عقد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أول مؤتمر عام له منذ تأسيسه فى أعقاب ثورة يناير، وسط توقعات مؤكدة بفوز الدكتور محمد أبوالغار، بمنصب رئيس الحزب بالتزكية، خصوصا مع عدم ترشح أى من أعضاء الحزب في مواجهته، ووجود توافق عام عليه، بحسب محمود العلايلى، مقرر لجنة الإعلام بالحزب، الذي أكد أن عملية فرز الأصوات لم تنته بعد، تحت إشراف لجنة من محامي المنظمة المصرية للحقوق الإنسان، سواء فيما يتعلق بمنصب الرئيس أو أعضاء الهيئة العليا الستين، المنوط بالمؤتمر العام انتخابهم. ويبلغ عدد أعضاء المؤتمر الذين يحق لهم الانتخاب 668 من الأعضاء القياديين المنتخبين من أمانات المناطق والمحافظات المختلفة، ويجري بعد غد، انتخاب نواب رئيس الحزب والمكتب التنفيذي. وقد ترشح 6 من قيادات الحزب للانتخابات على منصب نواب الرئيس المقرر إجراؤها فى اليوم الثانى للمؤتمر، هم زياد بها الدين، وعماد جاد، وفريد زهران، وعادل أديب، وهدى الصدة، وكامل صالح، وسط توقعات بانتخابهم كذلك أيضا بعد توافق أعضاء المؤتمر العام عليهم وعدم وجود منافس لهم، بحسب محمود العلايلى، فى حين يشهد منصب الأمين العام تنافسا بين كل من العلايلى وأحمد فوزى. ولم يتقدم سوى الإعلامية أمانى الخياط للترشح لمنصب أمين اللجنة الإعلامية، والدكتورة منى أبوالغار، المرشح الوحيد لأمانة لجنة المرأة، وحسين جوهر المرشح الوحيد لأمانة لجنة العلاقات الخارجية، فى الوقت الذى تشهد فيه اللجنة السياسية تنافسا بين كل من الدكتور سامر سليمان وتامر الميهى، وكذلك الحال فى لجنة التنظيم التى يتنافس على رئاستها مدحت حبيب وأشرف حلمى، وسط توقعات بانهيار بعض التوافقات حول عدد من المناصب السابقة. وأشار فريد زهران، عضو المكتب السياسى للحزب، إلى أنه سيتم إقرار عدد من التعديلات على لائحة الحزب وبرنامجه، بحيث يتم انتخاب رئيس الحزب من المؤتمر العام مباشرة بدلا من الهيئة العليا، وهو ما يعطى رئيس الحزب شرعية أكبر، على حد قوله.