قرر الاتحاد الأوروبي الاثنين فرض جولة جديدة من العقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، فيما دعا الموفد الدولي الخاص الاخضر الابراهيمي الى وقف لاطلاق النار في سوريا بمناسبة عيد الاضحى . ووافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج على حظر سفر 28 شخصية قيادية من النظام السوري لدول الاتحاد (27 دولة) بالإضافة إلى تجميد أرصدتهم في هذه الدول.
ويسري حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي حتى الآن على 155 سوريا.كما أضاف الاتحاد شركتين سوريتين إلى القائمة السوداء التي تحظر عقد شركات أو سلطات تابعة للاتحاد الأوروبي صفقات معها.
واجرى الابراهيمي في طهران حليفة النظام السوري، محادثات مع الرئيس محمود احمدي نجاد ووزير الخارجية علي اكبر صالحي وسكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي.
واشار الابراهيمي الى ان "الازمة في سوريا تزداد سوءا كل يوم"، مشددا على اهمية وقف نزف الدم. وجدد الموفد الدولي دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "الى وقف النار ووقف تدفق الاسلحة الى الجانبين" في سوريا. وقال بحسب البيان، ان "وقفا لاطلاق النار سيساعد في ايجاد مناخ من شأنه ان يسمح للعملية السياسية بان تتقدم". وقال فوزي ان موفد جامعة الدول العربية والامم المتحدة ابلغ محاوريه بان "هناك حاجة في سوريا الى تغيير حقيقي"، مضيفا ان "هدفنا الاول رفاهية وسلامة الشعب السوري ومساعدته على بناء مستقبل يحقق تطلعاته المشروعة". ويجدر الاشارة الى ان الابراهيمي قد وصل الاثنين الى بغداد آتيا من طهران، ضمن جولة في المنطقة مخصصة للبحث في الازمة السورية ، بدأها الاربعاء في المملكة العربية السعودية. ثم زار اسطنبول وسط توتر متصاعد بين دمشق وانقرة، ومن بعدها طهران.