على طريقة «عدت لأنتقم»، قامت سيدة بخطف طفلة فى منطقة مدينة نصر بمساعدة شقيقيها، وذلك انتقاما من والدى الطفلة اللذين قاما بتصويرها عارية لابتزازها وإجبارها على التنازل عن مصوغاتها الذهبية.المتهمة قامت باستدراج الطفلة فى أثناء خروجها من المدرسة، ثم ساومت والديها على إطلاق سراحها مقابل 50 ألف جنيه، وبالقبض على المتهمة وأعوانها اعترفوا بارتكابهم الواقعة، فأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن أثبتت التحقيقات اختفاء الطفلة مريم.ح،
12 سنة، ومعها بعض المصوغات الذهبية من داخل منزل أسرتها بمدينة نصر، مما دفع والدتها غادة.ع، 32 سنة، وزوج والدتها أحمد.م، 25 سنة، تاجر، إلى التقدم ببلاغ إلى قسم شرطة مدينة نصر أول، اتهمت فيه فى بادئ الأمر مطربا شعبيا شهيرا، (ع.ع)،
إلا أن التحريات التى أشرف عليها اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، الذى أمر بإعداد فريق بحث من ضباط القسم برئاسة المقدم علاء الدين بشندى رئيس مباحث قسم مدينة نصر أول، الذى توصل إلى علاقة صداقة تربط المبلّغة بسيدة اسمها نجوى.م، 28 سنة، صاحبة محل كوافير، وأنها سبق أن تقدمت ببلاغ ضد والدة الطفلة وزوجها،
تفيد تضررها من قيامهما بإجبارها على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ 100 ألف جنيه، والاستيلاء على مصوغاتها وتصويرها عارية، وبمواجهة والدة الطفلة بما جاء فى التحريات، أكدت صحة الواقعة،
وأنها قامت باستضافة الكوافيرة فى مسكنها واتفقت مع زوجها على إحضار أحد أصدقائه لمضاجعتها لإجبارها على تسليمهم مصوغاتها، ثم قاما بتصويرها خوفا من أن تقوم بالإبلاغ عنهما، وقالت إنها وزوجها قاما بعد ذلك ببيع المشغولات الذهبية عدا الخاتم، وأرشدا عن إيصالات الأمانة، كما أكدت أنها تلقت فى وقت لاحق اتصالا هاتفيا من صديقتها أخبرتها بوجود نجلتها معها، وأنها لن تطلق سراحها إلا بعد دفع 50 ألف جنيه.
التحريات المكثفة توصلت إلى أن الخاطفة استعانت بشقيقيها، اللذين أحضرا معهما سائقا لمساعدتهما، وبإعداد كمين للمتهمين، تم ضبطهم ليعترفوا بارتكابهم واقعة خطف الطفلة، وبعرضهم على اللواء أسامة الصغير مدير الأمن، أمر بإحالتهم إلى النيابة.