أمين التنظيم في الحزب: ثقافة الديمقراطية غائبة والمستقيلون هم الخاسرون في الانتخابات موجة الإستقالات التى واجهت الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" عقب انتخابات المؤتمر العام الاول لم تنحسر بعد ، حيث تقدم عضو الهيئة العليا للحزب ومقرر لجنة الاعلام وأمين محافظة القليوبية الدكتور محمود العلاليلي باستقالة مسببة أمس إلى الحزب ، وقال العلايلي في تصريح خاص له أنه يتحفظ في الوقت الحالي على الافصاح عن أسباب استقالاته لافتا إلى أن الاستقالة لم تقبل بعد.
ويذكر أن العلايلي كان قد ترشح أمام قيادي الحزب أحمد فوزي على منصب الأمين العام في الانتخابات الداخلية التى جرت مطلع الشهر الجاري وانتهت بفوز أحمد فوزي بمنصب الأمين العام ، وقد نفى العلايلي تاما أن تكون استقالاته ذات صلة بعدم فوزه بالمنصب أو بموجة الاستقالات التى لحقت بالحزب عقب انتهاء الانتخابات ، مشيرا إلى أن الاستقالة لها ظروف خاصة سيفصح عنها لاحقا.
وكان أكثر من 30 عضو في أمانة جنوبالقاهرة قدموا استقالاتهم احتجاجا على ما وصفوه بالشللية وومحاولات السيطرة على الانتخابات بالاضافة لجملة من الانتقادات المتعلقة باداء الحزب في الفترة الاخيرة ، وعلى رأسهم دكتور سامر سليمان ، والنائب السابق عن الحزب زياد العليمي الذي قام بتجميد عضويته.
في حين أكد أشرف حلمي أمين التنظيم في الحزب أن كافة الاستقالات جاءت من أعضاء خسروا في الانتخابات كالدكتور سامر سليمان والدكتور محمود العلايلي ، وهو ما يشير إلى غياب ثقافة الديمقراطية فمن يخسر الانتخابات يترك موقعه.
حلمي لفت إلى أنهم سيحاولون حل المشكلة الخاصة بالدكتور محمود العلايلي قائلا :"لانحاول أن نفقد احد بسهولة وسنحاول حل المشكلة وكثير من الاعضاء المستقيلين تقدموا باستقالاتهم عادوا إلى الحزب والعدد الفعلي للمستقيلين لا يصل الى 30 عضو."