حالة من الاحباط والغضب عاشها مواطني الدقهلية فور الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة والتي استمر بموجبها اللواء صلاح الدين المعداوي في منصبه كمحافظ للدقهلية. فالمعداوي قد قوبل برفض شعبي وسياسي كبير منذ الاعلان عن توليه مهام منصبه كمحافظ للدقهلية في اغسطس من العام الماضي وسط اتهامات كثيرة من النشطاء والقوي السياسية بانه احد رجال النظام البائد وانه خاض انتخابات المجمع الانتخابي للحزب الوطني عام 2010 كمرشح عن دائرة فوه ومطوبس وانه ابنه محمد والذي يعمل ضابطا للشرطه طالته اتهامات بانه احد القائمين علي صفحة انا اسف ياريس وهي الاتهامات التي نفاها المعداوي في حينها.
وقد ارتفعت نبرة الرفض للمعداوي بين السياسين وتصاعدت حالة الغضب والرفض له بين المواطنين علي اختلاف فئاتهم نتيجة الفشل المتكرر في علاج قضايا الدقهلية الهامة حيث يتهم المواطنين المعداوي بعدم اتخاذ اى خطوات جادة نحو تطوير المحافظة من حيث القضاء على العشوائيات وحل مشكلات المواطنين بالاضافة الى امتلاء الاسواق بالباعة الجائلين وازدحام الشوارع والتكدس المرورى وتلوث مياه الشرب وانقطاعها عن كثير من قري المحافظة وعدم ايجاد حلول لانقطاع مياه الري عن قري حفير شهاب الدين وتطهير بحيرة المنزلة والاعتصامات والاضرابات والتى بدات منذ ان وطأت قدمة الى المحافظة.
وقد جاءت ردود الاحزب والقوى السياسية بالدقهلية معلنة رفضها التام لتجديد الثقة فى المعداوى حيث اكد طارق البربرى"امين التنظيم بالحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالدقهلية"ان الامر كان متوقعا بعد ان فوجئنا بهشام قنديل رئيس للوزراء ونصف الوزرات تم فرضها من المجلس العسكرى والباقى من جماعة الاخوان بعد ان استولوا على الوزارات الهامة من الاعلام والتعليم والصحة والان يستخدمون الشخصيات ممن يصفوا"بالتكنروقراط "حتى لايتحملوا المسؤلية وحدهم ويعتمدون على فلول الحزب .
واضاف لطفي ان رفض المحافظ من الناحية العلمية يرجع الى ان المحافظ ليس لة اى تاثير واضح على الشارع فى الدقهلية من حيث الاداء فى الشارع مثل ازمة المرور ،والتى استفحلت حتى اصبح المواطن فريسة للسائقين وابتزازهم ماديا ومعنويا ورغم مرور مايقرب من 65يوم من عمر مشروع "ال100يوم" التى وضعها المرسى الا ان شعب الدقهلية لم يره اى جهد متميز فى اى من الانجاهات حتى ان البعض ممن اتعامل معهم بشكل يومى لم يعرفوا اسم محافظ الدقهلية.
واضاف الديسطى قائلا " كنا نأمل تعيين محافظا جديدا مدني يعرف طبيعة المحافظة ومواطنيها لكن استمرار المعداوي يعد استمرار لسياسة غير مفهوومة وغير واضحة وغير شفافة من اجهزة الدولة تجاه المواطنيين "