الدراجة ثقافة شعب .. الدراجة صديقة للبيئة .. الدراجة وسيلة آمنة .. الدراجة موفرة للطاقة .. من أجل مرور هادئ .. تلك كانت الشعارات التي رفعها مجموعة من الشباب من مختلف التيارات السياسية وأبناء مدينة المنصورة لتدشين حملة "الدراجة ثقافة شعب". حيث نظم حزبي مصر القوية والوسط مسيرة بالدراجات شارك فيها العشرات من مختلف التيارات السياسية والفكرية و أبناء مدينة المنصورة لنشر ثقافة استخدام الدراجة للحد من مشكلة الازدحام المروري بالمدينة ومواجهة جشع سائقي التاكسي حيث انطلقت إشارة البدء من أمام مبنى محافظة الدقهلية في اتجاه شارع الجيش وصولا لإستاد المنصورة ثم العودة لشارع قناة السويس متجهين لشارع الجمهورية وصولا إلى جامعة المنصورة. وأكد محمود خضر "الناشط السياسى والمنسق العام لليوم" الذي أعلنت 6 إبريل المنصورة دعهما له بأن الهدف من هذه المبادرة هو تغيير ثقافة الشعب لجعل الدراجة بديلا عن التاكسي لكسر جشع السائقين وجعل شوارع المدينة أهدى، بالإضافة إلى الحد من الازدحام المروري وتخفيف التكدس . وأشار خضر إلى أن رؤساء الدول المتقدمة معظمهم يستخدمون الدراجة كوسيلة مواصلات منهم ملكة هولندا الملكة بياتركس ومارك روته "رئيس وزراء هولندا" وتوني بلير "رئيس الوزراء الأسبق لبريطانيا" وغيرهم. وأضاف أن اليوم لم يكن يوم ترفيهي فقط بل يوم جذب انتباه العديد من المواطنين وتساءلوا عن ماهية هذه الفكرة وهدفها وكانت الابتسامات ترسم علي وجوهم نتيجة دعمهم وموافقتهم علي الفكرة.