مشايخ البدو يطالبون بتشكيل لجان عرفية لمكافحة الجريمة والعناصر الخطرة والإرهابية عقد اللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية لقاء موسعا مع شيوخ وعواقل البدو بالإسماعيلية للتعارف والوقوف على أهم المشكلات التي تعانى منها قبائل البدو بالمحافظة ودعم التعاون بين الجانبين لضمان استقرار الأمن بالمحافظة. أكد اللواء مدير الأمن خلا ل اللقاء أن الشرطة تفتح مع شيوخ وعواقل البدو صفحة جديدة،وانه ليس كل البدو هم الخارجين على القانون بل منهم مواطنين صالحين،وان فئة الخارجين عن القانون اليوم معظمهم يتسترون وراء ملابس ولهجة البدو فى عمليات السرقة بالإكراه والخطف. وشدد مدير الأمن على تفعيل دور شيوخ وعواقل البدو في إعادة الأمن للشارع الاسماعيلى وعن طريق شباب البدو أيضا وان يتم الإبلاغ عن اى عنصر فاسد أي كان من القبائل او غيرها حتى يتم استعادة الأمن إلى الإسماعيلية مرة أخرى. وطالب شيوخ وعواقل وكبار قبائل البدو بالإسماعيلية والقنطرة من القيادات الأمنية بتفعيل دور لجنة تشكل من القضاة العرفيين وتضم بعض القيادات الأمنية لحل المنازعات التي تحدث بين العائلات والقبائل قبل وصولها للشرطة او للقضاء العادي ،وذلك لتخفيف العبء عن الشرطة وان يكون دورها اكبر لمكافحة الجريمة والعناصر الخطرة والعناصر الإرهابية. كما طلب الشيوخ والعواقل باصدار تعليمات فورية من القيادات الأمنية لضباط الشرطة بالاقسام والمراكز بحسن معاملة اى شخص من البدو وان لا يكون هناك تفرقة بين البدوي، وبين اى موطن مصرى اخر وان البدو فى جميع انحاء مصر هم نسيج من الشعب المصرى وجزء لا يتجزء منه،كما اضافو الى ان يكون الاجتماع بالقيادات الامنية والشيوخ والعواقل بشكل مستمر ودورى وان يكون فى اول كل شهر وان يتم كل مرة فى منطقة مختلفة فى مركز او قرية ويتم مناقشة مشاكل اهالى البدو فى تلك المناطق. وتعهد شيوخ وعواقل البدو بالاسماعيلية بمساعدة الشرطة خلال المرحلة القادمة ،وان تقدم اى خارج عن القانون للشرطة وان تبلغ فورا عن اى شخص يحول الخروج عن القانون وان يتستر خلف البدو مؤكدين ان قبائل بدو الاسماعيلية سوف يقفون قبل الشرطة فى اى معركة مع الخارجين على القانون او اى ارهابين يحاولون زعزعة الامن. وقال الشيخ خالد ابو الحسن من قبيلة الترابين انه لا يوجد حياة بدون أمن وأنه سيتم خلال الفترة المقبلة التنسيق مع الشرطة من أجل نجاح دور الشرطة. وقال مسلم صبح نصار من قبيلة العيايدة انه لابد من التعاون لكى نحيا حياة كريمة ولان القبيلة تحافظ على عاداتها وتقاليدها وترابط الأمن بالقبائل . وطالب بأن تكون المعاملة طيبة من جانب الامن وان يكون على الامن التامين . وقال عواد ابو معيوف من عواقل العيايدة ان المعاملة الطيبة من جانب الامن مع المواطنين هي التي تؤدي في النهاية الى توطيد العلاقة بين الجانبين. وقال محمود إبراهيم نافل من عواقل العيايدة أن الترابط بينهم وبين الشرطة قديم ووأنهم قلب وقالبا مع الشرطة ويتمنى أن تكون هناك مساعي حميدة بين الطرفين . واضاف أن أمام الشرطة وليس وراءها على الإهارب والبلطجية وأنهم يشرفهم أن يكونوا مع الشرطة وليس ضدها .
وتابع أنه يجب وضع الثقة في الشيوخ وان يكون تعاون مثمر بين القبائل والشرطة وإذا حسبنا أنه يوجد 30 % من القبائل سيئة يوجد 70% فيجب على الشرطة أن تتعامل مع الجانب الإيجابي من القبائل لان ليس كل القبائل سيئة وكان زمان سائد أن كل العرب شيئين ولكن اليوم يجب أن يعرفوا أن يوجد نوعين من قبائل العرب .