العنب ب35 جنيهاً والبطيخة تصل ل100.. أسعار الفاكهة فى أسواق الإسكندرية اليوم السبت 22 يونيو 2024    استقرار سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 22-6-2024    خبيرة: مؤتمر الاستثمار «مصر والاتحاد الأوروبي» نافذة اقتصادية جديدة    بتكلفة 100 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتابع أعمال إحلال وتغطية مصرف بلبيس العمومي    الصحة الفلسطينية: 101 شهيد و169 مصابا فى 3 مجازر إسرائيلية بغزة    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بولاية "آسام" الهندية إلى 37 قتيلا    "نيويورك تايمز": مساندة بوتين لكوريا الشمالية أكدت قدرته على إزعاج واشنطن وحلفائها    «القاهرة الإخبارية»: طلاب الثانوية العامة في غزة محرومون من أداء الامتحانات    واشنطن بوست: نتنياهو في حالة حرب مع الجميع    «كولر يرفض المغامرة».. اختبار طبي لتحديد موقف بيرسي تاو من مباراة القمة أمام الزمالك    الاسكواش يصدر تعليمات لبعثة المنتخب قبل المشاركة فى بطولة العالم للناشئين    ناتشو يحسم موقفه من الانتقال للقادسية السعودي    امتحان طويل.. لحظة خروج طلاب الثانوية العامة بالأقصر من لجان الامتحان "فيديو"    الثانوية العامة 2024| 4 حالات إغماء بين الطالبات خلال أداء امتحان اللغة العربية بالدقهلية    رئيس الوزراء يترأس اجتماع خلية العمل لمتابعة أزمة وفاة الحجاج المصريين    رئيس بعثة الحج الرسمية: تفويج 870 حاجا من بعثة القرعة من مكة المكرمة إلى لمدينة المنورة    ضبط مخدرات بقيمة 1.5 مليون جنيه فى الشرقية    ضبط المتهمين بقتل شاب بطلقات نارية في قنا    6.6 مليون جنيه.. إيرادات فيلم أهل الكهف في 10 أيام عرض فقط    شهيدان فى قصف مدفعى إسرائيلى على حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة    مثقفون وأدباء: ثورة 30 يونيو بداية معركة مقدسة للبناء والتنمية    وزارة الصحة: تنفيذ 45 برنامجا تدريبيا لرفع كفاءة وتأهيل 1490 صيدليا فى 12 محافظة    احترس من الإجهاد الحراري.. ضربة الشمس قد تؤدي للوفاة    مع بداية الصيف رسميًا.. نصائح من وزارة الصحة للحماية من الإجهاد الحراري    غياب نجوم البرازيل في الدوري السعودي عن كوبا أمريكا 2024، ما القصة؟    نشرة مرور "الفجر".. انتظام مروري بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    هيئة البث الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يعتزم تخفيف العمليات العسكرية في غزة    الثلاثاء.. النواب يناقشون وزير السياحة حول مخالفات الحج    وزير الإسكان: إزالة عدة مخالفات بناء في 4 مدن خلال عيد الأضحى    تشكيل البرتغال المتوقع أمام تركيا.. رونالدو يقود الهجوم    بتهمة الفسق والفجور.. بعد قليل الحكم على كروان مشاكل وإنجي حمادة    بعد تسريب امتحان اللغة العربية بالثانوية العامة.. السجن والغرامة تلاحق المتورطين    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 22 يونيو 2024    منظومة الشكاوى بوزارة التعليم العالي تستجيب ل5021 شكوى خلال العام المالي 2023-2024    مسرح العرائس يقدم حفلين غنائيين لأم كلثوم| 11 يوليو    حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما.. الإفتاء تكشف    أميرة بهي الدين ل«الشاهد»: الإعلان الدستوري الإخواني تجاوز معنى القانون    العربى الناصرى: 30 يونيو ثورة تصدت لإرهاب الإخوان وأنقدت مصر من الحرب الأهلية    رئيس جامعة العريش يؤكد ضرورة سرعة إعلان نتائج الكليات والبرامج (تفاصيل)    جامعة القاهرة تخصص 2.5 مليون جنيه لتطوير مركز الدراسات الشرقية    طريقة عمل الجاتوه شاتوه، زي الجاهز وأوفر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-6-2024    كاف يعلن تلقيه عروضا لاستضافة السوبر الأفريقي    لأول مرة| دراسة ل«القومي للبحوث» تبحث في شخصية المجرم.. خاطف الأطفال    نقيب البيطريين يكشف تفاصيل الأوضاع داخل النقابة بعد توليه المقعد (تفاصيل)    تامر عاشور يعلق على أزمة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب مع أسرتها.. ماذا قال؟    انتشال 14 جثة بعد غرق مركب مهاجرين أمام سواحل إيطاليا    دار الإفتاء تكشف حكم قراءة المرأة القرآن بدون حجاب    بعد تعرضها لوعكة صحية.. نقل لقاء سويدان إلى المستشفى    عمرو دنقل: رحلة فرج فودة الفكرية مصدر إلهامي لانطلاق روايتي "فيلا القاضي" المؤهلة لجائزة طه حسين    مفتي الجمهورية: عماد عملية الفتوى الإجابة عن 4 تساؤلات    التعادل يحسم مباراة هولندا وفرنسا في يورو 2024    أخبار اليوم الأسبوعي| حقائب التحدى ومفاجأة الأعلى للجامعات والجمهورية الجديدة    موعد سداد فاتورة التليفون الأرضي لشهر يونيو 2024 في مصر    وفاة والدة بيليه عن عمر يناهز 101 عامًا    دعاء الثانوية العامة مكتوب.. أفضل 10 أدعية مستجابة عند الدخول إلى لجنة الامتحان    أيمن الرقب: اعتراف أرمينيا الرسمي بفلسطين انتصار معنوي لدماء شعبنا    أشرف زكي: قرارات النقابات المهنية بمقاطعة إسرائيل لا تقبل الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انقسامات وتكتلات داخل حزب التجمع بسبب البرادعي والانتخابات القادمة
نشر في الدستور الأصلي يوم 07 - 03 - 2010

في الوقت الذي يحاول فيه الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن يفرض موقفا سياسيا معاديا للدكتور محمد البرادعي بكتابة وتوزيع بيان سياسي على الأعضاء يتبني موقفا مهاجما لطرح اسم البرادعي كمرشح للرئاسة، إلا أن لجنة الجيزة قررت أن تعلن عن رفضها لهذا الموقف المنفرد لرئيس الحزب، وأصدرت بيانا بعنوان «أهلا بالدكتور البرادعي» معلنين ترحيبهم الكبير بالمبادرة التي أطلقها، من أجل خوض نضال متصاعد للتغيير الديمقراطي وكقوة إضافية إيجابية لنضال دام منذ عقود، شاركت فيه كل القوي السياسية بدرجات متفاوتة، وفي مقدمتها حزب التجمع واليسار المصري بشكل عام، بعدها بأيام أصدرت أمانة القاهرة بياناً مماثلاً يرحب بالدكتور البرادعي ويؤيد مطالبه، وهو ما تسبب في قلق أعضاء التجمع من حدوث انشقاق داخل الحزب بسبب الموقف من البرادعي.
من جانبه أكد حسين عبد الرازق الأمين العام السابق وعضو المجلس الاستشاري أن ما يحدث داخل التجمع من جدل حول بعض القضايا يؤكد أن هناك آراءً مختلفة داخل الحزب سواء في المستوي المركزي أو اللجان والمحافظات وهذا الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي طالما لم يصدر قرار نهائي عن المكتب السياسي أو الأمانة العامة لأنه بمجرد صدور قرار في موضوع ما يعني أنه علي باقي الهيئات الحزبية الالتزام به.
وتابع عبد الرازق: الجدل أمر طبيعي، وفيما يخص موضوع البرادعي فلا يوجد قرار أو موقف حزبي محدد صدر بشأنه، وما كتبه رفعت السعيد - رئيس الحزب - في الورقة التي قام بتوزيعها علي الأعضاء وهاجم من خلالها مبادرة البرادعي بالترشح للرئاسة، مجرد موقف شخصي لا يعبر إلا عن موقفه، ومن ثم فمن حق الجيزة أن تعلن عن موقفها المساند والداعم له من خلال بيان تصدره.
وبينما اعتبر عبد الرازق هذا الجدل المثار حول قضية البرادعي والانتخابات القادمة أنه يعبر عن حالة حوار، فإن عبد الغفار شكر القيادي بالتجمع يري أن ما يحدث داخل التجمع الآن يعكس الصراع المستمر بين السعيد والمجموعة المحيطة به من جهة وبين القواعد الحزبية من جهة أخري، والمشتعل منذ منتصف التسعينيات.
وعن أسباب هذا الصراع يقول شكر: رئيس الحزب والمجموعة المحيطة به تعتبر نفسها جزءا من النظام الحاكم وهو ما يدفعها لاتخاذ مواقف كثيرا لا يتفق عليها الأعضاء، مثلا خوض الانتخابات هو أمر يعد محسومًا لكثير من القيادات الحزبية المحيطة بالسعيد، كما أن موقف رئيس الحزب من مبادرة البرادعي هو نفسه الموقف الرافض لكفاية و6 أبريل والحملة المصرية ضد التوريث، وكل المبادرات الشعبية المعارضة للنظام.
وتابع شكر: رغم ذلك فإن هناك تيارًا يعارض السعيد وسياساته ويحاول أن يعبر عن نفسه من خلال إصدار بيانات وصياغة رؤي تعكس مواقفه السياسية المعارضة لرؤية وموقف القيادة الحزبية.
علي الجانب المقابل قال المهندس طلعت فهمي أمين لجنة الجيزة : ما طرح من وجهات نظر مختلفة حول البرادعي أو الانتخابات يؤكد أن التجمع يدعم حرية الرأي والتعبير وليس مؤسسة مستبدة تصدر أوامر ملزمة للجميع، وهذا الجدل لا يعبر عن انشقاق أو انقسام داخل التجمع لكنه يعكس وجود حالة حيوية جديدة تسمح بتعدد الآراء والاختلافات من خلال حوار ديمقراطي.
وأضاف فهمي: نحن نعبر عن وجهات نظرنا داخل التجمع بكل حرية وحتي لو كانت وجهة النظر مخالفة لرؤية رئيس الحزب الذي من حقه هو أيضا التعبير عن رأيه الشخصي دون فرضه علي الآخرين، كما أن بيان الجيزة المرحب بالبرادعي لم يكن ردا علي ورقة السعيد لكنه ترحيب بمبادرة جديدة مهمة، ليس انشقاقا ولكنه حالة حوار ديمقراطي.. هكذا حلل أمين الجيزة ما يحدث داخل التجمع، وهو ما اختلف معه أبو العز الحريري - عضو حزب التجمع - الذي يري أن ما يحدث داخل التجمع هو صراع يعكس انشقاقا داخل الحزب وهذا يرجع لموقف رئيس الحزب الذي يصر علي عقد صفقات مع الحكومة دون الالتزام بمواقف وآراء الأعضاء في القواعد الحزبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.