شهد اليوم الأول لعمل إدارة المجالس الطبية المتخصصة المسئولة عن إصدار قرارات العلاج علي نفقة الدولة بمقرها الجديد بالحي السادس بمدينة نصر ارتباكا ومشادات كلامية بين المرضي ومسئولي المجالس لعدم استكمال تجهيزات المقر الجديد والمعاملة السيئة للمرضي الذين تم إبلاغهم بأن المقرلا يزال غير مجهز لاستقبالهم أو استخراج القرارات لهم علي الرغم من إعلان إدارة المجالس أمس الأول الأحد توقف تقديم الخدمات للمواطنين بالمقر القديم بوزارة الصحة علي أن يتوجه راغبو استخراج قرارات العلاج علي نفقة الدولة إلي المقر الجديد. ورصدت «الدستور» اقتصار أعمال اليوم الأول بالمجالس علي تسلم موظفي الإدارة طلبات استخراج القرارات فقط وتوقف تسليم أي قرارات جديدة للمرضي لعدم تركيب أجهزة الحاسب الآلي الجديدة، مما أثار غضبهم وبدأوا في الاشتباك مع الموظفين، ينما قام أمن المقر الجديد بطردهم وسط تكدس المواطنين والمرضي علي أبواب المقر الجديد الذي لا يعمل به سوي 4 شبابيك فقط لخدمة المرضي من أصل 20 شباكاً يجلس أمامها الموظفون دون تقديم أي خدمة. ويتكون المقر الجديد من ثلاثة أدوار: الأول يحتوي علي شبابيك تقديم الخدمة، والثاني يحتوي علي عيادات الكشف الطبي علي المرضي، والدور الثالث يحتوي علي مكاتب الإدارة. ورصدت «الدستور» استكمال أعمال تشطيبات المقر الجديد وسط تكدس المواطنين وعدم حضور غالبية الموظفين نتيجة بعد المسافة. ونشبت العديد من المشادات الكلامية بين الدكتور محمد عابدين -مدير المجالس الطبية- والمرضي الغاضبين الذين طالبوا عابدين باستخراج القرارات الجديدة أو تعديل الأخري التي تحتوي علي أخطاء، فرد عليهم عابدين غاضبا «تعالوا بعد يومين تكون أجهزة الكمبيوتر جت» وهو ما أثار اعتراض المرضي خاصة أن أغلبهم قادمون من محافظات الصعيد من جانبه قال الدكتور محمد عابدين ل«الدستور» أنه جار تركيب أجهزة ubs المثبتة للتيار الكهربائي ثم تركيب أجهزة الحاسب الآلي، ورفض عابدين العربي مرزوق تقديم تفسيرات عن استكمال تقديم الخدمة بالمقر القديم لحين تجهيز الجديد.