أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا بياناً حذرت فيه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، من انفصال الصعيد وحدوث تمرد مسلح علي النظام بأسره بسبب ارتفاع نسبة البطالة والقصر العمدي لمحافظات الوجه القبلي. ودعت المنظمة الاهالى بصعيد مصر بدءاً من أسوان وحتى بني سويف بإعادة الأمجاد الفرعونية القديمة في عهد الملك مينا واصفة سياسات الدولة المصرية بأنها تهمش الجنوب، وتهتم فقط بالشمال كما حذرت المنظمة من تمرد مسلح على غرار ما حدث بالجنوب اليمنى الذي عانى من الظلم طويلاً.
وقال نادي عاطف رئيس المنظمة أن السياسات التي تنتهجها الحكومة الحالية فاشلة، وستؤدى قريبا لثورة مسلحة تنطلق من محافظات جنوب الصعيد لأن النظام الحاكم يجهل طبيعة الصعيد والأزمات التي يعانيها ومنها ارتفاع نسبة البطالة خاصة بالمنيا وقنا وأسوان، ونتج عن ذلك نزوح أكثر من 300 ألف شاب من لدول الخليج وليبيا واستقرارهم هناك نتيجة الظلم والتهميش، واستبعاد أبناء الصعيد من كافة المناصب القيادية بالدولة أو حتى الوظائف الإدارية إضافة لسيطرة أبناء الوجه البحري على الشركات والمصانع.
وأوضح عاطف أن استمرار سياسات التهميش والطناش التى يتبعها الرئيس مرسى وحكومة الدكتور هشام قنديل ستؤدى الى إعلان تمرد على غرار اليمن، والدخول في مواجهات مسلحة مع الدولة المصرية نتيجة الظلم السياسي والاقتصادي والفشل في حل الأزمات التي تلاحق أبناء الصعيد باستمرار.
زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية دعا اهالى الصعيد بإعلان التمرد المسلح على حكم جماعة الاخوان المسلمون والرئيس مرسى، بسبب تعمده تهميش الصعيد وسيناء وايضا الاستيلاء على كافة المصانع والشركات الموجودة بمحافظات الصعيد لانها حق من حقوق ابناءه المنفيون بالخارج.