساتير العالم وبها دخل «الأستاذ» و«الدكروري» موسوعة جينيس للدساتير المهلبية!
10-مسح عقل بلد
- شالوا الجمل وحطوا بدر، وشالوا سرور وجابوا بهاء الدين وشالوا مفيد شهاب وجابوا عمرو عزت سلامة والتعليم في الحضيض، لغوا الثانوية القديمة وعملوا الجديدة، وشالوا الجديدة ورجعوا القديمة والتعليم في الحضيض، شالوا الصف السادس الابتدائي ورجعوه تاني بعد سنين والتعليم في الحضيض.. منعوا الضرب.. رجعوا الضرب.. قفلت المدارس وفتحت مراكز الدروس الخصوصية والتعليم في الحضيض.. كفاية كده!
11-خصخصة البلد
- تخصص السيد أمين السياسات وأصدقاؤه في خصخصة الشركات وبيعها، ويتباهي بذلك صديقه محمود محيي الدين وزير الاستثمار، وكانت النتيجة إهدار المال العام وضياع حقوق العمال وتشريدهم، منهم عمر أفندي والمراجل البخارية وطنطا للكتان والأهرام للمشروبات وشركات الأسمنت ولا تسأل عن عمولات الخصخصة لأنه عيب!
12- تسقيع مصر
- مصر كلها يتم تسقيعها وتعيش علي 4 % من مساحتها، بينما باقي المساحة «متسقعة» في أحضان رجال أعمال أمانة السياسات، حصلوا علي الأراض بثمن بخس، وهي تساوي الملايين!
13- اعتلال الشعب
- أفرزت سياسات أمانة السياسات شعباً مريضاً، أفرزت مريضاً جديداً بالكبد كل 45 دقيقة، أفرزت 100 ألف مريض بالسرطان كل عام، ولدينا 8 ملايين مواطن عندهم السكر وغيرها من الأمراض، التي تتسبب فيها سياسة الحزب الوطني وأمانة سياسته فنخر السوس في الشعب.
14- الإفقار
- وصل الفقر في مصر إلي 41 % من المواطنين حسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية العربية للعام 2009، ولو سألت الأستاذ «جمال» ح يقولك كله آخر «جمال» وعال العال!
15-ضحايا الطوابير
- ظهرت علي الشعب مؤخراً أعراض الطوابير التي أودت بحياة الكثيرين منهم، ماتوا في طوابير العيش والأنابيب وطوابير الدروس الخصوصية وطوابير الرواتب وطوابير السولار وبنزين 80!
16- تشريد المصريين
- كل يوم تصر حكومة حزب نجل الرئيس علي تشريد الشعب من المأوي الوحيد الذي يلوذ به.. من القرصاية إلي عزبة خيرالله إلي كفر العلو ومن منطقة أبورجيلة إلي أهالي طوسون إلي فلاحي سراندو إلي أهالي الدويقة الذين راحوا تحت صخور المقطم.. ده غير الأطفال المشردة في الشوارع!
17-تلوث المياه والدم والهواء
- الحزب الوطني وأمانة سياساته مسئولة عن تلوث مياه الشرب ومياه النيل التي تودي بحياة مئات المصريين كل يوم ومسئولة عن تلوث أدمغة الناس والهواء الملوث بتاع السحابة السودا والدم الملوث بتاع هاني سرور.. فاكرين هاني سرور؟ محكوم عليه وهارب زي ممدوح إسماعييين بس هاني سرور هارب جوه مصر.. أكيد لابد في الدرة أو زرعة القصب!
18- الغرق
- السيد النجل بسياساته ورجال أعماله كانوا سبباً في غرق المصريين في عبارات الموت وتهريب مرتكب الجريمة والسبب في غرق مصر في السيول الأخيرة وعجز سياساته في معالجتها، وغرق مصر في شبر ميه خلال سيول الأمطار التي أصابت القاهرة مؤخراً أو في عرض البحر بحثاً عن لقمة عيش في أي حتة حتي لو كانوا هم اللقمة لحيتان البحر!
19- حرق البلد
- أمانة السياسات وحزبها وحكومته مسئولون عن حرق مصر.. عن كارثة حريق مسرح بني سويف عام 2005 وعن حريق مجلس الشوري عام 2009 وحرق أعصاب كل المصريين طبعاً.
20- احتقار الشعب
- يتعرض المصريون كل يوم في شتي أرجاء المعمورة للاحتقار وللإهانة سواء علي يد مسئولي الحكومة والحزب الحاكم أو في الدول التي ذهبوا إليها باحثين عن لقمة العيش أو طلباً للعلم، يهانون فقط لأنهم مصريون فرطت دولتهم في حمايتهم، كل يوم تأتي نداءات استغاثة من ليبيا والسعودية ولا مجيب، يموتون ولا مجيب!
21- احتكار مصر
- أمين السياسات وأصدقاؤه احتكروا مصر، احتكر هو وأبوه السياسة والحكم والسلطات، واحتكر صديقه أحمد عز الحديد، واحتكر صديق والده تصدير الغاز، واحتكر أصدقاؤه الجدد الأراضي، واحتكر أصدقاؤه القدامي الأراضي والاستيراد والتصدير.. واحتكر كتبته إعلام الدولة، وموظفوه احتكروا المناصب، احتكروا كل شيء ولم يبق للشعب شيء!
22- تخدير الشعب
- باعتراف الجهات المسئولة، نشرت جريدة الأهرام مؤخراً خبراً عن زيادة تعاطي المصريين الحشيش وتراجع متعاطي البانجو، وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أعلن في دراسة له عن أن حجم تجارة المخدرات في مصر بلغ 18.2 مليار جنيه عام 2007، ده غير تخدير الشعب بالتصريحات الكاذبة!
23- بيع الغاز بالتراب
- في صفقة صادمة، وبينما تحتل إسرائيل فلسطين وتبيد أهله، وبكل بجاحة اتفقت مصر علي تصدير الغاز لإسرائيل بثمن بخس.
24- عنوسة الشعب
- السيد النجل وأصدقاؤه في أمانة السياسات مسئولون عن عنوسة الشعب، الإحصاءات تقول إن الشعب فيه 9 ملايين عانس تخطين سن ال 35.
25- الاعتراف سيد الأدلة
- أتحفنا الأستاذ «النجل» في مؤتمر مؤخراً بأن هناك أخطاء في أداء الحكومة واعتراف هو الأول من نوعه، أن ينتقل مسئولو الحزب من مرحلة كل شيء تمام التي عايشناها طوال حكم الأب إلي أن يأتي الابن بتقليعة جديدة بأن كل شيء مش تمام، هذا الاعتراف منه هو سيد الأدلة.
لماذا انتظرت أحزاب المعارضة كل هذه المدة لتحاكم البرادعي بعد أن أعلن نيته الترشيح للرئاسة؟
المحاكمة الشعبية «المزعومة» للبرادعي التي عقدتها أحزاب العجائب «السبعة» كان سببها الرئيسي أن البرادعي ساهم في احتلال العراق، والأمر مرود عليه. أولاً أن البرادعي كان موقفه من الحرب علي العراق واضحاً، صمد «البرادعي» أمام ضغوطات الولايات المتحدة الأمريكية في عصر بوش لمحاولة دفعه لإخراج تقرير مفبرك يدين فيه العراق، وقدم تقريرا نزيها ماكرا، ولم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية أن تغزو العراق بقرار دولي بل خرجت عن الشرعية الدولية وغزته بقرار فردي، وكانت الضريبة هي وقوف أمريكا أمام ترشيحه لدورة ثالثة في رئاسة الوكالة، لكن احترام العالم له جعله يفوز وتخيب ظنون بوش!
الأمر الآخر هو أين كانت أحزاب عجائب المعارضة «السبعة» عندما احتلت أمريكا العراق ومنها 5 أحزاب كانت موجودة بالفعل قبل الحرب بسنوات؟ لم نر لها مظاهرة ولا مسيرة، لم نسمع ببيان إدانة، وأين كانت عندما اغتيل - إيهاب الشريف - سفيرنا المصري في العراق، وكفت مصر وخارجيتها علي الخبر ماجور، لماذا لم يحاكموا من سمح بعبور السفن وحاملات الطائرات والبارجات الأمريكية والبريطانية من قناة السويس؟ أين كانوا عندما اكتفي الرئيس مبارك وقت الحرب بأن يقول : علي أمريكا ألا تأخذ شعباً بذنب شخص - قاصداً صدام حسين؟ السؤال الأخير، لماذا انتظرت أحزاب عجائب المعارضة «السبعة» كل هذه المدة لتحاكم البرادعي، لماذا لم تحاكمه حينها؟ لماذا تحاكمه الآن والآن فقط بعد أن أعلن «البرادعي» نيته للترشيح للرئاسة، ولماذا لا تحاكم رموز الحزب الوطني وجمال مبارك!
توقفت كثيراً عند التحليل «المحلول» لرئيس مجلس إدارة الأهرام عن عدم استخدام البرادعي «مصر للطيران» في رحلاته الخارجية الحالية لتكريمه ولحضور مؤتمراته المهمة في أوروبا وآسيا، انزعج «الدكتور» عبدالمنعم سعيد من استخدام «الدكتور» البرادعي لشركات الطيران الأجنبية، بالطبع «الدكتور» عبدالمنعم يعلم جيداً أن «الأستاذ» نجل الرئيس حياته كلها «أجنبية» في «أجنبية»، لكن هذا لم يلفت انتباهه، فعضويته «الدكتور» في أمانة السياسات مع السيد «النجل» جعلته ينسي أن جمال مبارك تعلم في دراسته قبل الجامعية وفي مدارس «أجنبية» وتعليمه الجامعي كان في «الجامعة الأمريكية»، وحياته العملية بدأها في بنك «أوف أمريكا» في القاهرة، وذهب ليعمل بفرعه في «إنجلترا».
جمال مبارك لم يدرس مثل البرادعي في مدارس الحكومة، ولم يتخرج مثله من جامعة القاهرة، جمال مبارك لم يدرس الحقوق، وإنما تخصص في إدارة الأعمال، البرادعي بحث في دراسته عن «العدل»، وجمال مبارك بحث عن «البيزنس»، البرادعي عمل فور تخرجه موظفًا في وزارة الخارجية - في الحكومة يعني- في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م وتدرج في المناصب إلي أن صار محاميا لمصر وحقوقها ومصالحها في المحافل الدولية حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدي الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف، بينما جمال مبارك اتجه إلي القطاع الخاص والبنوك الأجنبية!
البرادعي مارس السياسة كبيرا منذ شبابه كما عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي في أصعب أوقات السياسة المصرية عام 1974 بعد حرب أكتوبر، بينما جمال مبارك دخل الملعب السياسي علي «كبر» عندما انضم للحزب الوطني عام 2000 وبدأت حملة التصعيد الرهيبة لتوريثه، البرادعي عاش وسط الشعب وركب الأتوبيس ووسائل المواصلات التي يركبها عامة الشعب، أما جمال مبارك عاش معزولاً عن الشعب. البرادعي عاش بعيداً عن مصر، حصل علي «الدكتوراة»، ورفع اسم «مصر» في المحافل الدولية حتي حصل لها علي جائزة نوبل، بينما جمال مبارك عاش بعيدا عن مصر من عام 87 إلي 94 في انجلترا ليجمع المال ويؤسس الشركات ويستفيد من علاقات والده، وعاد إلي مصر بلا شيء، ولا حتي لقب، فبحثوا له عن لقب «الأستاذ»، وحظي بعضوية البنوك الكبري التي تريد سلطة تسندها، وأدرك أصحاب تلك البنوك أن السر يكمن في السيد النجل العائد من بنك «أوف أمريكا».. وما تسألش ليه بنك أوف أمريكا؟!
البرادعي عاد إلي مصر بطلاً تشتاق الجماهير إليه، رغبة منها في التغيير، أما السيد النجل عاد إليها ولم يشعر به أحد، لا قبل عودته ولا بعد عودته، حتي بدأ يظهر في الدورات الرمضانية، وبقت اللعبة «حلوة» في وشه، فلماذا لا تؤسس له جمعية جيل المستقبل، وليه اللعبة ما تكملش وتؤسس له لجنة «السياسات» في الحزب الوطني؟ وليه ما تكملش ويصبح بقدرة قادر الأمين العام المساعد للحزب - الشخصية رقم 3 بعد أبيه والأمين العام - وليه ما يكملش السيناريو ويؤسس له «كرسي» الرئيس الخامس لمصر باعتباره كرسي «بابا» بقي!
أبرز 7 محاكمات شعبية في مصر
1 - المحاكمة الشعبية لمصدر الغاز لإسرائيل .. أكتوبر2009.
أغلقت نقابة المحامين المصرية أبوابها أمام أعضاء الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز لإسرائيل والمعروفة باسم «لا لنكسة الغاز». وأجهضت المؤتمر الصحفي الذي خصص لإعلان بدء المحاكمة الشعبية لوزير البترول.
2 - المحاكمة الشعبية لمحتكري الأسمنت .. أغسطس 2009.
دعت إليها حركة «مواطنون ضد الغلاء» بعد ارتفاع أسعار الاسمنت، لتعقد بمقر نقابة المحامين برئاسة المحامي محمد الدماطي -الأمين المساعد للجنة الحريات بالنقابة- وعضوية احمد سيف الإسلام.
3 - محاكمة شعبية عاجلة لأحداث مباراة مصر والجزائر.. نوفمبر 2009.
دعا إليها حزب الإصلاح والتنمية «تحت التأسيس» لعقد محاكمة شعبية عاجلة إزاء ما حدث من اعتداءات مؤسفة علي خلفية مباراة مصر والجزائر التي تمت في الخرطوم 18 نوفمبر.
4- شباب الحزب الوطني ينظمون محاكمة شعبية لأيمن نور.. نوفمبر 2009.
وقد دعا شباب الحزب الوطني علي الموقع الإلكتروني الاجتماعي «فيس بوك» عبر مجموعة حركة "معاكم" إلي محاكمة شعبية للدكتور أيمن نور زعيم حزب «الغد» المعارض.
5 - محاكمة شعبية في نقابة المحامين للمتحرشين بالمتظاهرات - مايو 2006.
إذ قررت نقابة المحامين تنظيم محاكمة شعبية في 24 من مايو 2006 لمحاكمة من أطلقت عليهم المتهمين بهتك عرض مصر والذين نسب إليهم الاتهام بالترتيب والقيام بالاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها صحفيات وناشطات أثناء تظاهرة للاعتراض علي استفتاء تعديل المادة 76 من الدستور.
6 - أكبر محاكمة شعبية لرموز الإرهاب بوش وبلير وشارون .. فبراير 2006
وقد انعقدت المحاكمة في هيئة محكمة يترأسها 'مهاتير محمد'- رئيس وزراء ماليزيا السابق- وضمت سامح عاشور- نقيب المحامين المصريين والعرب، و'إبراهيم السملالي- الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، و'الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض -القاضي السابق بالمحكمة الجنائية الدولية- و'كارمنيلو بونيسيه- رئيس وزراء مالطا السابق.. فيما احتجزت السلطات النائب البريطاني جورج جالاوي في مطار القاهرة ليتخلف عن حضور المحاكمة !
7- محاكمة شعبية حاشدة لشارون .. يونيو 2002.
وقد جرت وسط حضور حاشد حيث عقدت نقابة المحامين المصريين محاكمة شعبية لرئيس وزراء العدو الصهيوني الإرهابي شارون باعتباره مجرم حرب يجب محاكمته قانونيا لارتكابه جرائم ضد الإنسانية وانتهاكه لمختلف الأعراف والتقاليد الإنسانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.