يزور الرئيس محمد مرسي اوغندا الثلاثاء ليشارك شعبها في احتفالاته بعيد استقلالها الخمسين عن الاستعمار البريطانى فى التاسع من أكتوبر عام 1962، ويرى المحللون أن الزيارة تعد بداية انطلاق لمرحلة جدية من تاريخ العلاقات بين البلدين تقوم على التفاهم والصداقة والتعاون الانمائي المشترك في إطار استراتيجية مصر الثورة لتعميق علاقاتها مع بلدان حوض النيل وإزالة كل ما يشوب تلك العلاقة من فتور بما يفتح أمام القدرات الاقتصادية المصرية آفاقا جديدة للانطلاق صوب افريقيا وتحقيق المصالح المشتركة للشعوب. وتعد أوغندا من بين دول حوض النيل, التي تضاعفت حجم الصادرات المصرية فيها خلال عام 2011 حيث بلغت 7ر59 مليون دولار في حين بلغت في عام 2010 نحو 7ر24 مليون وبالنسبة للواردات المصرية من أوغندا فبلغت عام 2011 نحو 7ر5 مليون دولار بعد أن كانت 07ر2 مليون دولار في عام 2010 , ليصل حجم التبادل التجاري الى 4ر65 مليون دولار عام 2011 بعد أن سجل 77ر26 مليون دولار في عام 2010 ويسجل الميزان التجاري ميلا لصالح مصر بقيمة 54 مليون دولار عام 2011 وهوأكثر من ضعف الرقم المسجل في عام 2010 وكان 63ر22 مليون دولار.
وكانت لشركة النصر للاستيراد والتصدير فى حقبة الستينيات دورا نشطا في دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر واوغندا وتطوير علاقات البلدين.
ومن أهم صادرات مصر إلى أوغندا , التي تمتلك ثالث أكبر اقتصاد في شرق افريقيا , هي الحديد الصلب وإطارات السيارات والأدوية والزجاج ومنتجاته والأسمدة والمنظفات والحلوى و المربات والأحذية والكيماويات وأجزاء الماكينات ومولدات الكهرباء بينما أهم الواردات المصرية من أوغندا هي النحاس الخام والتبغ والشاي وبعض أنواع الأخشاب والأسماك المجمدة.